حوار خاص مع الكاتبة يارا محمد لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
 العمر مجرد رقم لا قيمة له، بالنسبالي العمر الحقيقي يُقاس بما يمر به الإنسان من تجارب ومعافرات وإنجازات.

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
الكتاب جزء لا يتجزأ عن الحياة، بشوف ان الانسان قادر يوصف مشاعره ويسرد اللِ جواه عن طريقها غير انها شيء مريح ولا يُوصف، شاركت في 3 كتب واحد إلكتروني "خبايا النفس"، و 2 ورقي "أسرار قلوبهن_ وأقلام مبدعين".   

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدأت كتابة من 2020، كنت بكتب خواطر ومقالات، ثم بدأت اكتب أكثر وأكثر.


- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
اعلمها دايمًا واخليها قريبة للواقع، واخلي آثرها مُبهر ومُبهج ومؤثر بالإيجاب، بجانب القراءة لان القراءة بتنمي الكتابة والعقل، وأشياء أخرى لكن صعب للابجدية وصفها. 

- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
لا التفت واستكمل ما بدأت، لكن احيانا بفصل لوقت قصير جدا عن الكتابة وارجع تاني بحماس وشغف، وأطور منها واحضر ورش وغيره.

- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

الحمد لله لم اقابل شخص قلل من كتاباتي، كتير الحمد لله بيشجعني ويدعمني دائمًا.


- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
بحاول تاني، لأن لا أساس للنجاح بدون صعوبات.


- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
لا أحد، فقد احب بعض من مقتطفات أكثر من شخص، لكن الأساس هو نفسي احاول دائمًا أن أكون نسخة جديدة أفضل مما ذي قبل.

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
الأمنيات مش بتنتهي ومع كل خطوة بتتولد أمنية جديدة، لكن أود ان تكون كتاباتي مؤثرة وفعالة.


 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

الحياة أقدار، وكل قدر بيسلم قدر تاني سواء القدر اللِ قبله شوفته حلو او لا، مهم اي شخص يكمل في محطات حياته وميقررش يفضل واقف في محطة واحدة مدى حياته لمجرد شيء ما، لا عافر واتحرك وحتمًا هتوصل.


 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!

كنت في البداية بكتب وشايفه أن كتاباتي عادية جدا وانها مينفعش تتنشر في كتب لحد ما الحمد لله دخلت مسابقات وكنت مركز اول فيها وحاليا مشاركه في 3 كتب.

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟

في الحقيقة الأبجدية مش هتوصفها، حقيقي مؤسسة هادفة ومميزة وداعمة للكُتاب.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم