كتبت : ليلى إمام
عرفنا بنفسك؟
أنا الكاتب محمد حسين محمد، يسعدني الحديث معكم وبشكل خاص تشرفت بهذا الحوار مع الأستاذة ليلي إمام ، أبلغ من العمر خمسة وعشرون عام، خريج معهد نظم معلومات.
هل هناك ترابط بين دراستك وموهبتك؟
لا يوجد ترابط بين دراستي وحياتي العملية وحياتي العملية غير مرتبطة بهواياتي، يمكننا القول أن هُناك الكثير من التشتت فأنا أعمل صباحًا كموظف في فندق ولديّ متجر لبيع وصنع جميع أنواع الهدايا الهاند ميد والطباعة والتصميم وأكثر ما يشعرني بالبهجة فرحة الأشخاص عندما يستلمون الهدايا وتنال اعجابهم سعادتهم تعيد لي الأمل مرة أخري.
هل تمتلك هوايات أخرى غير الكتابة؟
نعم عن لدي الرسم في المقام الأول الذي افتقده كثيرًا هذهِ الفترة والكتابة هي منقذه الوحيد من وحدتي التي اكتشف موخرًا اني اشعر بالوحدة في وسط الزحام ليست مرتبطة بتواجد احدهم أم لا،
وهناك أيضا بعض الهوايات الأخرى مثل القراءة طبعًا وتصوير الطبيعة وفن الكولاج قص ولصق الاوراق.
كيف بدأت كتابة ومتى تعمقت فيها؟
بدأت كتابة حين بدأت قراءة وليس من بعيد منذ أربع سنوات تقريبًا منذ أن بدأت عزلتي بدونها قد تركت فراغٍ مَهول وكان لابد أن أجد شيء يواسيني.
أي نوع تحب أن تكتب ولماذا؟
بالفترة الأخيرة تدربت على تعلم الحبكة والتحكم بالسيناريو والزمان والمكان والتفاصيل البسيطة المعقدة وإلي الآن أحب جميع أنواع النص الروائي الجريمة والرعب والرومانسي ولكن احاول أن أجد لنفسي نوع مخصص يتناسب معي.
ما اسم أول كتاب لك، حدثنا عنه باختصار؟
أول كتاب لي ذلك الكتاب "خواطر من عبث" هو عبارة عن عدة خواطر قصيرة ومنها الطويل جزئيًا من الممكن أن لا تعني لك شئ ولكن تعني لي كل شئ، اللحظات التي ارهقتني الهبوط والتحليق التعثر والنجاح، ردود الناس فعلاً اسعدتني بشكل كبير بعد فقدان الشغف لتكرار محاولة النشر وهو منُتظر بعض الآراء في ظل توزيع الكتاب.
هل أطلق عليك اسم في المجال الأدبي؟
نعم اطلق علي كنية البائس الأكثر أمل ٍ بما تحملهُ كلماتي من يائس والتعلق بحبال الامل.
وإليكم نبذة عن كتابه:
كل عام وأنتم عائلتي الثانية "رفقاء الدرب" برغم أننا لم نلتقي من قبل ولا نعلم عن بعضنا الكثير بل نعلم أكثر من الكثير نحن شركاء بهذا العبث عبث الحياة وبيننا ترابط فني عميق نود أن نستمع للموسيقي بكل ما تبقي لنا من دقائق لقد اكتفينا بالفعل من ثرثرة الأشخاص ننظر للأشياء بنظرة مختلفة عن المعتادة، نتمعن النظر حتي نصبح داخل التفاصيل، بشكل مختصر نحن لدينا إبداع خاص نشعر ونستمتع بأقل شيء ممكن حتي بالبؤس "نحن ما تبقي من حطام مجتمع كاملًا" ، ومن قال انهُ يشعر بكم الخذلان الذي تشعر بهِ فهو كاذب حتي وان كان انا ولكنني مُتفهم ومدرك معني المحاولة معني الشغف معني الطموح والتعلق بغدًا وبلمح البصر تتحول الاحلام الي رماد، أنا أعلم كل العلم أنَ هزائمك لا تُعد ولا تحصي ولكن قف معي، الحرب لم تنتهي بعد." أما أنا طوال فترات حياتي أمارس الإستغناء بطريقة بشعة حتي لم يتبقي لي أحد سواك ولا أريد أن ينتهي بي الأمر وحيدًا لذلك أكتب."
•كنتُ أنتظر السعادة بكامل شغفي ويداي بها باقة من الورود ولكنها لم تأتي ...
ولم أنتظر شئ من بعد هذه المرة وظللت أركض بين الحياة والجحيم حتي ضللت الطريق للعودة.
"ليس لأصحاب الآمال والمثالية"
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني