حوار مع الكاتبة رحمة عاطف لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون


كتبت- إيمان ياسر 

رحمة عاطف فتاة عشرينية تدرس فى كلية التربية جامعه عين شمس، حبها للأدب والقراءة دفعها للكتابة.

-حديثنا عن الكتابة بالنسبة لكِ؟
الكتابة عندى ورقم وقلم وتسجيل أفكار مفجاءة وخواطر
ممكن تخطر فى وقت تكون فكرة مُلهمة ومترددش مرة
انى اسجلها فى ظل التكنولوجيا تقدر تسجل افكارك
عليه ولكن الورقة والقلم ليهم مذاق تانى وشعور مختلف
وممتع وانك بتسجل أفكارك إلى ممكن متبقاش اقوى
حاجه بس مازلت بتجرب 
الكتابة بالنسبة لي رُكن هادئ بعيد عن الناس و حاجه انا
بقدر اخرج فيها كل طاقتي، بهرب من كل الضغوطات
ليها هي رُكني اللي بهرب ليه في نهاية اليوم بمسك
الورقة والقلم وبسجل كل حاجه على بالي وكل حاجه
جوايا ودى اكتر حاجه تُعتبر ممتعة ليا فى نهاية اليوم اني
اكتب .

-كيف بدأت مشوارك؟
بدأ المشوار فى نهاية الثانوية العامة مع الضغط الكبير
فى تلك السنة ألا انى بدأت اتجهه للورقة والقلم وادون
كل شئ حسيته ومررت بهِ وبدأت أشعر فى ذلك الوقت
بالراحه حيث وجدت المتعه في الكتابة .

-مين إلى اكتشف موهبتك؟
إلى اكتشف موهبتى صديقة مقربة مني قرأت اللي انا
كتباه بالصدفة والغريب انها اخبرتني انها تشعر بذالك
الاحساس ولكنها لا تعرف كيف تُعبر عنه ، منذ ذلك
الوقت وانا أدركت اني أعبر عن شخص لا يعرف كيف
يعبر حتى ولو كنت أعبر عني .

-كلمينا عن اعمالك؟
شاركت فى اربع كُتب منهم ثلاث شاركت بهم خواطر
فقط والرابع شاركت بهِ باربع قصص قصيرة
 (فانتازيا) تم نزوله
السنة الماضية فى معرض الكتاب وكان أول اعمالي
الورقية التي تُعرض والثلاث الباقية فى السنة الجديدة
ان شاء الله .

-من شجعك على الكتابة؟
عائلتي الداعم الأول لي وأنا مُمتنة لهم على ذلك الفضل
الكبير ولا انسى اصدقائي المُقربين الذين كانوا
يشجعوني ويدفعونني للأمام مازلت اتذكر كلماتهم ولا
انساهم ابدا .

-ما هو حلمك؟
حلمى أن يكون لي آثر طيب بعد مُفارقتي الحياة وان
يفضل كلامي يعبر عن حد مش عارف يعبر واني احس
اني فى تقدم وميجيش اليوم اللي اتوقف فيه عن الكتابة
والتعبير الداخلي .

-تقدرى توصفي الطريق بالسهل ولا بالصعب؟
مفيش طريق بيكون سهل لازم علشان نقدر نوصل للي بنتمناه لازم نعاني انا شوفت ولسه هشوف كتير بيأسوني وبيقولو ان ده مجرد كلام وان في عصرنا ده محدش بقى مهتم بالكتابة وجت ولسه هتيجي ايام هفكر اني اوقف لاني بيأس في نص الطريق بس اللي واثقه منه اني اكيد هرجع مهما عدت الايام لان الكتابة بالنسبالي هي اخراج كل المتاعب اللي جوايا واني احس في النهايه بالراحه .

-من هو كاتبك المفضل؟
الأديب الكبير رحمه الله عليه طه حسين طبعا مثال وقدوه اعتقد لجميع الكُتاب وايضاً الأديب والكاتب العظيم يوسف إدريس .

-ماذا تشعرين عندما تقرائي كتباتك؟
أتذكر ذلك الشعور الذى كتبته به رغم زواله واشعر بالفخر من قوة الكلمات واردد هل يشعر القارئ مثل ما اشعر.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: مريم عبد الهادي كامل

#حكاية_تدَوِّن_أحلامنا_لكل_جيل
#جاليري_صناع_الثقافة_والفنون
#شروق_مصر_٢٠٣٠
#قادرون_بالحلم
#خُط_لكي_تترك_أثرًا
#النجاح_شايلنا_وطاير

#Shorouk_Of_Egypt 
#Season_1

إرسال تعليق

أحدث أقدم