كتب: عبدالله إبراهيم
حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
_العمر مش مجرد رقم, دة كل يوم في حياتك بتتعلم، بـ تقع وتقوم وتعرف حاجات جديدة، الشاطر اللي يتعلم، وأنت مش زي امبارح، كل يوم جديد أنت بتتولد معاه من أول وجديد.
حدثينا عن أعمالك؟
اكسسوارات هاند ميد .
كيف كانت بدايتكِ؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟
_بدايتي من الثاني ابتدائي كانت موهبة، وتحولت إلى شغل، وتقريبا دي احلى صدفه، ماما كانت تجيب لي اساور و سلاسل زي أي طفلة، وكنت بفكهم واعملهم من أول وجديد بشكل تاني، اصحابي شوفوا اكسسواراتى ف قالو ليا اعمل و ابيع ليهم.
طبعا قابلت صعوبات في حياتي، منها اني لسه صغيرة، وكنت محتاجه تشجيع وبعمل بنفسي الشغل ده، وحاجات تانيه كتير بس الحمدلله ربنا ثم أهالي كانوا معايا ومشجعيني.
كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟
_ بالارادة والعزيمة، وإيماني أن بكرة الحلم هيتحقق و يبقى حقيقه، ويكون شغلي في كل مكان، والبنات تلبس منه.
دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟
_ فعلا شغلي دة ابني الكبير اللي بربيه على ايدي و كبرته، ماهو دائما بتحب تشوف ابنك احسن منك، وأنا أبني دة شغلي اللي بدأته من زمان لوحدي، لحد ما الحمدلله قدرت أوقفه على رجله، عشان أكون فخورة بيه و بيا اني قدرت اوصل لمرحله زي دي الحمد لله، ولسه هشتغل على نفسي اكتر واكتر باستمرار انزل المحلات واشوف إيه الجديد وأقدر ابتكر و اعمل تصميمات جديدة مش بجيب تصميم واسرقه، لا بصمم واشتغل على نفسي عشان أطور من شغلي عن الأول، ويكون مشرف ليا واقدر اقول إن دة من صنع ايدي و عقلي.
شغل الاكسسوارات قبل ما أكون عملته ب ايدي ف هو واخد كل الحب و الاهتمام، عشان البنت تكون لابسه حاجه تليق بيها مش أي حاجه وخلاص.
كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟
_ طبيعي أنه يعدي علينا أيام نكون تعبنا و عايزين نفصل و الأهم أن فعلا نعمل كدة، ويكون عندنا الفرصه أننا نفصل عشان نقدر نكمل و منقعش في النص و دائما كدة الحياه ساعات بنقع و نقوم عشان لو موقعتش مش هتقوم وتاخد خطوة لقدام واللي بيحاول يحبطني أو يقلل مني بسيب شغلي هو اللي يرد عليه مع الايام الكلام مفيش اسهل منه لكن التنفيذ و الفعل اصعب.
هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
_زي ما في الكويس طبعا في الوحش المهم أن أي حد يحاول يوجه ليا كلمه سلبيه باخدها ب ايجابية طبعا من حقي ازعل، أنا انسان بس اشتغل على الكلام اللي قالوا دة ولا أخليه يأثر عليا و لو بحرف.
حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
_ قدوتي بابا وماما ومصدر إلهامي هو بابا عشان بابا برضو يصمم ويصنع بس مستلزمات طبية ف وأنا صغيرة كنت بشوفه وبتعلم منه.
حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟
_ان شغلي يلف العالم كله، مش مصر بس وربنا يكرمني فيه، يارب ويباركلي فيه.
بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟
_ الاكسسوارات الهاند ميد، هيا مش مجرد خرز بيتحط جمب بعضه، لكن هو فن بياخد من وقتك وطاقتك، و كمان متعب للعقل قبل الجسم، عشان اقدر اصمم وانفذ قطعة تليق بيكي ومش اي حد يكون لابس زيها.
اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟
_ من سنتين حد قالي (انتي صغيرة ومش هتوصلي لحاجة باللي بتعمليه ده)، احب اقولها أن الحمدلله شغلي وصل و بقيت في مكانه كويسه الحمدلله بفضل الله ثم دعاء الوالدين
واي حد يقولي اي حاجه مش بشغل دماغي بيها، بشغل دماغي بشغلي، اني اطور منه واخليه يتكلم عني.
_ نحن لا نصنع الاكسسوارات نحن نصنع الذكريات
مع كل سلسلة أو اسورة هتاخديها من عندي، هتفتكريني لما تلبسيها و تدعيلي خاصه لما بتلاقيها مش بتغير لونها ولا بتقشر مع الإستعمال وانك دفعتي فلوسك ف حاجه تستاهل.
إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟
مفاجأة حلوة و ربنا يوفقكم يارب و أسلوبكم جميل
و أهم حاجه تفضلوا بنفس الأسلوب دة
و بتشجعوا الناس حلو أوي.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم