حوار خاص مع الفنانة إيمان زهران إلى مجلة حكاية يافث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

 حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

- العمر ليس مقياس للنجاح، لقد بدأت مشروعي الخاص بي في سن الثامنة عشرة عاما.

حدثينا عن أعمالك؟

- أنا إيمان زهران ٢٣ سنة،
خريجة تربية انجليزي جامعة طنطا، ومدربة باليه، وفنانة تشكيلية، وقمت بصناعة البراند الخاص بي في عالم الوريقات وهو ('vintage’).

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟

-كانت البداية عام ٢٠١٨ مع انتهائي من الثانوية العامة، بدأت التفكير في عمل مشروع خاص بي، فبدأت بالرسم على الجوابات، برسم رسومات شهيرة أمثال أم كلثوم، وفيروز وعبد الحليم حافظ، في سبيل لمحة من إعادة إحياء التراث القديم مرة أخرى.
 واجهت بعض الصعوبات بما أننا في عصر التكنولوجيا؛ لم يستوعب الكثير من الناس ذلك النوع من الفن، وتحديدا في المدينة التي أعيش بها.

كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟

-لم أهتم واستمريت في طريقي؛ لأن الهدف الأول هو نشر رسالة (إحياء تراث الرسائل الورقية القديمة).

دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟

- سأقوم برعايتها وتغذيتها على أكمل وجه، لتنمو بطريقة سوية، وبشكل جيد، وهذا ما افعله مع مشروعي الآن؛ أحاول تنميته وتجديده دائما بأفكار جديدة ومميزة حتى لا يتشابه مع غيره ويظل مختلف.

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟

- شعوري بالحب، أنا أحب هذا النوع من الفن، وأدرك أن لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، فليس كل شيء يجب أن يعجب جميع الناس، ولكن من المؤكد أنه بدأت ثقافة الفن تنتشر وتزداد في الآونة الأخيرة، مما قلل من وجود الإحباطات.

هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟

-لم يخبرني أحد بتلك الكلمات صريحة في البداية، لكن هذا لا يمنع أني واجهت اعتراضات في البداية؛ لأنهم لم يستوعبوا الفكرة ولكن الجميع كان يقدر موهبتي.

حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

-والدتي، إنها فنانة كبيرة، ملهمتي في كل شيء، وتستطيع صناعة كل شيء يدوي.

حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟

- أمنيتي الأولى أن أصل إلى المكانة التي استحقها في هذا المجال، وأن ينتشر ذلك النوع من الفن بين الناس، وسأظل وراء هذه الرسالة حتى تتحقق كليا.

بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟

-رسالتي نشر ثقافة فن الإتصال بين القلوب عن طريق الرسائل الورقية بدلاً من الرسائل النصية للاحتفاظ بها والاهتمام بها.

اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟

- يجب عدم وقوفك أمام حلمك خوفا من أن تفشل فيه، يجب عليك المحاولة والمحاولة مرة أخرى، وحتما ستصل في يوم من الأيام إلى ما تتمناه وتستحقه.

إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟

ما نصنعه بحب يحيا طويلا بل أطول بكثير من أعمارنا، وليس هناك فن دون حب، وهذا النوع من الفن تحديدا مصنوع بكل حب و دفئ، لكي يظهر بتلك الصورة المميزة.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

1 تعليقات

أحدث أقدم