حوار خاص مع الشاعر محمود محمد لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

كتبت: ندى سيد

عندما تشرق الشمس ذلك للإشارة إلى بداية يوم جديد بداية حياة...
وفي هذا اليوم سنتكلم عن شاب موهوب..فهوكاتب روائي ناجح.. ممثل مسرحي أثبت نفسه بجداره....

 في البداية عرف نفسك لجمهورك ؟

 مساء الخير على حضرتكم وعلى كل متابعينكم 
 أنا محمود محمد 36 سنة...
 من مواليد محافظة القاهرة أغسطس 1987...
خريج كلية الآداب جامعة القاهرة - قسم اللغة العربية. 
أما بالنسبة للقب فلا يوجد ولكني أعتز ببعض التشبيهات التي تم تشبيهي بها من خلال بعض النقاد أو الأصدقاء مثلاً .....
"نجيب محفوظ العصر"

ما أكثر نوع في الكتب تحب قرأتها ؟ ومن هو ملهمك في الكتابة ؟ 

ليس نوع محدد ولكني أميل أكتر لقراءة الروايات، وخاصة أعمال العمالقة مثل العالمي نجيب محفوظ ويوسف السباعي و كل الكتاب المعاصرين مثل طارق إمام و أحمد مراد. 
وبالنسبة للإلهام لا يوجد شخص بعينه أقدر أقول أنه ملهمي، الإلهام بالنسبة لي ممكن يحصل من جملة أو موقف أو مقولة قرأتها، وفي أوقات كثيرة أصنع أنا لنفسي الموقف الذي يلهمني للكتابة. 

 حدثنا عن بعض من أعمالك ؟ وما هي أعمالك القادمة ؟

الحقيقة أنا أعتبر نفسي مازلت في بداية الطريق، ليس لي أعمال كثيرة، البداية كانت عمل روائي بعنوان "هي بطعم المستحيل" ،عبارة عن رواية اجتماعية ناقشت قضايا مجتمعية واضحة وممكن تحصل قصاد عيوننا، وبعدها مباشرة كان لي عمل في أدب الرسائل الاشتراك مع الشاعرة نجوى جمال بعنوان " كرز أسود " و كان محاولة جادة لإحياء نوع أدبي قارب على الاندثار، وفي نفس التوقيت كان لي مشاركة ببعض الخواطر في كتاب مجمع لمجموعة من الكتاب على مستوى الوطن العربي بعنوان ديوان "رقة حروف".
وأخيراً كانت المجموعة القصصية والتي شاركت بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب السابق بعنوان " بالومبيلا " 
وحالياً بصدد كتابة عملين في وقت واحد ولكن لم يتم تحديد أيهم سيتم اصداره أولاً. 

 هل لديك مواهب أخري غير الكتابة ؟ حدثنا عنها...

أنا أحب التمثيل جداً، وأوقات الغناء ولكني لا أعتبر نفسي مصنف في أي من النوعين، بالرغم من مشاركتي في بعض العروض المسرحية التي تم إخراجها من قبل المخرج المسرحي حسام عزام إلا أني لا أعتبر نفسي ممثل أو مغني. 
أحب أن أترك الحكم دائما للناس التي تشاهد. 
كمان أحب أكتب الشعر، ولي بعض الشخبطات التي أنزلها على صفحتي الشخصية ولكن لم أفكر إني أجمعها أو أصنف نفسي كشاعر على الإطلاق.

 ما هو أقرب عمل من أعمالك لك و ممكن نبذة من هذا العمل ؟

كل أعمالي قريبة لقلبي، كل عمل كان ليه ظروفه وتفاصيله ومواقفه التي عيشتها وحبيتها ولا انسها لحد دلوقتي. 

أي طريقة في الكتابة الأدبية تفضل العامية أم الفصحي ؟

وجهة نظري المتواضعة أن الكاتب الشاطر أو الناجح لازم يكون بارع في الطريقتين، لإن ممكن يجمعهم في عمل واحد، السرد دائما في الروايات لازم يكون بالفصحى، عمرنا ما شوفنا سرد بالعامية في رواية ولاقت نجاح أو صدى عند الجمهور 

متي اكتشفت موهبة الكتابة لديك ؟ ومن وجهة نظرك هل الكتابة مجرد موهبة أم دراسة ؟

التي اكتشف الموهبة عندي ولاحظتها كانت زوجتي، كانت تربطنا صداقة أيام الجامعة وكنت أعرض عليها دائما كتاباتي وهي متذوقة للأدب جداً، وهي التي بعد الزواج صممت إني ابدأ أجمع كتاباتي وأقتحم الوسط الأدبي لإيمانها الشديد بي وثقتها في موهبتي. 
الكتابة موهبة طبعاً ولكن تحتاج للدراسة... الموهبة بدون دراسة ستقف عند حد معين و لا تتطور والكاتب الذي لا يطور من نفسه لا يقدر يواكب العصر الذي يعيش فيه. بالتالي الدراسة مهمة جداً لإثقال الموهبة وتطويرها. 

