حوار خاص مع الكاتبة سمر مصطفى لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون







الصحفية/ رِهام الباز.
 
-ممكن تعرفي نفسك؟

سمر مصطفى

-ممكن تقوليلنا بدأتي في مجال الكتابة أمتى؟ 

من حوالي أربع سنين لكن مأعلنتش عن ولا عمل من الأعمال اللي كتبتها لحد الآن لظروف ترجع لرهبتي وصبري على نفسي لوصولي لمستوى مُرضي ليا، لكن قريب جداً ان شاء الله هتخذ الخطوة دي من خلال رواية في معرض الكتاب.

-مين أكتر الشخصيات اللي قابلتك في مجال الكتابة وأثر فيكي؟

 أصدقائي المُقربين والداعمين ليا طبعاً؛ الكاتبة فاطمة عيد، الكاتب فارس شاذلي، والكاتب محمود عبد الفتاح.

-هل واجتهكِ صعوبات؟ 

صعوبات الكتابة صعوبات غير مرئية، مش شرط الصعوبات تكون نقد من الناس أو رفض شخص مُقرب مني لفكرة الكتابة، ولكن يكفي صعوبة العناء المُتواجد في المحاولات الذاتية للإرتقاء بنفسي لمستوي مُرضي ليا و مُفيد للناس من خلال لُغتي و مُحتوايا.

 وازاي تخطيتيها واتعاملتي معاها؟ 

في رأيي إن الصعوبة اللي بواجهها من حيث إن دايماً عايزة اكون أحسن ما انا عليه، هتظل صعوبة أبدية و سِمة لا نهائية، ولكني مش هنكر إنها هتكون دايماً سبب لتحفيزي على الإرتقاء للأحسن.

-بنسبالك الكتابة هواية أو موهبة ولا ممكن إي شخص يكتب عادي؟ 

الكتابة بالنسبالي اكبر من هواية او موهبة، الكتابة بالنسبالي صوت ثنايايّ وعقلي وهي ملاذ أمن ليا للهروب من أي احساسيس مُتضاربة، لأنها بتساعدني في تفريغ الاحاسيس دي وتحوليها لأسطر أتمنى تفيد الناس
من حيث إن ممكن أي شخص يكتب فمن أجل الواقعية؛ خلينا نقول إن أي شخص بقى ممكن يكتب ودا بردو راجع لتدهور مُلاحظ لمستوى القارئين واللي بيشجع أي شخص أنه يدعي بأنه كاتب من خلال كتابات قد تكون ساذجة بعض الشئ، و لكن قطعاً مش أي شخص يقدر يكتب.

_ إيه نوع من أنواع الكتابة المفضلة ليكي؟

الكتابية التعارفية للذات، متهيئلي مفيش أجمل من انك تقرأي كتاب و تلاقيه بيحتوي على قضايا داخلية ليكي إنتِ مكنتيش تعرفيها ولا حتى واخدة بالك منها، و اكيد الكتابات الهادفة اللي بتحتوي على رسالة بنَّائة.

-من رأيِك أهم الصفات في الكاتب هي إيه؟

التواصل الروحي مع القارئ، الكاتب لازم يكون على صلة لا تنتهي بالجمهور في أسطره وكلماته، لازم يصدق أنه فنان ويتفنن في أنه يستدعو حواسهم الخمسة أثناء القراءة، و قد تفيد الجُرءة في الكاتب إذا كانت ذي قضية و رسالة.

-مين مثلِك الأعلي؟

 انا واحدة من جماهير كُتاب كتير اوي و بحب أقرأ لناس كتير، لكن حقيقةً و عشان ميكونش سد خانة وخلاص مقدرش أقول على حد مُعين أنه مثلي الأعلى، وأتمنى بعد سنين كتير أكون المثل الأعلى لنفسي.

-مين وقف جمبِك وشجعِك في أول خطوة ليكي؟ 

أُسرتي طبعاً ربنا يخليهم ليا والكاتبة فاطمة عيد هي من أوائل الناس اللي ساعدتني ولما أستشفت موهبتي شجعتني على الكتابة و لذلك إهداء أول رواية ليا هيكون ليها.

-كلمينا عن انجازاتك؟ 

حالياً معنديش إنجازات كتابية تُذكر لأن أول عمل ليا لم يتنهي بعد، لكن أن شاء الله انا واثقة اني هنجح و هحقق انجازات كتير في المُستقبل، و عشان أدي لنفسي حقها من غير ما أتطرق لطرق فلسفية في الإجابة، أنا تحضيري و تعبي الحالي لكتاباتي بالنسبالي تعب و إنجاز كبير أمام نفسي.

-كلمينا عن خططك المستقبلية؟ 

خططي المستقبلية أشبه بألوان قوس قزح، حابة أتطرق في كتير من الموضوعات، حابة اكتب عن أمور مُختلفة، وأنا حالياً بكتب رواية هتنزل معرض الكتاب بمشيئة الله بتتبني فكرة عميقة و غامضة أكاد أُجزم أني أول شخص هيتكلم في الموضوع من البُعد دا و أتمنى تعجب الناس.

-هل عندِك مواهب تانية؟ 

أه الحمدلله، بحمد ربنا على إختصاصي بمواهب كتير والحقيقة إن غير الكتابة الورقي و كتابة الأشعار، بتمتع بموهبة الرسم بدرجة عالية و بشهادة ناس كتير، كمان التمثيل، كمان التلحين، و حقيقي كل مادا بكتشف في نفسي موهبة.

-وجهي كلمه للجريدة؟ 

احب اشكر الجريدة على السماح ليا بالبوح و الإجابة على الاسئلة دي و بتمنالها النجاح اكيد، و كمان بشكرها على دعمها للمواهب المُبتدئة.

-كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟ 


في كلمتي الأخيرة حابة أشكرك يا رِهام على مهارتك و حذقك في اختيار الاسئلة اللي تلذذت بالإجابة عليها واللي كانت بمثابة تنفيث لطيف عن ضغطي الفترة الأخيرة، كمان حابة أوجه كلمة للقارئين و أترجاهم إنهم يقبلوا على الكتابات الصعبة والعميقة ومُحاولة فهمها، لأن حقيقي حاجة مُحزنة جداً لما تكون مُشكلة من ضمن المُشكلات اللي بتواجه كل كاتب مُتمكن و ذو ألمعية في الكتابة بأنه يخاف مَيتفهمش عُمق محتواه و كلماته.

سعدت جدًا بالحوار مع حضرتِك شكرًا جزيلًا.

و أنا كمان، بشكرك.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم