حوار خاص مع الكاتبة هنا حسام لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

 إن العمر بالنسبة لي مجرد رقم، تستطيع فعل كثير من الأشياء رغم كونك صغيرًا.

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟

أصبحت كاتبة في وقت قصير، ومؤسسة كيان ملاك، ولدي كتب إلكترونية كتاب أوهام القلب، وكتاب أبواب الخذلان، ومشرفة كتاب رسائل مجهولة، وحديث قلوبنا، ومؤسسة جريدة مارسلين.

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟ 

كنت حزينة علي رحيل صديقتي، وكان رحيلها بالأمر الصعب بالنسبة لي؛ ولذلك أمسكت قلمي وظللت أكتب عما بداخلي وأكتب عنها؛ لحين أصبحت كاتبة.


- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
 
سأفعل لها جميع الأشياء التي تريدها، لم أجعلها تشعر بالحزن واليأس أبدًا، سأكون دعمها الأول والاخير، وأري أن الدعم النفسي هو الأهم والذي يجعلنا نستطيع فعل كل شيء في حياتنا.


- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟

عندما نتعرض لعقوبات ومشاكل في حياتنا يجب علينا مواجهتها وأنا واجهه جميع الأشياء بالكتابة، وعندما أشعر بالإحباط أكتب ما أشعر به، فالكتابة بالنسبة لي حياة.


- هل في يوم قال لك أحدهم أنكِ لست موهوب أو أوجه لك حديث جعلك تشعري للحظه أنك غير موهوب أو كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

كنت بمفردي في بداية رحلتي مع كتابة، ولكن مع مرور الوقت أصبحت أنشر كتاباتي والجميع يراها وأحبها ويشجعني علي التقدم.

- كيف استطعت تخطي كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

لم أواجهه صعوبات في كتابة.

- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

قدوتي الدكتور محمد طه، فهو شخص المميز بالنسبة لي في كتابة وعلم نفس، وتعلمت منه الكثير من الأشياء التي جعلتني أكون كتابة.

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

سأقوم بعمل كتاب ورقي بمفردي، وعمل كتاب مجمع خاص لكيان ملاك تحت إشرافي، وسأقوم بإعادة كيان ملاك ويستمر للأبد.


 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

أن تصل كتاباتي للجميع وتلمس قلوبهم، وأكون كتابة كبيرة في مستقبل، وأن أجعل صديقتي اسمها محفور في هذا المجال العظيم.

 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!

عندما أغلقت كيان ملاك لفترة رأيت الحزن في جميع الكُتاب، وعلمت أن المغزي اللي كنت أتمني أن يصل للكُتاب قد وصل، وأفتخرت بنفسي كثيرًا.

- إذا طلبت منكِ وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟

هيا بنا لنري بأنفسنا عالم الملاك فهو جميل لدرجة أن قلمي لا يستطيع وصفه، فهو يشبه النور والسعادة، يجعلك تشعر بالسعادة بمجرد وجودك به، تعلم يا صديقي هذا كيان ملاك يشبه ملاكي، فهي شيء أعجز عن وصفه، فهي جميلة للغاية.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم