حوار مع الكاتب علاء أبو الحجاج

كتبت: ليلى إمام 



نتعرف بحضرتك؟


أنا الكاتب علاء محمد أحمد أبوالحجاج، واسم الشهرة علاء أبوالحجاج، أبلغ من العمر 32 عاما، من محافظة قنا.  



ماذا تمثل لك الكتابة؟

الكتابة تمثل وسيلة تواصل بشري تمثل لغةً ما عن طريق علامات ورموز معينة، بمعنى آخر فالكتابة ليست لغة، ولكنها أداة تستخدم لجعل اللغات قابلة للقراءة.


متى بدأت كتابة؟


 بدأت كتابة في بداية العقد الثاني بالتحديد أثناء تأديتي الخدمة الوطنية، حيث شعرت بفراغ وقتها لذلك قررت أن أتجه لكتابة ما مررا به وأصبح القلم هو الصديق الذي تحدثت معه وهو يستمع دون ملل.  

ما نوع الكتابة التي تحبها؟


  
أحب كتابة النصوص النثرية، والقصة القصيرة أيضاً، لأن النصوص النثرية تعبر أحياناً عن ما في القلب دون شكوى للأخرين،أما القصة أحببها كثيراً لأنها ممتلئة بالإثارة والتشويق وأحداثها قصيرة ومبسطة بالنسبة للقارئ تجعله يقرأ ببساطة دون كلل أو ملل وينتظر وقع المفاجأة في النهاية.  

حدثنا عن أول عمل أدبي لك؟
  
 أول عمل أدبي لي هو كتاب "نهاية شتاء"، الصادر عن اسكرايب للنشر والتوزيع، هو عبارة عن خواطر حزينة تتحدث عن الخذلان وتنتهي بالسلام الداخلي، مثل نهاية فصل الشتاء  يأتي بعده الربيع وتزهر الورود مرة أخرى بعد معاناة الشتاء القاتل، فلم أجد تشبيه أفضل من ذلك لإختيار اسم الكتاب.


وما هو العمل الأدبي الثاني لك؟


أما عن العمل الثاني "لكنك غائب "هو مجموعة قصصية،صادرة أيضا عن اسكرايب للنشر والتوزيع،  تتحدث في مجملها عن الغياب بشكل عام، مثل غياب القلوب والثقة والاشخاص ، وكثرة الشرود الذي ينتج عنه غياب العقل، فهو يتحدث عن واقع ملموس في الحياة والذي تم ذكره بصورة غير مباشرة في عدد من القصص.


هل شارك كتابك في معارض دولية؟


شارك العمل الأول نهاية شتاء" في أكثر من معرض دولي مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب دورتين على التوالي أيضا معرض الجزائر الدولي للكتاب، ومعرض تونس الدولي للكتاب ومعرض بغداد الدولي للكتاب وداخل مصر مثل معرض الساقية ومعرض الاسكندرية للكتاب.

1 تعليقات

أحدث أقدم