تدقيق ومراجعة: أميمة عثمان
كتب: عبدالله البنا
_ حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
مجرد شكل ولا قيمة له، خصوصًا فيما يخص المواهب.
_ حدثينا عن أعمالك؟
بدأت بأول رواية مكتملة فعلية لي "الچوكر" واللي نالت إعجاب البعض بفضل الله، تلاها رواية "أبرار سيناء" وهي قيد الكتابة، وأخيرًا أول رواية ورقي "غُرباء أناتوليا" والتي على مَشارف طبعتها الثالثة.
_ كيف كانت بدايتك؟
بداية عادية وتقليدية جدًا، ربما ما يميزها عدم استسلامِ ومثابرتي الطويلة بها.
_ وهل واجهتِ متاعب في حياتك؟
مَن مِنّا لم يفعل؟
بالطبع واجهت، ولكن توَّجت المتاعب بـ التجارب والحِكم والتي زادتني وعيًا ونُضجًا.
_ كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟
حقيقةً لا أعلم تِكنيك مُعيًنا مُتبع، ولكن كلما صبرت؛ جُزيت.
_ دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة، أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟
بالتأنِّ والهدوء، والموازنة بين الرِفق والحَزم.
_ كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟
بالقراءة، الكثير من القراءة تكفي لتجاهل العالم بأكمله.
_ هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
بالطبع واجهت وكان نقدًا هدّامًا، وما سوى ذلك فكان رفيقًا بيّ.
_ حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
لا أملك قدوة معينة، ولكن هُنالك ما أشغف للقراءة لهُ مثل« د. نرمين نحمدالله» و«حنان لاشين».
_ حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟
التأثير قلبًا وقالبًا بقُرائي الأعزاء نفعًا إن شاء الله.
_ بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟
الدنيا فانية، فعِشها كما تكون.
_ اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟
إحدى أيام المعرض!
وأهٍ من شعوري يومها!، كنت كما وكأني بخفة الفراشة وأنا أرى حصاد مع زرعته لسنينٍ أمام عيني، وربما كان أعظم ما فعلت.
_ إذا طلبتُ منك وصف المبادرة وتقييمك لها كي تلفت نظر العالم إليها، ما هو تعليقك عليها .. واذا كان لك رأي أو تعديل تريد أن نضيفه في المستقبل لتكون المبادرة في أحسن صورة ؟
المبادرة رائعة وتسعى للاجتهاد والتقدم، كل الدعم والفخر بكم ولكم.
رئيس التحرير: عبدالله البنا
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم