حوار خاص مع الرسام أحمد أسامة لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

-حدثنا عن وجهة نظرك في العمر؟

العمر ما هو عبارة عن رحلة شاقة نستمتع فيها بلحظات جميلة ورائعة ومنها اللحظات السيئة ولكن نحن يجب أن  نستغل الفرص السيئة من أجل تطوير أنفسنا. 

-حدثنا عن كتاباتك  وأعمالك في الرسم؟

إن الأعمال الخاصة بي في مجال الرسم تعددت أشكالها من رسم الأشخاص والقصص المصورة والأشياء منه لوحات ورسومات. ونلت العديد من الهدايا الرمزية وعدد قليل من الشهادات وهذه اسماء أفضل لوحاتي.
١-يوميات في أفريقيا.
٢-يوم خاص.
٣-لقاء مع صديق قديم.
٤-عمر المختار.
٥-زجاج مكسور.
٦-محمد صلاح.
٧-المجهول.
٨-رسمه الغزال.
٨-رسمه شخصية للدكتورة دينا عبدالهادي.

-كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟

في الحقيقة كانت بدايتي صعبة بسبب عدم اهتمام المدرسين والطلاب بفني بقيت بهذه الحالة حتي الصف الرابع الابتدائي ومن حينها عندما طلبوني في مسابقة رسم وقد اشتهرت من ذلك الوقت.

-دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟

سأتعامل بحرص وبدقة لأن الرسم يحتاج إلى ذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والإتقان وبالنسبة لي لوحاتي مثل أبنائي لأنني تعبت كثيرا في رسمهم.

-وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟

في البداية أنا كنت أهتم لكلام المحبطين بعد ذلك لم أعد أعيرها  اهتمام لأن من الصعب إرضاء الناس.

-هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

في الحقيقة حصل ذلك معي كثيرا من مجموعة من الأساتذة والطلاب وأصدقائي ولكن أكثر الناس تشجيعا لي كان أبي وأمي وجدتي كانوا حقا الملاذ الأمن لي.

-كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

في الحقيقة كانت أقول لنفسي دائما أنا الأفضل وكان لا يهمني رأي الآخرين الرأي السيء أما رأي الفنانين كنت أعيره الاهتمام.

-حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

في الحقيقه مصدر إلهامي كانت لوحات الفنانين مثل بابلو بيكاسو ودافنشي والعديد من الفنانين.

-حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

في الحقيقة أريد أن أكون الأول في هذا المجال وأن أصير مشهورا ويعرفني كل الطلاب والشباب والفنانين العرب.
-لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟ 
أثبت للعالم كلها أن فن الرسم ما هو إلا إبداع ورمز من رموز الجمال وان يظهر كل فنان ومبدع عربي ويكونوا في أعلي المناصب والمراكز. 

-اسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!

هناك العديد من المواقف ولكن سوف نكتفي بموقف واحد عندما كنت في الصف الثالث الثانوي كانت هناك مسابقة لاختيار طالب واحد لرسم لوحة تعبر عن البساطة وتكون شعار على أحد الملابس قدم العديد من الطلاب الكثير من النماذج لقد قدمت وفي الحقيقة اختاروني أنا باكتساح بأنني الشخص المثالي والمطلوب القيام بهذه الرسمة وبعد النجاح رسمت رسمة بسيطة عن غزال ووراه قرص شمس أرجو منكم أن تروها في الصور لم أقم بتلوينها ولكن الشركة التي قامت بصناعة الملابس قامت بتلوينه. 

-إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقول؟ 

في الحقيقة من وجهه نظري أن هذه المؤسسة هي عبارة عن إبداع عربي أصيل تساعد الطلاب في كافة المجالات منها الفني والأدبي  والرياضي وغير ذلك وأنها منظمة غير هادفة للربح من ذلك أنما هي تحاول تنمية الشباب العربي كله وجعله معروفا لدي العالم.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم