كتب: عبدالله إبراهيم
حدثنا أو حدثينا عن وجهة عن نظرك في العمر؟
يتناسب العمر عكسيا مع أحلام الإنسان، فعندما تملك القوة والأحلام والطاقة لا يتوفر لديك الأمكانيات لتحقيقها. وعندما تتوفر لديك الأمكانيات يكون بعدما فقدت طاقتك وشغفك وتبددت أحلامك .
حدثنا أو حدثينا عن أعمالك
بدايتي الحقيقية كانت بالقصة القصيرة الفائزة في مسابقة روزاليوسف مئة قصة لمئة مبدع والتي كانت بعنوان ليليث والتي نشرت في كتاب يحمل نفس العنوان هي نقطة البداية في مشواري الأدبي.
أول عمل روائي كان رواية عزرا ملك الموت التي صدرت مع دار إبهار للنشر والتوزيع والتي رشحت لأفضل عمل أدبي صاعد ضمن مسابقة i read عن عام ٢٠٢٢
ثم نشرت رواية الكترونية بعنوان نافذة الشيطان وتتحدث عن أخطار التكنولوجيا وإلى أين يمكن أن تدمر حياتنا
ثم صدر لي رواية جريمة بعنوان ٢٥ شارع كورومويل. وهي مقتبسة من قصة حقيقية بها لمحة فانتازيا سأترك القارئ فيها يحدد ماهو الواقع من الخيال. وهي مع دار المثقفون العرب. ونفذت طبعتها الأولى خامس يوم معرض القاهرة الدولي للكتاب
٢٠٢٣
ثم هناك قصة قصيرة نشرت في كتاب مجمع خاص بمبادرة القراءة حياة بعنوان شباك تذاكر وهي مع دار فكرة.
كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهت مصاعب في حياتك؟
كانت البداية صدفة بحتة حيث تقدمت لمسابقة إبهار للنشر المجاني لمعرض الكتاب ٢٠٢٢. وتم الموافقة على الرواية. يمكن واجهت مشاكل في نشر الرواية الثانية والتي حدثت بسبب اسمها بعض المشاكل.
كيف تغلبت على تلك المصاعب؟
تم الذهاب وتسوية الأمر شخصيا وتوضيح سوء الفهم الذي حدث. وجاري تعديلها وأتمنى أن ترى النور إن شاء الله.
دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها كي تنميها؟
أولا أقرأ كثيرا لتنميتها. وأبحث وأصنع لنفسي موعد يومي أكتب فيه ولو سطرا واحدا. أحاول دوما أن أكون على آخر المستجدات في الأدب العالمي والعربي. وكذلك أطور وأنمي من نفسي. فالموهبة من غير إنسان يصارع تطورات الحياة كالبذرة التي زرعت بأرض جدباء.
كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهك مثل الكسل او الفتور الداخلي أو من يحاولون إحباطك؟
أثق في الله ثم في نفسي. وأخذ رأي ذوي الثقة من داخل الوسط وخارجه.
هل في يوم قال لك أحدهم انك لست موهوب أو وجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب أم كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويعمل على تشجيعك؟
يحدث كثيرا، وهذا دافع لي لأطور من نفسي أكثر وأكثر. وما دام هناك من يرى أن كتاباتي تستحق القراءة سأكتب. لأنني دوما على يقين بأننا بشر، والبشر لا يتفقون على شيء ابدا.
حدثنا او حدثينا عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
دوما أقولها أنا أنظر لنفسي بعد خمس أو عشر سنوات وهذا هو مصدر إلهامي وقدوتي. ما الذي سأصبح عليه إن داومت على تطوير نفسي وموهبتي.
حدثنا أو حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أن أكتب عن الناس فأي شخص يقرأ ولو سطر يجد نفسه وأحلامه وأحزانه بداخل ما كتبت أن أحرك مشاعر من يقرأ ليتفاعل مع كل همسة وصرخة وفرحة لأبطال الرواية.
لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
لأترك جزء ولو بسيط من عقلي داخل كل رواية، لأسطر آلام المهمشين وصرخات المكممين، لأوضح الجانب الغائب والمنسي في هذه الدنيا.أردت حقا تغيير ذلك التشوه الناتج عن مجتمعات كساها الخلل، فخلقت عالما موازيًا يرحب بكل من نبذته ظروفه وهجره دفء الانسانية لأنه فقط ولد مختلف عمن حوله.ببساطة أردت الكتابة عن نفسي ولنفسي وبنفسي، علها تشفع لي تغيري وعلها تفهم الأخرين تفهم الأخرين تفكيري. ما زلت أخطو أولى خطواتي بعالم الكتابة الأدبية، ولا أعلم حقا ما طول الطريق، وإن كان لا يهمني طوله من عدمه لكن جل ما يهمني هو ما أنقش فيه أخاديد ترفض الإنطماس بمرور الوقت
اسرد موقف حدث لك وكان له تأثير عليك في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك ممن لديهم هذه الموهبة؟
موقف حدث لصديقة اغلقت كل الأبواب بوجهها فظنت إنه لا مفر من السقوط، لكن الله آبى أن يتركها ففتح لها أكبر أبوابه وأنصفها لأنها حقا تستحق. حينها علمت أن أفعل ما عليك واترك الباقي لله فهو خير وكيل.
إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقول؟
من يدعم الناس تدعمه الناس. والمؤسسة كفكرة لدعم المواهب الشابة تستحق التقدير والشكر
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم