كتبت- حنان محمد
عرفينا عن نفسك؟
حَنان رضا عبد الرازق
من المنصورة _ محافظة الدقهلية .
البداية، كيفَ كانت بدايتُك؟
أنا أُجيدُ تشكيلَ الحروفِ كما أُريد مُنذُ الصغر وأنا في الصف الرابع الابتدائي كنتُ أُحبُ أن أصيغَ مشاعري على هيئة كلماتٍ رقيقة من طفلةٍ هادئة جدًا .. بدأت بعرضِ كلماتي على منصات التواصل خاصة الفيسبوك في الواحد والعشرون من أغسطس ٢٠٢١، لم تَكُن موهبة طارئة ولا بداية مُدهشة أعتقد أن الكتابة وُلدت مَعي .
لكل موهبة أهداف وأحلام، فما هي أهدافك ؟
كُل ما أُريده أن يجد ولو شخصًا واحد جُزءًا من نفسهِ بداخِلِ ما أسرده، وأن يَعرف الحُزانى أن هُناكَ مَن يراهُم ولو تفصلُنا مسافات، ويرى المُحبون أنهم اختاروا أرق طريقٍ للحُزن .
من هو قدوتك؟ وإلى من تقرأين ؟
لم أرى إلى الآن شخصًا اعتبرهُ قدوة في أكثرِ مِن شيء ..
لا أقرأ لأحدٍ بعينه وأعتبرهُ كاتبي المُفضل بل أقتطفُ مِن كُل كاتبٍ عنوان مِثل؛
بثينة العيسي، شيماء هشام سعد، وفي البداية قرأتُ جميع روايات أحمد خالد توفيق، وبعض روايات نجيب محفوظ أُحِبُ القراءة لرضوى عاشور، دوستويفسكي
الكثير والكثير
-
ما هي أعمالك الأدبية؟ وإن لم يوجد هل تفكرين في نزول معرض القاهرة الدولي قريبًا ؟
لا أرى نفسي جديرة بذلك الآن، ولا أملك الشجاعة الكافية لأسرد أقصى ما لدي في عَمل لخوفي من البداية دائمًا
- أعتقد أنهُ في الخمس سنوات القادمة سأتجهُ لإظهار جزءًا مِني على هيئة رواية .
لكل شخص ظروف وتجارب قاسية; فما هي التجربة التي جعلتك لا تنسيها أبدًا ؟
لا يوجد شيءٌ في حياتي أستطيع أن أُسلِط الضوء عليه وأقول أنه التجربة الوحيدة الأشدُ قسوة
ولكن تواجدي في البيت - بيتنا - هو الشيء الأكثر تَعبًا لي، مُنذُ الطفولة وإلى الآن .
ما هو هدف حنان رضا في المُستقبل بخصوص الكتابة ؟
أُريد أن أُلامس الجميع وأستطيع أن أكتُب لجميع الحائرين، المُشتتون أمثالي
في نصوصي ورواياتي؛ وكل شيء .
هل تُفكرين في تطوير ذاتك للأفضل؟ أم تري أنكِ الأفضل؟
لم أرى نفسي ولو لمرة الأفضل في شيء
دائمًا أسعى، وأسعى ولكن لا أرضى عن شيء .
لِكُل شخص ناجح داعمٌ وراء السِتار فمن هو داعمك؟
أكثر الداعمين لي هو ذلك الصوت الداخلي، والطنين عقلي يَدفعُني دائمّا للكتابة
بالنسبة للأشخاص فلكُلِ مرحلة أفراد، إبتداءًا مِن أختي وأُمي، إلى آخر شخصٍ دَخلَ حياتي وخرجَ منها مُنذُ أسبوعٍ تقريبًا
والمتابعون على وسائل التواصل .
هل لَنا بقراءةٍ شيءٍ لَكِ؟
لا يَحضرني شيءٌ الآن ولكن سأتركُ من أواخر النصوص التي كتبتها
- أحاول
ذلك هو شعاري في كُل الأشياء التي عِشتُها
أحاول كُل يومٍ أن أُصبح أكثرَ وضوحًا
كُل يومٍ أُدرِبُ نفسي على الصبر أمضي ويقيني أكبرُ من خوفي،
أعلم،
لستُ الابن الأكثر بِرًا، ولا العبدَ الأكثر إيمانًا ولكنِّي أحاول
وأرجو أن تُصبح تِلكَ المحاولات شفيعة لي، وأن أصِلَ في نهايةِ النفق إلى نفسي
الشعور الوحيد الذي أتمنى مُلازمتهُ لي - هو استمرار السعي
أعلم أن الحياة لن تنتهي وأنها لن تتغير على أهوائي ولكن أطلبُ طول النَفَس، أن أكون مُندفعةٌ للسير مليئةٌ بالأمل لا أخشى السقوط
و أن أستطيع ترميم نفسي في كُل مرةٍ تؤذيني الحياة، وأن لا أقف في وسط كُل شيء تائهًا بلا وجهة
لا أؤمِنُ باستمراية الأشياء
لذا تَراني في أولِ الطَريق
وأتطلعُ إلى نهايتهِ
حيثُ قلبي المُنفطر في آخر كُلِ طريقٍ يقطعني .
دائمًا ما تقودنا جملة، عبارة، شخص؛ فما الذي يقود حنان رضا ؟
تقودني في الفترة الأخيرة عبارة رضوى عاشور
هناك احتمالٌ آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا .
هل تنمر شخصٌ ما عليكِ أو وقف بوجهك شخصٌ حتى تتوقفي عَن الكتابة؟
بالنسبةٍ للكتابة لم يعرف أحدٌ مِن البداية بشيء كهذا غير مَريم - أختي
طُوال فترة طفولتي كُنتُ طفلة أكثر حساسية، وهدوءًا
لا أؤذي أحدًا ولكن دائمًا تؤذيني كلماتُ أبي والمقارنات الغبية التي كانت دائمًا تدفعني لأرى في نفسي النواقص فقط .. لذا لم يعرف بشأنِ الكتابة سوى من شهرٍ مثلًا، لأنهُ الوحيد الذي دفعني إليها وأعتقد أنه لو عرف قبل هذا الوقت لكان هو السبب في توقفي عنها .
هل تُريدين إضافة شيء؟
لو وصلت إلى هُنا فأشكرك أولًا على اهتمامك
أنصحُك بأن تَستمر ولو كُنتَ وحيدًا، وكُل الطُرق التي قطعتها إلى الآن وَعِرة، سَتصل .
وهذا كان حوارنا مع الكاتبة حنان رضا، نتمنى لها التوفيق وفي انتظار أول أعمالها .
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير
#Shorouk_Of_Egypt
#Season_1
الوسوم:
عدد اليوم