حوار خاص مع أحمد مصطفى الصاوي لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


الصحفية/ رِهام الباز
 
-ممكن تعرف نفسك؟
احمد مصطفى الصاوي. 

-ممكن تقولنا بدأت في مجال الكتابة أمتى؟ 
من حوالي خمس أو ست سنين، بس بكتب قبلها بكتير، تقريبًا من ستة ابتدائي، مع مراعاة المستوىٰ طبعًا إللي كان وقتها قليل. 

-مين أكتر الشخصيات اللي قابلتك في مجال الكتابة وأثر فيك؟ 
كاتبة شابة إسمها هالة سامح، كانت بتنتقدني بحياد وبتعلم على الكلام إللي لازم أعدله، مش بتطبل أو بتهاجم وخلاص. 

-هل واجتهك صعوبات؟ 
الواسطة والفولوورز إللي من الغريب جدًا إنهم لسة لغاية دلوقتي فارقين عند دور النشر الكبيرة. 

 وازاي تخطيتها واتعاملت معاها؟ 
الجروبات الكتابية والاستمرارية بيعالجوا المشكلة إلىٰ حدٍ ما. 

-بنسبالك الكتابة هواية أو موهبة ولا ممكن إي شخص يكتب عادي؟ 
الكتابة موهبة بتتحول لهواية بالممارسة، ومش أي شخص يقدر يكون كاتب إلا لو أهل نفسه بالعوامل المناسبة إنه يكون كاتب. 

_ إيه نوع من أنواع الكتابة المفضلة ليك؟
كل حاجة، مبقفش عند لون معين، بس بميل للبوليسي والفانتازي وأحيانًا الرعب. 

-من رايك أهم الصفات في الكاتب هي إيه؟
مسرقش اقتباسات أو أفكار زمايلي. 

-مين مثلك الأعلي؟ 
دكتور أحمد خالد توفيق، حسن الجندي، محمود بكري، إبراهيم فريد، وغيرهم كتير. 

-مين وقف جمبك وشجعك في أول خطوة ليك؟ 
أمي، وحتىٰ الآن. 

-كلمنا عن انجازاتك؟ 
بصفتي متمتش 25 سنة عامل شعبية خلينا نقول لا بأس بها ده أهم إنجاز ليا حتىٰ الآن. 
— شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأكتر من عمل خاص، زي رواية (آلتشك ڤيمديد الآلة الكاتبة سنة 2019) ورواية (عهد نون الثنائية 2020) ورواية (2093 لوپينو سنة 2021) وآخرهم رواية (عقزائيل وهتصدر سنة 2023) بأمر الله، وعدد اتنينكتاب مجمع (يناير: - نوڤمبر) وكانوا تجميعي واحتووا على قصص لمجموعة مميزة من الكُتاب الشباب. 
— قدرت أعمل مدونة مخصصة بإسمي «البَشكاتب» على الإنترنت شاملة روايات وقصص قصيرة وقصص صوتية وغيره بإنتاجي الخاص والشامل ولسة شغال عليها. 
— ليا أعمال على أبلكيشن الواتباد صنفها الواتباد نفسه بصفتها رقم «1» لأكتر من مرة وعلى أكتر من تصنيف. 
—... ويكفيني لما بكتب كلمة البَشكاتب على جوجل أول صورتين بيظهروا غالبا بيكونوا صوري. 

-كلمنا عن خططك المستقبلية؟ 
ناوي أقدم أعمال صوتية ومرئية، ممكن تكون تحت إسم شركة أديرها بنفسي تكون من تأسيسي وبإسمي، ولسة بعدها هيبقىٰ في خطط تاني بإذن الله. 

-هل عندك مواهب تانية؟ 
الغنا، الڤويس أوڤر، الخطاطة، التصميم، وغيره. 

-وجه كلمه للجريدة؟ 
بشكركوا قوي علىٰ المبادرة ديه، ويا رب من تقدم لتقدم. 

-كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟ 
حط في اعتبارك حاجة مهمة قوي، الكتابة هيَ تخلي عن الاكتئاب في كتاب، وليست أبدًا تخلي عن الكتاب في اكتئاب. 

سعدت جدًا بالحوار مع حضرتك شكرًا جزيلًا.
العفو.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم