حوار خاص مع الكاتبة ميار خالد لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتبت: أسماء أحمد 

في البداية حدثينا عن نفسك، محل الولادة، مشواركِ الدراسي؟
ولدت في "الاسكندرية "، عمري "21"، في الفرقة الرابعة من كلية الزراعة قسم بيو تكنولوجي.
وهبني الله بأكثر من موهبة، لكن أحبّهم لقلبي، والتي أكملت فيها هي الكتابة.
كيف بدأتِ في هذا المجال؟
 بدأت قبل سنتين ،بدايتي الأولى كانت بالنشر الالكتروني، وهناك كثيرون اعتقدو أنني سأبقى يومين لا أكثر في هذا المجال ثم سأشعر بالملل منه وأذهب، ولكن هذا لم يحدث.
 لقد طورت نفسي جدًّا لدرجة إني عندما اقرأ أول رواية لي وأخر رواية اشعر بكم التغيير الذي أصبحت عليه.
وبالأضافةإلى هذا لقد تعلمت التصحيح الإملائي، وقرأت كتب كثيرة في اللغة العربية ، وبدأت ازود معلوماتي اللغوية، وأخيرًا وليس أخرًا تعلمت التصميم حتى استطيع عمل أغلفة رواياتي بنفسي .
بمن تأثرتِ أو بمعنى أكثر إيضاحًا لمن تحبي أن تقرأي؟
قدوتي في المجال الأستاذة حنان لاشين، وأيضًا كُتاب كثر لقد تعلقت بهم ولكن من اكثر الكتب التي تركت بي أثرًا هو كتاب شآبيب لأحمد خالد توفيق.
ما هي أهم رواياتكِ؟
 لدي خمس روايات الكترونية ( وعد الحب – منقذي ولكن – وردتي الشائكة – أقدار بلا رحمة ) ورواية واحدة ورقية باسم" آدميتي أودت بي" كانت في معرض ساقية الصاوي .
 كل رواياتي قريبة لقلبي ولكن من يشعرني أنني مازلت على قيد الحياة هما رواية وردتي الشائكة وأقدار بلا رحمة.
رواية وردتي الشائكة شخصية البطلة كانت هي السبب في نجاح الرواية، دائمًا ما أود أن أبرز دور المرأة في كل رواياتي، و أن لا يكون فيه اهانه لها، ولا تقليل منها ، وأعتقد أن الحبكة الدرامية و ترابط الأحداث هي التي جعلتني أشعر بالفخر تجاهها.
رواية أقدار بلا رحمة كانت أكتر رواية واقعية لي، برزت فيها معاناة البنات اللاتي ولدن في ملجأ، وهل ما نراه في مخيلتنا حقيقة أم لا؟!
ما نصيحتك للمبتدئين؟
أحب أوجه نصيحة لكل مبتدئ في هذا المجال ، أبدأ بالفكرة ومن ثم ستترابط أحداثك ببعضها البعض ، وأود أن أنصحكم بالبعد التام عن الروايات التي بلا هدف أو الروايات التي تهدف إلى أفكار غير جيدة مثل العنف والأغتصاب والقتل. وأبدأوا بأفكاركم البسيطة و ستنمو مع الوقت .

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي

إرسال تعليق

أحدث أقدم