حِوار: فَاطِمَة مَحْمُودٌ
هِي ميرنا الْبَغْدَادِيّ تَلَقَّب (سُهِيل) ، فِي الْخَامِسَةِ عَشَرَ مِنْ عُمْرِهَا ، كَاتَبَه خَوَاطِر وَنُصُوص وروائيه
كَيْف اكتشفتي موهتبك ؟
مُنْذ حَوَالَي ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ بَدَأَ كُلٌّ شَيِّ وَبَدَأَت فِي رِوَايَةِ وَالِي الْآن اُكْتُب فِيهَا ثُمَّ بَدَأَت فِي تَدْوِينِ الْخَوَاطِر وَالنُّصُوص واكتشفت أَن نظرتي لِلْأُمُور لَيْسَت النَّظْرَة الِاعْتِيَادِيَّة وَأَنَّ هُنَاكَ أفْكَار أُرِيد ظُهُورِهَا ف بَدَأَت فِي الْكِتَابَةِ
كَيْف تنمين موهبتك ؟
كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ وتخويل أَي مَوْقِفٌ عَام يُحَدِّث يَوْمِيًّا لِنَصٍّ أَوْ خَاطِرِه
كَيْف تعاملتي مَع الْكِتَابَة وادخلتها فِي مُنافِسَه الْكِتَابَة الْحَالِيَّة خُصُوصًا فِي هَذَا السِّنِّ الصَّغِير ؟
طَرِيقَة التَّعَامُل مَش ك مُنافِسَه بالنسبالي لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي الْمَجَالِ لَه أُسْلُوب كِتَابِه مُخْتَلَفٌ عَن التَّأَنِّي وبيعجب نَاسٌ وَنَاسٌ تَأَنِّيه لَا فَا الحِوَار كُلُّه إنِّي كُلّ فَتْرَة والتانية كُنْت بنمي وَبِحَسَن موهبتي دَرَجَة وبحاول أُلَاقِي الْمُصْطَلَحَات الْمُنَاسَبَة والبديلة وَاللَّيّ تدي مَعْنَى أَعْمَق شُوَيَّة مِن التانيةوفي كُلِّ مَرَّةٍ باجي اُكْتُب فِيهَا أَيْ حَاجَةٍ عُمُومًا
هَل تَنْتَمِي إلَيّ كِيان مُعَيَّن ؟
اُكْتُب فِي العَدِيدِ مِنَ الكيانات وَلَكِنْ لَا انْتَمِي إلَيّ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ
مَا رَأيُكَ فِي رِوَايَات الَّتِي يَكُونُ بقا السَّرْد وَالْقِصَّة والحوار بلعاميه ؟
هُوَ أَنَا الصَّرَاحَة بشوف بَعْضُ الشُّعَرَاءِ وَالْكُتَّابِ وَقَد يَكُونُوا قِلَّة قَلِيلِه آوِي آوِي يَعْنِي اللَّيّ بيعرفوا يسردوا بالعامية كُوَيِّس وبتدي مَعَانِي لِلْأَدَب شُوَيَّة غَيْر كَدًّا فَا بَاقِي النَّظْرَة فَا أَنَا مَش هجدد جوايا حَاجَةٍ أَوْ جَوّا موهبتي أَو أَفْيَد دِمَاغ الْقَارِئ بِمَعْلُومِه عَن فَكَرِه جَدِيدَة بِـ لُغَة أَنَا بتداولها فِي كَلَامِي طُول الْيَوْمِ وَإِنْ أَنَا أَفْضَل السَّرْد وَالْقَصَص بِالْعَرَبِيَّة علشان بتوصل الصُّورَة بِشَكْل أَوْضَح شُوَيَّة
مِنْ وَجْهِهِ نَظَرِك مالذي يُمْكِنُ أَنْ يَقِفَ حَائِلٌ بَيْنَ الْكَاتِب وَكِتَابَة ؟
أَن الشَّغَف عِنْدَ الْكَاتِبِ يَتَقَطَّع وَأَنَّه يتشتت وميلاقيش أفْكَارٍ مِنْ الْأَوَّلِ أَوْ أَنَّهُ يَفْضُل واخد أُسْلُوب الْكِتَابَةِ عَنْ حُزْنِهِ وكام هَزِيمَة فِي حَيَاتِهِ وَأَنَّه مبيدورش عَلَى الْمَوَاقِف اللَّيّ بتحصل اللَّيّ هُو مَش شايفها وَمُمْكِنٌ تديله فَكَرِه
هَل تَرَيْن أَنَّ الْأَدَبَ فِي مِصْرٍ يُمْكِنُ أَنْ يَتَطَوَّر لِلْوُصُول للعالميه ؟
فِيه مَوَاهِب كتير آه بشوفها مُمْكِنٌ تَوَصَّل الْأَدَبِ فِي مِصْرٍ فِي حَتَّه تَأَنِّيه خَالِصٌ بِس مِصْر مبتهتمش بِنُقْطَة الْأَدَب دِي آوِي آوِي يَعْنِي وَبِالذَّات مَع الْفَتْرَة اللَّيّ إِحَنًا فِيهَا وَأَنَّهُ مُنْتَشِرٌ اغاني وَغَيْرِهِ لَا يَتَحَمَّلُهَا الْعَقْل الْبَشَرِيّ فَا فِيه مَوَاهِب كتير فِي الْأَدَبِ بشوفهم وَلَكِن الْبَلَد الْمُفْتَرِض تَقْدِر بقا الْمَوَاهِب دِي
هَلْ أَنْتَ تَسْتَطِيعِين الْوُصُول ل هَذَا ؟
مَع التَّدْرِيب وَزِيَادَةٌ الْمَعْلُومَات وَإِنِّي انمي الْمَوْهِبَة عِنْدِي اِكْتَر فَا آه شايفة إنْ أَنَا أَقْدِر أَوْصَلَهَا
مَا الَّذِي تحضرين لَه ؟
دلوقتي الرِّوَايَةِ وَفِيهِ كِتَاب إِلِكْتِرونِي كِمَّان بحضرله
أَسْمَائِهِم ؟
اسْم الرِّوَايَةِ بَيْنَ طَيَّات اللَّيْل
وَالْكِتَاب الإلِكْتُرُونِيّ اسْمُه مُصَابٌ بالشيزوفرينيا
أَي إضَافَاتٌ ؟
أَشْكُرُك
رَئِيسُ التَّحْرِيرِ : عَبْداللَّه إِبْرَاهِيم
نَائِب رَئِيسُ التَّحْرِيرِ : دُعَاءٌ الرَّصَاصَي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني