حوار خاص مع الكاتبة إيمان عادل الصياد لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتبت: رِهام الباز 

-ممكن تعرف نفسك؟
 الإسم: إيمان عادل الصياد.
حاصلة على ليسانس اللغة عربية و الدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة الفيوم.

-ممكن تقولنا بدأت في مجال الكتابة أمتى؟.

 بدأت موهبة الكتابة عندي منذ الصغر ولكن مع دراستي الأكاديمية للغة العربية في الجامعة بدأ الشغف وعشقي للكتابة يتجدد ولكن كانت مجرد قصص وروايات لم تخرج للنور بعد، ولكن البداية الفعلية لي في مجال الكتابة كانت في عام 2019. 

-مين أكتر الشخصيات اللي قابلتك في مجال الكتابة وأثر فيك؟.

بدون ذكر أسماء قابلت الكثير منهم من أثر بي بالسلب، ومنهم من أثر تأثير إيجابي وترك بالنفس بصمة جيدة دفعتني للتطوير من نفسي.

-هل واجتهك صعوبات؟ 

 بالطبع واجهت صعوبات ولازلت أواجه تلك الصعوبات حتى الآن، لكنها تزيد إصراري أكثر. 

 وازاي تخطيتها واتعاملت معاها؟.

بالصبر والحكمة والإصرار، وابتعدت تمامًا عن المهاترات والصراعات الموجودة حاليًا على الساحة الأدبية، وبدأت أعمل على تطوير نفسي أكثر لاستطيع ترك بصمة ولو بسيطة في نفوس القراء.

-بنسبالك الكتابة هواية أو موهبة ولا ممكن إي شخص يكتب عادي؟

بالنسبة لي ومن وجهة نظري المتواضعة هي موهبة يهبها الله لمن يشاء، ويمنعها عمن يشاء، مستحيل لشخص عادي لايمتلك الموهبة حتى وإن درس وقرأ كثيرًا أن يكون كاتب موهوب (فممكن للكاتب الجيد أن يكون قارئ جيد ولكن ليس كل قارئ جيد كاتب جيد).

_ إيه نوع من أنواع الكتابة المفضلة ليك؟

 مفيش نوع محدد أقدر أقول هو ده نوعي المفضل انا أفضل التنوع وإلا سيمل القارئ فأنا دائمًا أحب التنوع في كتاباتي.  

-من رايك أهم الصفات في الكاتب هي إيه؟.

  من رأيي أن أهم الصفات في الكاتب هي أن يكون واسع الإطلاع بما يدور حوله وعلى قدر كبير من الثقافة في جميع فنون الأدب والعلوم والفلسفة. كما يجب أن تحمل شخصية الكاتب بعض الصفات أيضًا گأن يكون شجاع وقادر على مواجهة التحديات بشجاعة، والإصرار لتحقيق طموحاته وأهدافه. كذلك يجب أن يمتلك مخيلة واسعة وخيال خصب يساعده على الإبداع والإثراء الأدبي والفني.

-مين مثلك الأعلي؟ 

 مثلي الأعلى هو نجيب محفوظ وإن بدت رواياته صعبة للبعض ولكني أرى فيه المثل والقدوة لي.

-مين وقف جمبك وشجعك في أول خطوة ليك؟

 أول من شجعني بنتي على الرغم من صغر سنها إلا أنها كانت شعلة حماس وطاقة إيجابية مؤثرة بي، ومن بعدها أصبحت الأسرة كلها، وبعض صديقات الدراسة المقربين إلى قلبي، وبعض الزملاء والزميلات في المجال الأدبي. 

-كلمنا عن انجازاتك؟

 لم أصل بعد لمرحلة ترضيني تجعلني أتحدث فيها عن الإنجازات على الرغم لما كتبته ولكني لازلت في البداية
ومن أعمالي الإلكترونية(رواية حياة بلا حياة) بجزئيها الأول والثاني ولاقت القبول عند الكثير من القراء، وقريبًا سيُنشر الجزء الثالث منها بعنوان ( حياة أنهاها القدر)
ومن أعمالي الورقية رواية ( موعد مع المجهول)، كما شاركت بالعديد من الكتب المجمعة بمجموعة قصصية قصيرة، وخواطر مجمعة.

-كلمنا عن خططك المستقبلية؟

 خططي المستقبلية سأعود قريبًا للإنتشار الإلكتروني بعدة أعمال تم الإعداد لها على مدار عام كامل فلقد قررت أن أجعل عام 2022 عام غني ببعض الأعمال التي سيتم نشرها الكترونيًا، وأيضًا بدأت أستعد للرواية الورقي الجديدة لتكون مشاركة بمعرض القاهرة الدولي 2024 بإذن الله، وأتمنى أن يأتي يومًا أرى فيه أحد أعمالي على الشاشة الفضية.

-هل عندك مواهب تانية؟

 نعم لدي مواهب أخرى في الديكور فأنا أعشق تصميم الديكورات الداخلية للمنازل، وايضًا من عشاق فن الكروشية. 

-وجه كلمه للجريدة؟

 أتمنى لكم مزيد من التفوق والنجاح وأن تحقق الجريدة إنتشارًا واسعًا في ربوع الوطن العربي بل والعالم أجمع.

-كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟ 

سعدت جدًا بإتاحة تلك الفرصة لي وسعدت جدًا بالحوار معكم 

سعدت جدًا بالحوار مع حضرتك شكرًا جزيلًا.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم