حوار خاص مع الكاتبة الروائية أريج عبد العزيز لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتب: عبدالله إبراهيم

- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
 في رأي أن العمر مجرد رقم وليس أكثر فالأبداع والموهبة والأحلام لا تتوقف عند عمر معين بل تزداد في كل سنة جديدة كما أن التقدم في العمر يجعلنا أكثر نضجاً مما سبق.

- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
بالنسبة لأعمالي الأدبية فالمجموعة القصصية(السوط والجلاد ) هي مولودي الأول وليس الأخير...
أما محور كتاباتي فهو يرتكز أكثر على جانب الرعب والغموض 

- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدايتي في الكتابة كانت في عمر ال١٢ سنة حين كنت في الإعدادية كنت أكتب قصصا عن القضية الفلسطينية وأدون بعض المسرحيات أيضا... في الواقع الطريق كان مليئا بالعثرات والعقابات كعدم اهتمام الآخرين لكتابتك والدراسة الجامعية وظغوط العمل والحياة لكن لم يمنعني ذلك من مواصلة الكتابة.

- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
هي فعلا طفلتي الأولى التي بفضلها أنضج يوماً بعد يوم...
من خلال المزيد من القراءة وسماع القصص وتطوير أدائي في الكتابة وهذا ما فعتله في قصتي الجديدة في حضرة الشتاء غيرت من طريقة السرد.


- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟

أقرر التجاهل والا مبالاة لكلام البعض الا ان كان نقداً ايجابيا لتحسين العمل،في الواقع العقبات كثيرة أولها الدعم المادي ومن ثم يأتي الكسل أو الملل أن صح التعبير ولكن أقول لنفسي كل يوم أنه غدا سأصبح مشهورة فيجب علي العمل ومحاربة الكسل 
في الحقيقة توجد مقولة رائعة أحبها لا يمكنك النجاح إذا لم تخرج من منطقة الراحة أي الروتين المملل والكسل.

- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟

في الحقيقة سمعت هذه الجملة من أحد الأقرباء ولكن في المقابل كان هناك من يشجعني في متابعة هذا الطريق 


- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟

في الواقع بدأت في قرآءة كتاب يسمى كلمة واحدة ستغير حياتك والذي كان من إقتراح النجم المفضل (أحمد آمين) 
 وحين الإنتهاء من قرأته بدأت بالتطبيق الفعلي الأمر لم يكن سهلا فس البداية ولكن تمكنت من تحقيق الهدف وكانت كلمتي لهذه السنة هي *الصبر* تجاوزت العقبات بالصبر والهدوء علما أني أكثر الناس غضباً ولا ننسى أني برج الأسد 

- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
العراب (د.أحمد خالد توفيق) رحمه الله مثلي الأعلى فلقد استمعت وشاهدت سلسلة ما وراء الطبيعة مما جذبني كثيرا نحو كتاباته وتقريبا أنهيت كافة قصصه لعشقي لها ولنهايتها التي تكون دائما غير توقعاتي 

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

الشهرة ودخول عالم الفن كمخرجة وسيناريست لتقديم أعمال مميزة لم تقدم من قبل على الشاشة العربية.


 - لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

الكتابة فن راقي ونظيف 
وهدفي تقديم أبرز القضايا الإجتماعية وإيجاد حل لها في الواقع الأمر ليس سهلاً ولا يمكن تغير المجتمع كله وزيادة جرعة الرعب والغموض.

 - أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
حين رأيت فوز أحمد آمين لجائزة أفضل ممثل عن مسلسل جزيرة غمام نجمي المفضل وقدوتي أيضاً عرفت وقتها أنه يمكنني النجاح من خلال المواصلة والارادة فالطريق لن يكون سهلا ولكن بالإصرار والعزيمة ستتمكن من تحقيق مبتغاك مثلما فعلت بعد ٥ سنوات من الحلم والانتظار.

- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقولين؟

دار نظيفة ومرتبة ولا يهمها الربح المادي تسعى لتكون الأفضل والأول وتقدم أفضل الدورات المميزة التي تساعد على تطوير نفسك ككاتب أو حتى كإعلامي وليست مجرد دار نشر عادية إنها عائلة وأسرة موهوبة ومثقفة نتبادل الخبرات فيما بيننا وسعيدة لأني جزء من هذا الكيان.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: مريم عبدالهادي كامل

إرسال تعليق

أحدث أقدم