كتب- عبدالله إبراهيم
- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
ليس قالبا تقاس به الثقافة... او معيارا لوعي الشخص وفطنته
- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
حاليا.. طبعت قصة أولى بعنوان احلام.. قصة قصيرة هادفة... كذلك وانا الان أتممت 16 شعرا بالعربية و واحدا أخر بالامازيغية... شاركت في كتابين جامعين لم يطبعا بعد.. وانا بصدد كتابة روايتين
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
في الحقيقة.. لم أواجه مصاعب لحد الان...
كلما تعلمت واكتسبت زادا لغويا... رغبت في توظيفه عن طريق كتابة رواية، خاطرة او شعر معبر عن حالتي.. وهذا نظرا لحبي الشديد لحصص التعبير الكتابي.. وهذا ما زاد في نفسي رغبة في المواصلة على منوالي هذا..
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
الاهتمام اهم شيء.. فان تهتم بموهبتك وان تولي لها كل الاهمية.. يجعلك تنميها... فبمجرد الاستمرار ومع مرور الوقت.. ستزداد تحسنا و إتقانا لها
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
الإحباط شعور مؤقت لا يدوم.. بمجرد أن تستوحي من واقعك أفكارا ستجسدها في اعمالك... واهم شيء الالهام.. فان اكتب دون الهام.. يجعلني استصعب ذلك.. وبالتالي وكأني لم اكتب شيئا
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوبا او وجه لك حديثا جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
الحمد لله أنال التشجيع.. وانا مستمرة على منوالي هذا.. تلقيت الدعم من كل الجهات... اساتذتي... عائلتي... اصدقائي.. الخ
- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
بالتفاؤل... والامل.. والاعتزاز.. وكذا المواصلة.. دون اي كسل او فشل... فلا تجعل كلام الناس يحطم الجسر الواصل بينك وموهبتك
- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
كل الكتاب هم ملهمين لي... لكن و سأبقى أنا ملهمة نفسي ما دمت أثق بي... ولا اجعل من المعيقات سببا للانهزام والتوقف
- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أكيد أن أصبح شاعرة وكاتبة او ادخل عالم الإذاعة والصحافة
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
النظر للعالم بصفة انك زائر لا غير... ومن ثم تخيل عالمك الخاص.. مع مراعاة الجانب اللئيم من المجتمع والحياة بالأخذ بعين الاعتبار الوقائع والاحداث التي تقلب المجتمعات عكسا على عقب
- أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
في الحقيقة لحد الآن لا مواقف.. كان تشجيعا بسيطا... او لنقل زيارات متعددة للإذاعة المحلية التي من خلالها ستجد اذانا صاغية لك.. وبذلك يا كتابنا الناشئين بصيص الأمل يلمع... فقط التقط إشارته وهي الدالة لك
- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟
مؤسسة غاية في الروعة واللباقة... أسعدني إجراء هذا الحوار مع حضرتكم... هكذا ستظهر العديد من الاقلام.. التي دفنت في حفرة الاهمال... اما بعد مني لكم جزيل الشكر والتقدير وموفقين في أداء مهاكم.. للتعريف بالكتاب الناشئين.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل
الوسوم:
عدد اليوم