كتب: عبدالله إبراهيم
- حدثنا عن وجهة نظرك في العمر؟
العمر عندي ذو منفذين: فإن كان للإبداع فليس له عمر محدد، وإن كان لحسن الإنتاج ،فكلما تقدم العمر بالإنسان كان نتاجه أفضل ، والعمر في الإجمال عدو الإنسان يهرب منه كل يوم
- حدثنا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
لا يكاد يخلو يوم إلا وأصابعي تجرني لكتابة شيء ما ، ضجيج الأفكار في رأسي تداويه الكتابة
أما عن أعمالي :
1/قصة شاء القدر
2/رواية سيفار الأعجوبة الثامنة
3/رواية أماليا (أحببتها بربرية)
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
بدايتي كانت قصصا قصيرة ، ثم عملت جاهدا على تطوير الأسلوب والإسهاب في المتن .
من لم يواجه الصعاب فهو في طريق خاطئ دوما.
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
الموهبة طفلة مدللة حقا، إذا ضغطت عليها مرة واحدة ستنتهي ، وإن أرخيت لها الحبل كذلك سنتهي ، عليك معرفتها جيدا متى تستجيب ومتى تنفر ومتى تكون في فترة تعافٍ
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
عليك أن تغرس فيها فسائل الأمل، وتلبسها قناع الصم ، فسكاكين الإحباط لن تفارقها ، وأن تجعل حلمها أكبر مساعيها
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
قليل من يقدر موهبتك حقيقة ، فمعظمهم ينتظرون سقوطك كل دقيقة ، هناك من يقدرون موهبتي ويساهمون في نجاحي لأنني أجعلهم جزءًا منه
- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
بالتغاضي، فحلمك أكبر من الأفواه التي شغلها الشاغل إطاحة الناجحين
- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
إنني أستمد إلهامي من فخر أبي الطيب المتنبي، ومن مخيلة طه حسين ، ومن أسلوب العقاد
- حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أسعى أن أغير قدر المستطاع مسار الأدب إلى طريقه الصحيح بعد أن طغى أدب التفاهة على الساحة الأدبية
كما أسعى لنيل درجة الدكتوراه في النحو العربي
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
الأدب رسالة تربوية ، فلا تفسدوها فينتج لنا جيل سيء المكارم
- أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
كنت أشاهد شريطا للأخبار فرأيتهم يتحدثون عن أدهم الشرقاوي وكتاباته العظيمة فقلت في نفسي ألست مثله ! أريد أن تجوب رسائلي كل العالم ، حسنا سأعمل على ذلك
- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقول؟
سأكتفي بقول: " كالأم تماما ، تعطي حبها للذي أشدهم حبا لها "
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني