تدقيق ومراجعة: أروى نوار
كتب: عبدالله البنا
_ حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
العمر هو مجرد رقم، سافرت القاهرة من الصعيد بعد تخرجي، وكان عندي 23 سنة بهدف تحقيق حلمي بعد تخرجي 2021، كنت رايحة عالم آخر لا أعلم عنه شيء.
_ حدثينا عن أعمالك؟
أعمالي الحالية هي إني باحثة ماجستير في الترجمة واللغويات، بترجم رواية لكاتبة جزائرية
ومحاضر لغة فرنسية، بدي كورسات أونلاين للكبار والصغار، وليا البيدج الخاصة بيا.
_كيف كانت بدايتك؟
بدايتي على ما أعتقد غير أي بداية، كانت صعبة أوي، من طفولتي وأنا بحلم إني أبقى مشهورة بعلمي في يوم من الأيام، وأكون مصدر إلهام للشباب والبنات.
تجربتي كانت صعبة للغاية، واجهت فيها صعوبات كتير أوي ومؤلمة، الحقيقة بدأت إني أخرج بره كل ده من بعد تخرجي، تحديت نفسي وسافرت القاهرة من الصعيد، علشان أحقق حلمي، البعض كان رافض في البداية، والبعض الآخر كان شايفني فاشلة، خلال سنتين من تواجدي في القاهرة، وبعد عقبات كتير أوي واجهتها وعرفت أتخطاها لوحدي، أنا حاليًا جاية وأنا باحثة ماجستير، ومحاضر لغة فرنسية، وكورساتي مبيعاتها زادت الفتره القريبة دي، طلعت للقاء تليفزيوني وأنا فخورة بنفسي، وبكل حاجة مريت بيها.
_ وهل واجهتِ متاعب في حياتك؟
طبعًا واجهت متاعب كتير أوي وما زلت، علشان خاطر أحقق حلمي، بدفع ضريبة ده كويس، بس على أمل إن كل المتاعب هتخلص في يوم؛ لأن طموحي ملهوش حدود.
_ كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟
لحد دلوقتي متغلبتش، أنا عايشة فيها ومتعايشة معاها، بحاول كل ما أقع أقوم، وأقول جملة لنفسي: أنتِ جيتِ القاهرة لتحقيق أحلامك، فكملي أنتِ صح، وماشية صح، وهتبقي حاجة كبيرة في يوم من الأيام.
_ دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة، أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟
موهبتي هي طفلتي، بجد هعاملها زي ما ماما كانت بتعاملني، وتشجعني علشان أوصل لكل اللي أنا فيه ده، هفهمها هسمعها وهشجعها، هكون الداعم الأول والأخير ليها.
_ كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ، مثل الكسل أو الفتور الداخلي، أو ممن يحاولون إحباطك؟
إزاي هحمي موهبتي من العقبات؟
مش هخليها تبص ورا ضهرها، ولا تسمع للكلام حد محبط، هخليها وسط دايرة كلها نشطة، شاطرة، عقلانية، مش هخليها تبص على أي حد بيحبطها. هعرفها جملة واحدة تمشي عليها: اوعي تسمحي لأي حد يقلل من إنجازاتك، حتى لو على سبيل الهزار، دايمًا أعرفها إنها قوية، وتقدر تعدي كل عقبات ممكن تواجهها، وإنها هتوصل، وهذكرها بكلام الله سبحانه وتعالى:{وليس للإنسان إلا ما سعى}.
_ هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجَّه لكِ حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
قابلت كتير ناس مش شايفني ولا مش متعرفين باللي بعمله إطلاقًا، وأقرب الأقربين.
وفي نفس الوقت، كان عندي ناس في ضهري وبتشجعني، ودايمًا يفكروني إني شاطرة وهوصل ومؤمنين بيا.
_ حدثينا عن قدوتك، أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
قدوتي أو شخص مميز في مجالي هما كذا حد، بصراحة وهم أساتذتي في جامعة الأزهر وسوهاج، ولهم مني كل الاحترام والتقدير، تحياتي.
_ حدثينا عن أمنيتكِ التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟
أمنيتي في هذا المجال إن في يوم هيبقي ليا كتب أنا ترجمتها، وهبقى من أشهر المترجمين، أنا واثقة في ربنا ثم قدراتي، قريبًا هيكون أول رواية ليا من ترجمتي أنا في معرض الكتاب، بإذن الله.
_ بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟
الرسالة اللي أحب أوجهها للعالم دايًما الفنان بيكون محتاج دعم وتشجيع، علشان يكمل الدعم، أهم حاجة متبخلوش على أي موهبة بدعمكم.
_ اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال، أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟
الرساله اللي أحب أوجهها للعالم دايمًا، الفنان بيكون محتاج دعم وتشجيع، علشان يكمل الدعم، أهم حاجة متبخلوش على أي موهبة بدعمكم.
حصل إني في يوم فقدت شغفي وقررت أوقف دراسة وماجستير، وأخدت شهور كبيرة علشان أرجع، لقيت صحابي وناس مقربة مني بتحدثني على إنجازاتي، وإني لازم أرجع طلابي في الكورس، كانوا منتظرين مني أرجع تاني، فكان دعمهم أهم حاجه بالنسبالي.
_ إذا طلبتُ منك وصف المبادرة وتقييمك لها كي تلفت نظر العالم إليها، ما هو تعليقك عليها، وإذا كان لك رأي أو تعديل، تريد أن نضيفه في المستقبل؛ لتكون المبادرة في أحسن صورة؟
طبعًا بشكركم جدًا، مفيش حد تقريبًا بيعمل وبيدعم المواهب، اختيار موفق ليكم، كفاية إنكم بتدونا من وقتكم وتدعمونا.
في الفتره الاخيرة محدش بيعمل كده
بتهتموا بمواهب الشباب الناس بتطلع للنور من خلاكم، استمروا على كده، اختيار موفق ليكم جمعيعًا، بشكركم جدًا على دعمكم ليا.
رئيس التحرير: عبدالله البنا
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم