حوار خاص مع الكاتبة "شيما ( شيماء محمد)" إلى مجلة (حكاية يافث أرثر) - صناع السعادة للثقافة والفنون..


تدقيق ومراجعة: أميمة عثمان

كتب: عبدالله البنا

_ حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

العمر بنسبة لى متجدد..والعمر الفعلى بالحياة والخبرة الإحتكاك ..يمر بمراحل وتغيرات 


_ حدثينا عن أعمالك؟

الحمدلله لى 9 اعمال روائية متنوعة بين الرومانسي التشويقي، والاجتماعي الواقعي، والرعب وأيضاً أعمال مشتركة ...من رأيي أن الكاتب لابد أن يكون متجدد ولا يقيد نفسه بنوع معين من الكتابة..


_ كيف كانت بدايتك؟

بداية الكتابة سنه ٢٠١٩ عندما قامت صديقة بتشجيعي على الكتابة عندما قرأت لي قصص قصيرة كنت أقوم بكتابتها..
( الأهمال _ الديوث_ الخاضعة)عندها قررت أن أكتب بروح واسلوب خاص بي وما أشعر بيه بداخلي..
ومن الاعمال الاكترونية على المنصات الأجنبية.
(زوجتي الذهبية _ إمرأة في الظل _ ليس الخضوع عهر_ ملاك الأدهم _ للحب رأي آخر)
وقمت بعمل عملين لمعرض الكتاب 2024.. 
( بلا مقابل _ حراس المقابر).

 
_ وهل واجهتِ متاعب في حياتك؟ 

بالتأكيد.. والعديد منها ولكني لم أتوقف عندها بل اتجاوزها.. ناظرة إلى الهدف الذي أريد تحقيقه..

_ كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟ 

تغلبت عليها بعون الله والإصرار على النجاح ..

_ دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة، أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟

بالتأكيد أنميها بالقراءة المستمرة وتنوع الأدب.. والاحتكاك مع البشر لأنى على يقين أن في الحياة توجد حكايات أغرب من الخيال ومنها استوحى بعض ما أكتب..

وأيضا أترك طفلتي تفعل ما تريد تنطلق وتكتشف ما هو غامض..لكن أراقب من بعيد وعندما أجدها بدأت بالإحباط أو اليأس أبتسم لأخبرها أن من اليأس والإحباط والألم سوف تخرجي ما هو جميل..

_ كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟

أبتسم وتولد بداخلي روح التحدي..واكتب كل ما يجول بداخلي ولا أهتم.. 
  
_ هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
 
لم يوجه لي أحد ذلك الكلام أو التقليل من موهبتي بل العكس.. وبمعنى آخر من انتقد كان بسبب اسلوبى الجريء في الكتابة.لكن الآخرين كانوا مشجعين لي.

_ حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟ 

كل الأدباء أضاف بصمة في الأدب باختلاف فكرهم..ولكن أقرب اثنين من أراهم مصدر الهام لي.
الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ.. وأيضاً الكاتب دكتور أحمد خالد توفيق.. في أسلوبهم البسيط السلس وكتاباتهم من الحياة 

_ حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟

أن يكون لي عمل فني درامي باسمى بإذن الله..

_ بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟

 الفن قوة ناعمة كما نقول دائما وعلى مدار السنين أثبتت بعض الأعمال قوتها وأجبرت على تغيير قوانين..وتسليط الضوء على مشاكل كثير بأسلوبها المميز وتلك رسالة كل كاتب أو كاتبة.. 

_ اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟ 

بعث متابع لي رسالة يخبرنى فيها.. أن روايتي (الإهمال) قد أثرت فيه وفتحت عينية على ما كان يقوم به مع زوجته لدرجة أنه بكى، وذهب يتحدث مع زوجته ليكتشف أنها تعيش في معاناة كبيرة..
تلك هي رسالتنا أننا نخاطب القلوب وننبه البعض أن غفل عن بعض الممارسات.

_ إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعليها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟

نهر من الإبداع والإتيان بكل جديد وتقدمة بصورة جديدة مبدعة...لديها القدرة على دمج القديم بالحديث وتساعد في نشر الأعمال والتفرد بها...تبعث طاقة من السعادة وطاقة فكرية إبداعية هائلة..
ترى المألوف بطريقة غير مألوفة وتبدع فيه.... شكرا لكم لإنضمامي للمؤسسة .

رئيس التحرير: عبدالله البنا 
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم