كتب: عبدالله إبراهيم
حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
_ العمر من وجهة نظرى هو الوقت الذى نعيشه بينما نفعل اشياء نحبها، ونستمتع ونحن نمارسها مثل الرسم بالنسبة لي،
حدثينا عن أعمالك؟
_ لدي العديد من الأعمال منها رسومات مناظر طبيعية، وماندلا ولوحات ملونة بألوان الجواش والألوان المائيه، وبعض الأعمال بالحبر يتخطو الـ 140 لوحة.
كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟
_ نعم لقد واجهت الكثير من الضغوطات، والعقبات النفسية مما جعلتني يوما أيأس لكن كان لدى ثقه بالله.
كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟
_ تغلبت عليها بالصبر واليقين بالله العلي العظيم فهو حسبى ووكيلى.
دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟
_ ادعمها وأبدا بتنمية هذه الموهبة وابدأ بتطويرها، فهي نعمة من الله، يجب علينا الحفاظ عليها أسأل أن يديم هذه النعمة.
كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟
_ بالاستعانة بالله والتوكل عليه وهو معي في كل وقت، أما الذين يريدون نصحي، إذا كان تشجيع أخذ به واعمل به، وإن كان احباط لا استمع إليهم.
هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
_ نعم كان لدي الإثنين، لكن كنت اخذ هذا الإحباط على أنه حافز وكنت أدعم نفسي دائما، وأقول إني مميزة، مما جعل الآخرين يعملو طوال الوقت على تشجيعي.
حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
_ كانت إحدى معلماتي أثناء الدراسة .
حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟
• أن أصبح رسامة مشهورة يوماً ما.
بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟
• رسالتى هى نشر الإنسانية بين الناس، وجبر الخواطر وكل الدعم لكل من لديه موهبه.
اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟
• لا أتذكر الكثير من المواقف لكن تذكرت مشهد من التلفاز عن قادرون باختلاف، فقمت مسرعة وبدأت رسم كرسي و مجموعة فراشات خارجين من القفص والدموع لم تجف من عيني التي خرجت من أعماق قلبى، أخذت تلك اللوحة على أنها داعم لهم ولي.
إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟
• أود أن أوجه رسالة شكر وتقدير وعرفان لهذه المؤسسة فهى مؤسسة رائعه وكان الحوار معها جميل جدا اللهم بارك .
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم