كتب: عبدالله إبراهيم
حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
_العمر ليس مقياس للنجاح، "محمد صلاح" كان يسعى منذ صغره كان يسافر بلاد وأميال حتى حقق حلمه.
حضرت محاضرة أونلاين للدكتور "مصطفى الباز" قال (أنا لدي ٨٢عاماً ومازلت أقرأ وأتعلم)، فأنت لست كبير على العلم ولا صغير حتى تنتظر الوقت المناسب.
أنا أقرأ منذ سن السبع سنوات (قصص الأنبياء)، قرأت ما يقرب من ١٦٥ كتابا واشتركت في مسابقة تحدي القراءة العربي. إن قراءتي للكتب منذ الصغر ساعدتني أن أكتب منذ عامي التاسع، خواطر لا تتعدى الخمسة أسطر، والحمدالله خواطري تنال إعجاب الكثيرين وأوصف المشهد بجمل قصيرة.
لكي تتعلم شيء لا تقول أنني صغير أو كبير بل ، أبدأ من الآن ولا تتوقف حتى تصبح فخوراً بنفسك.
حدثينا عن أعمالك؟
اشتركت في معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ ٥٤ كتاب مجمع مشترك اسمه "خبايا الـ ٢٨حرف"
اشتركت انا واثنين من أصدقائي في كتابة قصة قصيرة متوفرة في مكتبة نور للكتاب بأسم "وجهين للقمر".
كتبت العديد من الخواطر في مختلف صفحات الفيس بوك.
لدي ١٤ خاطرة ومقال في مختلف مدونات جوجل بأسمي.
اشتركت في كتابة كتاب الكتروني مجمع باسم "صمت الحروف".
اشتركت في مسابقة على صفحة اليوم السابع وكنت من العشر فائزين بالمسابقة والخاطرة نزلت على الصفحة.
أعمل مدققة لغوية في بعض الكيانات.
أعمل محررة صحفية في بعض الكيانات.
باذن الله سيتم نزول كتابي الفردي في معرض القاهرة للكتاب باسم" ٩٠دقيقة حياة" يحكي عن تطوير الذات.
لدي قناة تليجرام بنشر عليها خطة يومية لتطوير الذات وكورسات مجانية.
بعمل كامبات مجانية ومدفوعة برسوم رمزية الالتزام بتطوير الذات من مختلف الجوانب.
عملت كامب لطلاب علوم والكامب فرق معاهم جدا وغير من شخصيتهم للأفضل كتير الحمد لله بفضل ربنا ودعم أهلي.
كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟
بدايتي كانت عبارة عن وصف المشاهد التي أعيشها أو المشاهد التي أراها بجمل قصيرة، كنت أكتب كثيرا والاستمرار والقراءة هما ما ساعدني في تطوير كتاباتي للأفضل.
مصاعبي: لم يصدقني بعض الأشخاص في البداية وكانوا يعتقدون حبي للقراءة مرض ويبتعدون عني.
كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟
تركت من لم يصدقني وسعيت للاستمرار في طريقي وحققت حلمي وأصبحوا الآن يصدقوني ويصدقون بأن القراءة خير رفيق.
دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟
أحافظ عليها واسعى دوماً للسير معاها حتى وإن اختلف معي الكثير من البشر وأعمل على تنميتها وتحسينها للأفضل بالقراءة والكتابة المستمرة.
كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟
أخذ فترة راحة، انعزل عن مواقع السوشيال ميديا، وأرى ما هي جوانب ضعفي وأقرأ كثيراً، أحسن من كتاباتي للأفضل.
لا أسمع لمن يحاول إحباطي وأسعى سيراً للتقدم والنجاح بمساعدة الله لي.
هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟
_في البداية كانوا يقولون بأنني لست موهوبة وأن الكتابة ليست موهبة بالأساس وأي شخص يستطيع الكتابة.
الآن يحبون موهبتي ويشجعوني على الدوام والاستمرار .
حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
_قدوتي أبي وأمي فهم لهم كل الفضل في نجاحي.
شخص مميز في المجال: الدكتور "إبراهيم الفقي"، الكاتب "أحمد إبراهيم"، "الكاتب محمود شوقي".
حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟
أن أصبح كاتبة مشهورة ومؤثرة في حياة الآخرين، وكتاباتي تغير شيء جيد في حياتهم.
أن تصبح قصتي مصدر إلهام البعض، وأن يسعون لتحقيق أحلامهم مهما كانت الصعوبات، فنحن نستطيع الوصول إن صدقنا أنفسنا.
بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟
_أن مجموع الثانوية ليس مقياساً للنجاح ولا التفوق، فليس من حصل على٥٠% فاشل ومن حصل على ٩٠% ناجح، فنحن من يصنع المجد بأيدينا وليس مجموع هو من يصنع لنا المجد.
اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟
في بداية طريقي لو استمعت لمن لم يصدقوني لما كنت أستطيع الوصول إلى هنا يوماً، او لم أستطع تعلم كل أنواع الكتابات وأن أصبح كاتبة.
النهاية صدقوا أحلاكم وسعوا لتحقيقها وابتعدوا عن اليأس والخوف وأحيوا أمانيكم.
إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟
"مؤسسة حكاية يافت أرثر" من أنجح المؤسسات في الشرق الأوسط، تساعد المبتدئين لتحقيق أحلامهم وتأخذ بأيديهم للنور، أنا حصلت على تكريم منها في بداية مشواري وأنصحكم بالبداية من هنا، أتمنى يوماً أن أصبح من تيم المؤسسة لجمالها، فأعظم إنجازين لي أنه تم تكريمي من المؤسسة والثاني عمل حوار صحفي لي من المؤسسة.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم