حوار مع الكاتبة ديانا حجاج

كتبت: آية عمار ياسر

_نريد التعرف عليكِ
ديانا حجاج طالبة بالفرقة الأولى شريعة إسلامية
"20" عام.

_ما هي موهبتك؟
الكتابة

_حدثينا عن كتاباتك وأعمالك الأدبية؟
أحب دائما الاختلاف في النصوص ولا أحب أن أسير على نهج واحد فقط اكتُب بأكثر من صيغة وعن مواضيع كثيرة ربما تشغل عقلي تارة والأخرى يهتم بها بعض الأشخاص ..
الأعمال الأدبية " قصة خفايا البربع الجنوبي" رُعب مع نخبة من كُتاب رائعين منذ عامين، والآن لي رواية ثنائية سوف تُنير معرض القاهرة الدولي 2023 دراما إجتماعية

_كيفية اكتشافك لتلك الموهبة؟
منذ عشر سنوات حينما كانت الحرب والثورة مستمرة في جميع البلاد وجدت قلمي يكتب، لا يكف عن الكتابة فلا الحرب انتهت ولا قلمي جف عن كلماته.

_كيف كانت بدايتك وهل واجهتكِ المصاعب؟
منذ أعوام وأنا صغيرة في ثورة يناير وجدتُ قلمي يكتب عنها وعما نمر به من خراب ويوم وراء الآخر وجدت المسابقات الخاصة بالمدرسة كنتُ دائما اشارك فيها واكتب القصص القصيرة  وحينما أجد اسمي بين الفائزين بالجائزة كانت السعادة تغمرني 
واجهت مصاعب كثيرة ولازلت احارب كي أكمل الرحلة التي بدأت منذ أعوام ولا أريد أن تنتهي سوى وأنا لدي قلم يُنتفع به.

-هل وجدتِ أحد في طريقك لتنمي من موهبتك قام بإحباطك؟
الكثير والكثير
لم القى دعم سوى من الغرباء""

_من كان الداعم لكِ في موهبتك؟
والدتي

_حدثينا عن كيفية تغلبك على هؤلاء اللذين قاموا بإحباطك وعدم سماعك لهم؟
من يلتفت للمشاجرات والهراء لن يكون لديه وقت كي يتقدم إلى الأمام لابد
انشغلت بنفسي أولا والحث على اكتساب مهارات أكثر والعمل عليها وتركت من يتحدث يوما ما سيعرف من هي أنا..

_حدثينا من قدوتك في هذا المجال؟
الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله

_حدثينا عن أمنيتك التي تريدِ أن تحققيها في هذا المجال؟
أن يصبح لدي قلم يُنتفع به يقرأه فلان وفلان فيقول رحمها الله فوالله ما كُنت لأخرج من الظلام  لولا حديثها!

_ما هي رسالتكِ التي تريدِ أن تصل إلى العالم؟
حينما يتواجد الحب، التفاهم، الود، المحبة، الرفق، يسود  السلام البلاد والأشخاص لا مانع أن تتعثر قليلًا ولكن لابد وأن تنهض مرة أخرى لولا القاع ما كنت ستصل إلى القمة.


رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي

إرسال تعليق

أحدث أقدم