حوار خاص مع الكاتبة حلا المحرز لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

 العمر مجرّد أرقام تتغيّر بآلية الزّمن، إنّ العمر الحقيقيّ بالنّسبة لي هو الذي يزيدني خبرةً ومعرفة، أي كلّما ازددت علمًا، ازددت عُمرًا. 

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟

إنّ الكتابة هي مرآةٌ لذاتي، منطقي، أفكاري، مجالي للإفصاح عمّا أريد بالطّريقة التي أحب. 
شاركت مع المؤسسة بمُهمَل الجّزء الثّاني، بالإضافة إلى أنّني مشرفة على فرع المؤسسة السّوري 
واكتب روايتي الأولى. 


- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟

العملُ الخالي من الصّعاب، خالي من النّجاح 
بالتّأكيد واجهت لكنّ الثّقة بالله دفعتني لأكون مثابرة دائمًا. 


- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرينا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟

أُناديها للتّحليق إلى حدودِ السّماء، وأُداعبها بقلمي كل يومٍ حتّى تكبرَ وتنجبَ حبّاً عظيماً

- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المُحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات؟

الثٍقة بالله والنّفس برأيي هما سرّ تخطي أي عقبة بل والتّفوّق على كلّ خصم ومنافس. 


- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب أو كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

 في الواقع كانوا جيشين لكنّ الكاتب النّاجح هو من يحوّل الكلمات الجارحة إلى نصٍّ مميّزٍ يوصله إلى قمّة النّجاح. 

- كيف استطعتِ تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

المثابرة والثّقة بالله، وسلك الطريق الصحيح. 


- حدثني عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

لطالما كنتُ أبحث عن الأسلوب الأجمل وأتبعه لم أقتدي بشخصٍ محدد بل آخذ إيجابيات كل شخص، أنا عن مصدر إلهامي فهم عائلتي المحبّة المشجّعة أدامهم الله 


- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

أن أكون حيث ينبغي أن أكون. 

 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

أريد إيصال مراسيلي / مراسيلُ السّلام / وهذا عنوان روايتي القادمة. 


 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!

التقيت ببعض الأشخاص الذين ألهموني لتطوير ذاتي في مجال الكتابة
وأحاول أنْ أعطي دائماً كل ما أملك في هذا المجال. 

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟

 مؤسسة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون 
معطائين وطموحين ومثابرين، بل إنهم يبحثون عن الموهبة الحقيقية ويهبونها كل ما تحتاح، إن شاء الله النّجاح حليفنا.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: هند مصطفى


إرسال تعليق

أحدث أقدم