هل قابلتك مصاعب في بداية مشوارك في هذا المجال ؟ 

إطلاقاً على العكس تماماً أنا بدايتي كانت من خلال دار الملتقى للنشر والتوزيع لأصحابها حسام عزام وإسراء حموده وفاطمة فهمي، والذين من بداية أول عمل وحتى العمل الأخير كان التعامل بمنتهى السهولة واليسر بل وكانوا يحاولون يذللوا كل العقبات التي كانت ممكن تقابلنا فيما يخص الأعمال. 
١٠. هل أخذت جوائز أو تكريمات في مجال الكتابة ؟ وهل نشر لك بعض من كتاباتك في جرائد أو مجلات؟
الحمد لله مؤخراً تم تكريمي في احتفالية دار وعد للنشر والتوزيع باليوبيل الفضي لها من خلال تكريم معالي النائبة / رقية الهلالي لبعض كتاب وأدباء مصر، وبهذه المناسبة أحب أوجه الشكر للأستاذ / الجميلي أحمد عضو اتحاد كتاب مصر ورئيس مجلس إدارة دار وعد على توجيه الدعوة ليا وتكريمي خلال الحفل الرائع. 
وبالفعل تم نشر بعض الأعمال من خلال موقع اوبرا مصر الإلكتروني. 
كنت من المشتركين في عرض كريمات السيرة الهلالية... ممكن تكلمنا عن تلك التجربة الرائعة..
الحمد لله طبعاً على الصدى الكبير الذي حققه العرض، والذي كان وراه كواليس كثيرة وتعب كبير من خلال تجميع الأشعار والتي قامت به الكاتبة إسراء حموده، وبعدها بروڤات استمرت لمدة شهر تقريباً... عمل بشكل شبه يومي حتى في النهاية نصل للصورة التي ظهر بها العرض و الحمد لله لاقت إشادة كل المشاهدين، وفي سابقة اعتقد لم تحدث من قبل تم إعادة العرض مرة ثانية نظراً لتوافد الجمهور بأعداد كبيرة. 
وبالمناسبة أحب أشكر أبي الروحي والمخرج المسرحي وصاحب المنظور الإبداعي الذي تم عرض السيرة من خلاله حسام عزام.. أشكره على ثقته الغالية في وأنه قرر إني على قدر المسئولية في تحمل بعض أعباء العرض معاه أثناء البروفات، وأشكر كل زملائي أو مثل ما نحب نسمع دائما... أولاد عزام... إسراء حموده مروة تليمة فاطمة سعد، على المجهود الكبير الذي بذلوه، وكمان أحب أوجه الشكر للقاصة الرائعة الأستاذة سوسن رضوان والتي تعلمنا منها كثيرا نظرا لخبرتها الكبيرة، والوجوه الجديدة طبعاً الأستاذة هديل زيدان والشاعرة هانية جمال الدين واللتان كانا مفاجأة العرض لنا 
قبل ماتكون مفاجأة للجمهور. 
والصوت الصاعد بقوة المطربة أمنية طارق والعازفين عابد عبد العال وعاطف عصام وأحمد المصري ويوسف محمود وعبد الله طارق والذين لم نحس للحظة غير أننا كتيبة عمل واحدة كل همها نجاح العرض.. 
شكراً ليهم كلهم. 

ما هي طموحاتك ؟ 

سقف الطموح لا ينتهي، ولكن في الوقت الحالي طموحي جائزة البوكر لأفضل رواية على مستوى الوطن العربي، وبإذن الله سوف أحققه. 

وفي النهاية كلمة لجمهورك، ولكل الكتاب المبتدئين....

أحب أوجه الشكر لكل شخص كان سبب في وجودي ودعمي، كل شخص قال كلمة حلوة عني، وأشكر أكثر كل شخص وجه لي انتقاد وجعلني ألاحظ حاجة المفروض أصلحها... 
أشكر كل الناس الذين حضروا العرض وشرفوني بوجودهم وإن شاء الله القادم سيكون على نفس المستوى وممكن أفضل. 
أما بالنسبة للكتاب المبتدئين... اعتقد النصيحة الأفضل هي 
إياك واليأس... مهما سمعت من نقد حاول دائماً تأخذ منه الجزء الإيجابي و ما يساعدك في تطوير نفسك وإثبات أنك على الطريق الصح.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم