حوار: عبدالله إبراهيم
العمر من رأيي أنه مجرد رقم ليس مقياس لأي شيء بالحياة، هو فقط رقم ينقص من أيامنا كعداد السيارة ينقص من سرعتها ولكن ليس بمقياس لها.
شاركت في العديد من الكتب المجمعة منها الورقي، والإلكتروني كما أن لي كتاب إلكتروني فردي تحت عنوان "فوبيا الخذلان"، لي العديد من الكتابات على جوجل وبعض الصفحات، كما أنني أكتب روايتي لمعرض 2023بإذن الله.
كانت بدايتي عن طريق إكتشاف أختي، أما عن الصعوبات فأنا مؤمنه جدًا بأن لايوجد حلم بدون صعوبات أعتقد أن الصعوبات هي أهم شيء في رحلة الوصول والبحث عن الذات.
أنا بطبعي أحب موهبتي، أما عن كيفية التعامل معها كطفلتي المدللة فأظن أنني أنميها بكل طاقتي من حيث القراءة، التدريب، دورات تنمي حبي لها، والكتابة المستمرة عن الكثير من المواضيع التي تلمس القراء.
أعتقد أن إذا كان لشخص ما عقبات في طريقه إلى حلمه فعليه بمواجهتها لذلك أنا أواجه هؤلاء المحبطين؛ ولكن بموهبتي.
وما يتليه قلمي وأحرفي.
نعم، حدث معي الأمران لقد تعرضت للتنمر من إحدى زميلاتي عدة مرات، وأيضًا هناك الكثير من الأصدقاء يحبون موهبتي ويشجعوني على السير أكثر، وأكثر.
استطعت تخطيها لأنني على يقين بأن حلمي يستحق أن اتخطاها.
في الحقيقة مصدر إلهامي هو أنا
منذ ثلاثة أعوام أو أكثر كنت أحب أن أكتب مذكراتي، وعندما تأتي أختي لتراها كل يوم تقول لي أنني أملك الموهبة والإبداع في الكتابة بشكل أو بأخر حتى أخذت الخطوة وقررت أن أكتب وأنمي موهبتي.
أحاول أن أترك آثر بكل حرف أكتبه ربما يغير بعض الأشخاص، ربما يصف ما بداخلهم.
أكرر مرة أخرى أنني مؤمنه جدًا بأن حلمي يستحق، لذلك أنا أسعى جاهدة لتقديم شيء يليق بي وباسمي وهذا الشيء يتضمن في أن أعبر عن تلك الشعور الذي بداخل كل من يقرأ حروفي.
أحاول ايصال أن لكل ساعي رزق، وأن كل ألم يقابله فرح، أن الله تعالى رحيم بنا، وأيضًا أن لكل من له حلم يسعى إليه سيأتي يوم وتلمس سماء حلمك بكل فرح ورضا، وتذكر أن السعادة في الطريق إلي الوصول.
منذ بضعة أشهر أغلقت حسابي الشخصي لسبب ما لاحظت غيابي فتاة لم يكن بيننا سابق معرفة، حدثتني عن كم كنت أفرق في يومها، كانت كل يومٍ تشاهد انجازاتي التي تكاد صغيرة بالنسبة لي وتردد أن حلمها يستحق كل هذا العناء، كم كانت حروفي تفرق في يومها.
لذلك فإن حلمك يستحق أن تتخطى الحدود لتلمس سماء حلمك بكل فرح يا عزيزي.
أحب المؤسسة للغاية؛ لأنها لطيفة وتفعل كل ما بوسعها لكي تُسعد جميع المواهب، وأحب التعامل مع كل من بها.
وأود أن أدعمها دائمًا وسعيدة؛ لأنني فرد من أفرادها.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني