تدقيق ومراجعة: أميمة عثمان
كتب: عبدالله البنا
_ حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
مجرد عدد مش عائق إنك تبدأ أو تستكشف نفسك حتى لو كان فيه شوية مصاعب بس المهم إنه ينفع إنما المخيف إنه يكون مجرد رقم بيتنقل من المواليد إلى الوافيات واللي بينهم لا يُذكر.
_ حدثينا عن أعمالك؟
في كُتيب أسمه"صورة أفضل منك"
ولكن مركزة حالياً إني أقدم محتوى مُشجع ومفيد على صفحتي
معالجة نفسية اكلينيكي
عضوة في الجمعية المصرية للعلاج المعرفي السلوكي
بقدم جلسات بإسم"جلسات لراحتك" اونلاين وليا موقع خاص بيا.
_كيف كانت بدايتك؟
حاسه إني برضه لسه في البداية
من وأنا صغيرة بحب الكتابة جداً .
بكتب أي حاجة تخلينا نكون أحسن، لكن كنت طفلة صغيرة آخرها تكتب في نوتة بتاعتها وخلاص.
شوية بشوية فكرت إني عايزة أسيب أثر إيجابي وأساعد اللي حواليا وكانت الفكرة بتكبر معايا
فبدأت أخد كورسات كتير اونلاين أطور بيها نفسي وأكتب أكتر
دخلت القسم إللي بحبه وعديت بتوهان الكلية لغاية لما تخرجت وبدأت أتعلم تسويق واخد كورسات في الكتابة أكتر علشان اسوق لنفسي وأطور نفسي
كورسات في المجال بتاعي وفنيات العلاج ومعتمدين واكتشفت أن رحلة المعالج النفسي لا تنتهي عند التعليم والمذاكرة
وكتبت كُتيب اسمه"صورة أفضل منك"
وبفضله بدأت الثمرة تطرح وساعدت حالات كتير يكونوا أحسن
وقررت يكون سعر الجلسة في متناول الإنسان البسيط علشان محدش يسيب نفسه للحزن والتعب.
وحالياً بعمل دبلومة في عين شمس في الصحة النفسية والإرشاد الأسري والنفسي
و للمشوار بقية.
_ وهل واجهتِ متاعب في حياتك؟
ممكن مقولش عليها متاعب إنما رد فعل طبيعي في البداية وفي مجتمع مش بيشجع أوي المحتوى الهادف إن قلة قليلة اللي تقرر تقرأ كتاب مفيد مش رواية
أو بوستات تفيدهم مش حاجات تانية.
_ كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟
مش هقدر أقول للناس سيبوا تيك توك والحاجات اللي بيضيعوا فيها وقتهم غصب
لكني بحاول دايما إني أحاول ومش استسلم واستمر في نشر الوعي في كل منصة.
_ دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة، أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟
أقدّرها، أحبها
أنميها دايمًا بالقراءة والكورسات لأن العلم لا يفنى
وأهتم بنفسيتها وإنها تفضل ويكون ليها هوايات ثانية.
_ كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟
طبيعي جداً بنمر بفترة كسل وفتور وإجهاد
لكن مش نستسلم ليه علشان الشغف بيجي بالنجاح مش من الراحة
لما تمر عليا الفترة دي بحترمها وبدي لنفسي بريك لأني انسانة
واعمل حاجات بحبها أفصل بيهم عن أي ضغط
وبحب في الوقت ده إني أدّون
وأغير في روتين حياتي مثلا إني اشتغل أو اذاكر في مكان تاني
المهم إني بفضل أحاول لغاية لما برجع إلى الطريق تاني.
_ هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
- الحقيقي إني قعدت فترة كبيرة بعمل في صمت
باخد كورسات وبنجح في صمت بمعني أصح مش مستنية رأي حد لأن ده شغفي
واللي حواليك حتى لو مش مقتنعين بس لما بيشوفوك بتنجح وإنك مش تضيع وقت نظرتهم بتتغير
لكن الداعم الأول ليا هما أسرتي: جدتي، والدتي، خالي، زوجي.
هما اللي رأيهم مهم ليا وحقيقي ما بطلوش يشجعوني الحمدلله.
_ حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
سؤال صعب جداً، لأن معنديش شخص معين قدوة
أنا واحدة بتنبهر بأي حد شاطر وبيحاول فبتعلم منه
ممكن يكونوا أشخاص مش مشهورين بس أي حد بيعمل حاجة معرفهاش أو عنده خبرة عني ف ده بتعلم منه
وبحب اسمعه
أي حد شاطر أو بيحاول في أي مجال بتابعه وأتعلم منه وأطبق في مجالي
أي كاتب محتوى بتعلم منه
أي كاتب ، الدكاترة المختصين في مجالي كل ده بحب اقرأ ليهم واتابعهم.
هم كتير جداً من الصعب أني اذكرهم.
والصح من وجهة نظري إن مش واحد ولا اتنين قدوتك! لا
تابع وأتعلم من الكل.
_ حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟
- إن يتابعني ويهتم بكتاباتي ناس أكتر
و أكون معالجة شاطرة ومعروفة أكتر
وأقدر أساعد ناس أكتر
_ بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟
إن حياتك تستاهل تحاول علشانها
وإن العلاج النفسي مش وصمة عار
_ اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟
مش موقف معين بس في كل مرة بخلص مع حالة وتكون أحسن وتبعتلي رأيها في الرحلة
بقدّر وظيفتي أكتر وأكتر
_ إذا طلبتُ منك وصف المبادرة وتقييمك لها كي تلفت نظر العالم إليها، ما هو تعليقك عليها .. واذا كان لك رأي أو تعديل تريد أن نضيفه في المستقبل لتكون المبادرة في أحسن صورة ؟
هي نور وسط عتمة سوشيال ميديا وتيك توك اللي بيوجه للعالم رسالة إننا تافهين بس.
إنما المبادرة بتوجه وتشجع الشباب وتظهرهم وتبين إن في ناس كتير بتحاول وبتعمل حاجة حقيقية وحلوة.
رئيس التحرير: عبدالله البنا
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم