حوار خاص مع الفنانة التشكيلية ناريمان يسري لمجلة حكاية يافث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

العمر ليس سداً أمام الطموح والأهداف، فإن العمر لا يقاس بطول السنين بل بعرض الأحداث، العمر مجرد رقم ولن تخذلك موهبتك أبداً لأنها ليس لها تاريخ انتهاء الصلاحية.

- حدثينا عن أعمالك في مجال الفن التشكيلي؟

لقد تخرجت من كلية الفنون الجميلة بالزمالك قسم الجرافيك شعبة التصميم المطبوع، منذ التحاقي بالكلية وأنا أشارك بالعديد من المعارض وورش العمل والمهرجانات محليا و دوليا وحصلت على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير والميداليات، وقمت بعمل معرض فردي بعنوان "ديلان" ومعرض فردي افتراضي آخر بعنوان "كوني أنتِ" وتتناول فكرة المعرض رسالة لكل امرأة وهي "كوني امرأة، كوني قوية بذاتك ولأجلك، كوني استثنائية متميزة، فأنتِ سر الوجود فليأتي النور من روحك، فأنت الحكمة والقوة والحنان ولتكوني منبع الأمان بلا حدود لكي ولكل من حولك" تكون المعرض من ١٠ أعمال خامات مختلفة (حفر وطباعة، رسم، كولاچ، تصوير ورسم رقمي)

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟

بدايتي كانت منذ الالتحاق بكلية الفنون الجميلة كنت حريصة على أن أشارك بالمعارض الجماعية محليا ودوليا وأن أبدأ مشواري الفني منذ الدراسة وليست بعد التخرج، مما لا شك في واجهت الكثير من المصاعب، لكن كانت دائماً حافز للتطور والإستمرار في النجاحات.

- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تنميها؟

أهتم بالثقافة والدراسة وتنمية وتطوير الذات والمهارات ،الإطلاع على كل ما هو جديد في التكنولوجيا وعلاقتها بالفن، المواظبة على التدريب المستمر، الإشتراك بالمعارض والمهرجانات وورش العمل محلياً ودولياً.

- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات؟

النجاح الحقيقي يبنى ويبقى بالاستمرار ، فيجب أن نضع الأهداف والطموحات أمامنا طوال الوقت ولا تتشتت بكلام المحبطين، ونفهم جيداً أنه من الطبيعي تقع مره وتنهض مجدداً أقوى وأنجح، فالنجاح ليس صدفة أو ضربة حظ، بل عديدة محاولات وتجارب كثيرة.

- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب أو أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب أو كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

لا، بالعكس كنت أرى نظرات الإعجاب وأسمع عبارات التشجيع والطلب بالاستمرار وإنتاج المزيد من الأعمال الفنية الراقية.

- كيف استطعت تخط كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

كنت أقوم بتحويل كل السلبيات إلى طاقة إيجابية تحفزني على النهوض من جديد والإصرار على ما بدأت به منذ عدة سنوات ولا أستسلم أبداً ولن أتخلى عن أهدافي وطموحاتي وفني.

- حدثني عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

الفنانة التشكيلية المكسيكيه العالمية " فريدا كالو" فقصة حياتها ملهمة وبها زخم، وما تعرضت له من صعاب وخيبات وبالرغم من كل ذلك، كان لديها عزيمة وإصرار على مواصلة مسيرتها الفنية ووصلت للعالمية.

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

أن أترك أثراً طيباً في وجدان كل من يرى أو يشاهد أعمالي الفنية. 

- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

للفن رسالة مهمة في نقل ثقافة وتوثيق تاريخ الشعوب، أن يكون فناً راقياً وصادقاً مع الواقع لأنه جزء أصيل وحقيقي من حياة الشعوب يعبر عن رؤية وطموح المجتمعات.

- أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
أقول لكل من يمتلك موهبة "أن لا تنتظر الفرصة أو الحدث، بل أصنع أنت الحدث".

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟

مؤسسة متميزة بكثرة نشاطها في الثقافة والفنون، فأن المجتمع يستفيد مما تقدمة وحرصها الدائم وتشجيعها لكل من لديه موهبة حقيقة.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم