كتبت- حنان محمد
نتعرف بحضرتك؟
شيماء حسن الصيرفي،
سني عشرين سنة، مجال دراستي بدرس في كلية التربية قسم كيمياء .
مين أكبر داعم ليكِ؟ وبالمقابل مين أكتر شخص شاف إنك مش هتنجحي فى مجال الكتابة؟
طبعًا أول داعم ليا هي العيلة و بالأخص والدي لأنه الشخص اللي أصر إني أبدأ في الكتابة حتى لو شوية شخابيط
الحمدلله حتى الآن مقبلتش شخص قلل مني أو من كتاباتي .
_لكل كاتب هدف وحلم؛ فما هي أهدافك من الكتابة؟
في البداية خالص كان هدفي من الكتابة إني أكتب الأفكار اللي في دماغي حتى لو عشوائية و ملهاش لازمة لكن الآن بقيت أسعى اني اعلم و اثقف الناس من خلال الكتابة و الحمدلله الآن أغلب كتاباتي بها العديد من المقتطفات الدينية اللي كتير من الناس تناسيتها و كذلك أحيانا بيبقى هدفي عرض و معالج مشاكل مجتمعية .
بتكتبي من كام سنة؟ وهل ليكِ أعمال إلكترونية أو لا وهل يوجد لكِ أعمال ورقيه؟
بدأت كتابة من سنتين
آه بنشر كتابتي على صفحتي الشخصية بالفيسبوك و كذلك على الواتباد
شاركت في خمس كتب ورقية مجمعه و في انتظار العمل الفردي .
هل لنا بقراءة شيء صغير لكِ؟
أنهي مقدم المؤتمر جملته، ترك دكتور سالم مقعده و أغلق جاكيت حلته الأنيقة و اتجه نحو المنصة في حين كان الحاضرون يصفقون بحرارة في إنتظار الإعلان عن هذا الاختراع العظيم
_ معكم دكتور سالم طبيب نفسي، دوما كنت أتابع التقديمات التكنولوجية حتى آخر إختراع و هو قناع الواقع الافتراضي، تعجبت من كون البعض يدفع الكثير مقابل شراء جهاز ينقله لواقع أخر أفضل كما يعتقدون ، و لكنه أبعد عن ذلك
أخذ نفس عميق و قال ..
لذلك قررت أن اتحدى التكنولوجيا بالطب و أقوم بصنع عقاقير تجعلنا نسافر في واقع افتراضي، في البداية رفض الجميع تجربتي لذلك أجريتها على ذاتي، طلبت من صديقي دكتور ثروت أن يسجل نواتج اضطراباتي النفسية، اكتشفت أن الدماغ البشري قادرة على صنع واقع يعجز الإنسان على إبتكاره، و لكن الذي تعجبت منه هو أن هذا الواقع كان ملئ بالجشع و الكرة، فقط كره و دمار عكس عالمنا
صمت لثواني ثم أكمل قائلًا..
عالمنا ليس بالمثالي و به بعض من هذا، و لكن ليس لحد ما شاهده في تجربتي، دونت نتائجي و أجريت التجربة مرة أخرى و لكن بالواقع الافتراضي التكنولوجي، كانت النتائج متقاربه ، فهذا أيضًا أسوء من عالمنا
كطبيب نفسي نظرت للنواتج بحثي من منظور أخر، لماذا نحن البشر نبحث عن الهلاك بأيدينا ؟، لماذا نبحث عن عالم أفضل رغم أن عالمنا به كل ما يميزه عن جميع العوالم؟ ، لماذا و لماذا و لماذا ؟ كل هذه تساؤلات كان لها جواب واحد فقط و هو عدم الرضا فالجميع ساخط على حياته هو و الذي يدفعهم للبحث عن عالم افتراضي أخر، لذلك يكون هذا العالم الأسوء دائما
أنهى كلماته و صفق له الجميع بتقدير للنواتج بحثه، فعدم الرضا هو من يدفع البشر في صنع كل أجهزة الهلاك .
نقرأين لمن، ومن هو كاتبك المفضل؟
بقرأ لكل الكُتاب، بحب اشوف أسلوب كل كاتب من خلال سرده و حواره لكن عمتًا المقرب لقلبي إني اقرأ للكاتب اللي كتاباته فيها حس ديني و ثقافي
أما كاتبي المفضل فهما د/ حنان لاشين و د /عمرو عبدالحميد .
نصيحة تحبي تقوليها لأي حد بيتابعك؟
وإيه اكتر حاجة بتزعجك فى مجال الكتابة حاليًا؟
لو هقدم نصيحة للقاريء فهي مش تضيع لحظات من عمرك في قراءة هراء أو هباء منثور و دا اللي بيندرج تحت أي عمل ملوش هدف او بيفيدك باي شيء
اللي بيزعجني الآن هو إن مفيش محتوى نافع أصبح الكل إلا ما رحم ربي بيقدم أفكار هي هي صدقًا كلمة هباء منثور قليلة أنها توصف المحتوى
و اللي بيزعجني أكتر إني بلاقي كمية تفاعل من القراء على كتابات مسيئه للقيم و المبادئ الدينية و مليانة مشاهد كتيرة غير مهذبه بالمرة وللأسف الكاتب اللي بينشر محتوى زي دا مش بيراعي أنه بيقدم محتوى لفئات عمرية مختلفه و للأسف هيبني جوا الناس اللي عقولها صغيرة فكرة غلط عن الدين و المجتمع و كل حاجة تحت مسمى دا العادي و للأسف تناسوا الحلال و الحرام .
تحبي تضيفي شيء آخر؟
لا شكرًا .
وهكذا يكون نهاية الحوار مع الكاتبة الشابة شيماء الصرفي نتمنى لها كل التوفيق .
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبد الهادي كامل
#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير
#Shorouk_Of_Egypt
#Season_1
الوسوم:
عدد اليوم