حوار خاص مع الكاتبة هاجر صابر لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم

حدثنا أو حدثينا عن وجهة عن نظرك في العمر؟

-العمر مجرد رقم، يمكن جملة نسمعها كثير ولا نفهمها وأنا كنت لا أفهمها ، حتى حسيت أن بقى عندي 26 سنة ولم أفعل حاجة، حسيت ساعتها أن ليه الرقم عمال يزيد في عمري وأنا لا أعمل حاجة مفيدة، وأدركت إني كان لازم ابدأ من بدري، بس فكرت فيها المهم إني بدأت، فالعمر مش مقياس، بجد ده رقم أنت مسؤول تجعله يزيد من غير معنى فتكون زعلان وتايهه، أو تبدأ وكل ما العمر يتقدم سنة تكون فخور بها، لا وقت متأخر ولا وقت مناسب، في قرار يجب أن تأخذه وتبدأ.

حدثنا أو حدثينا عن أعمالك 

-أنا تطوعت لثلاث مشاريع أكتب ليهم محتوى، مشروع في مجال الأدوات المنزلية، والثاني في مجال الكورسات، والأخير في مجال التنمية البشرية، خلصت تطوعي في مكان منهم والحمد لله حقق نتائج كويسة جدًا، وحاليًا مكملة مع مشروعين.
-استلمت أول عمل لي في المجال كفريلانسر.
 -وأبدأ أول فقرة محتوى خاصة بي للتوعية وتطوير الذات.
-قريب أجهز البدء في مجال التدريب بأمر الله.

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهت مصاعب في حياتك؟ 

-بدايتي كانت أن أنا شخص يحب الكتابة جدًا وأعرف أعبر بها كويس وأعرف أصيغ الكلام، وكان معظم الناس تقولي كان مفروض أكون صحفية، لما أخذت قرار الشيفت كرير، أخذت فكرة عن المجالات المتاحة وحسيت أن مجال كتابة المحتوى شبهي وقريب لقلبي وأن شغفي هنا في هذا المجال
الصعوبات كانت أن كثير حوالي لم يكن عندهم خلفية عن المجال، فكان بالنسبة لهم لماذا تتخلي عن الوظيفة المضمونة "مُدرسة" وتشتغلي حاجة مش معروفة، وايه الكورسات والمذاكرة التي رجعت لها بعد ما خلصت دراسة! 
 كان ذلك مُحبط جدًا بالنسبة لي ومع صعوبة الوصول في أول الأمر لشغل في المجال أو تحديد الخطوات كان الكلام يأثر بي 

كيف تغلبت على تلك المصاعب؟

-كنت أستعين بالله وأثق في نفسي وقدراتي وأكمل، وللأمانة أن كام شخص حوالي ممتنة لهم جدًا كنت دائمًا أجد منهم تشجيع ودعم وعندما أحس أني لن أصل كانوا يشجعوني أكمل وأني سوف أكون أكبر كاتبة محتوى، إرادتي مع كلامهم حقيقي طلع أحسن ما عندي وشجعني أكمل، استمريت أني أخد كورسات أكثر، أذاكر أكثر وأكثر وأزود معلوماتي ومهاراتي، بقيت أتابع اي حد في المجال، اقرأ كتب في المجال وكتب عامة، أسمع بودكاست، أخلق لنفسي نظام خاص بي أجد نفسي فيه، أهرب له أشحن طاقة فيه يجعلني أكمل وأنا واثقة أن اكيد التعب لن يضيع.



دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها كي تنميها؟

-هي فعلًا الكتابة طفلتي المدللة التي عمرها سنة واحدة ولكن أحس أن ده عمري أنا كمان معاها، أنميها بالكتابة دائمًا والتدوين، بإيجاد الأفكار والبحث عنها، بالقراءة، سماع البودكاست، بالبحث، والتخطيط، وأن بقيت أنظر للحياة والأشخاص بنظرة مختلفة، كل موقف أتعامل معه أنه فكرة و ما يمكن يطلع منه يفيدني وأكتبه في النوت، وكمان أتابع كل التطورات في المجال والناس الذين فيه وأستفيد منهم، لأن أي حد مهما وصل لازم يفضل يذاكر ويكمل ويشتغل على نفسه؛ لأن العلم لاحصر له حقيقي وكل يوم معلومة جديدة.

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهك مثل الكسل او الفتور الداخلي أو من يحاولون إحباطك؟ 

-بالخيال، إجابة غريبة بس صادقة جدًا، كل ما أحس بفتور وكسل أرجع افتكر حياتي التي في خيالي التي أسعى إليها وأريد أن أحولها لواقع وأكمل وأقول أتعب كي أصل المهم أصل ولا يوجد مستحيل طول ما ربنا موجود والأمل والسعي موجودين، وأي حد يحاول إحباطي أتجنبه لأنه شخص مُضر بالنسبالي، وأقول ما أصل له في يوم سيكون هو الرد.

هل في يوم قال لك أحدهم انك لست موهوب أو وجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب أم كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويعمل على تشجيعك؟ 

-الاثنين حصلوا، يوجد من شجعني وآمن بموهبتي ودعمني، والعكس من يرى أنه مجرد تضيع وقت وأنه حاجة ليست مهمة!

حدثنا او حدثينا عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟ 
الأشخاص المميزين في المجال، دكتور إيهاب مسلم، الكاتبة مروة نصر، المُدرب علي كمال، الكاتبة فاطمة مصطفى.

حدثنا أو حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟ 

-أكون صاحبة أثر، يكون لي تأثير مفيد ومهم ومصدر للمعلومات، أكون من كبار كاتبين ومُدربين المحتوى، وليس على الله بعزيز متأكدة.

لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟ 

-أن لكل واحد منا قصة هو الذي يكتبها ومسؤول عنها، وأنك تقدر تأثر في العالم وتكون شخص مفيد لنفسك ولغيرك، وأنك تقدر تغير العالم حتى لو كان العالم أنت فقط وهذا في حد ذاته إنجاز.


اسرد موقف حدث لك وكان له تأثير عليك في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك ممن لديهم هذه الموهبة؟

-في البداية كنت ببعت لأي حد محتاج كاتب محتوى وأي عمل تطوعي، ولا يرد وكنت أحس بإحباط شديد، لكن مع الوقت ربنا كرمني ومتأكدة أنه ما زال سيكرمني، فيجب أن يكون عندك صبر واشتغل على نفسك وهتلاقي النتيجة مع الوقت، الكتابة هي ترجمة للروح، تخلق للكلمات مشاعر، تجعل للخيال حياة.

إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقول؟

ما شاء الله مؤسسة حقيقي وجودها مهم جدًا، لأن الدعم من أكثر الأشياء التي تفرق مع المواهب الجديدة و غير متاح كثيرا فحقيقي وجود مؤسسة لدعم المواهب مثلكم شيء عظيم ومبهج ومهم، شكرًا لوجودكم.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم