حوار خاص مع الكاتبة مريم وليد لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون
حوار: شروق إبراهيم
نُريد أن نتعرف عليكِ ؟
أسمي مَريَم وليد مُحَمد
عُمري: سبعة عشر عامًا (17)
في الصف الثالث الثانوي.
ما هي موهبتكِ ؟
الكتابة.
ماذا تتمنين في المستقبل أن يَحدث ؟
فقط كُل ما اتمناه أنّ اترُك آثرًا في قلوبِ قُرائي.. أترُك ذلِك الطابع الذي إذ مِتُّ ظللتُ أأخُذ صدقةً عليه، حتى ولو أحدثتُ تغيُّرًا في شخصيةِ أحد -إلى الأفضل-، وأتمنى أنّ أرى ذلِك الفخر في عيونِ والدايَّ وأحبتي.
هل واجهتكِ مَصاعب جعلتكِ تَشعُرين باليأس ؟
رُبما مصاعِب بسيطة لِغيري، ولكِن ليَ فكانت كبيرة قليلًا وأحدثت فارِق.. وأولها هيَ الآراء السلبية بِغير سبب والتي تُحدِث جُرحًا بطريقةٍ غير لطيفة، والهرولة دائمًا وراء حِساباتي على -الفيسبوك- كيّ تُغلق بعد أن يزداد عدد مُتابعيني، ولنقُل بشكلٍ أو بِآخر ذلك العدو الخَفي الذي يسعى وراء تحطيم نجاحي.
هل أحد ساندكِ أو دعمكِ وجعلكِ تتخطي هذا الشُعور والمصاعِب ؟
نعم، بدايةً مِن أهلي واصدقائي، إلى هَؤلاء الذين داعمونَّني في أشدِ لحظاتي حُزنًا أيضًا وانتظروا مِنّي الافضل "مُتابعينيّ"
حَدثينا عن أعمالك الفردية أو "مُجمعة" قُمتِ بالمُشاركة بها .
كان ليَ العديد مِن الأعمال المُجمعة، كَـ "ليالينا، ظل الحقيقة، بلسانٍ عربي، ما لا تعرفه عن القلوب، كلمات لم تُقل، لا مفر." واشياء أُخرى، ولَديّ عمل فردي في معرض القاهرة الدَولي لِلكتاب عام ٢٠٢٢ بِاسم: "قصرُ يونِس"، وبإذن الله سيكون ليَ عملٌ آخر اول ظهور لهُ في معرض ساقية الصاوي، بِاسم: "طالِب الرانجوان".
كَاتب/ة تتمني أن تصبحي مِثلهُ؟
أتمنى أنّ أُصبِح شيئًا مُختلِف وليس لهُ شبيه، ولا أقصد في حديثي الأفضلية ولكِن التميُّز.
هل تُحبذِ العَمل بِمُفردك أم مَع فَريق ؟
أُحب دائمًا روح الفريق، ولكِن العمل مُفردي هوَ شغفي مُنذُ البداية.. وأجِد أنّ العمل معَ فريق أوقات يُجنيّ حصادًا أفضل، وبِهذا يُمكنني قول الأثنين.
ما هو الكَاتب أو الكَاتبة التي تُفضلين القِراءة لهُ ؟
د/ حنان لاشين، أحمد خالد توفيق، عمرو عبد الحميد، مُحمد طارق.
وفي الكُتَّاب الشباب:
يوسِف عماد، رحمة طارق، حنان سعيد، أيمن أمين، محمد عمار.. وفريق "رُكن الحواديت" بأكملهُ.
وآخرين أيضًا، ولكِن هذا ما تذكرتهُ حتى حين.
وجَهي رِسالة تحفيزية لمِن يُريد أن يسير في طريق موهبتهُ
اصنَع نفسك واسعَ، ودَع النجاح لِله، لا تنظُر خلفكَ ولا تترُك أُذنك لِلجميعِ.. سطَح علاقاتك وأكثِرها ولكِن تيقَنّ أنْ النجاح ليسَ بِكثرةِ العلاقات، ولكِن النجاحُ مَنْ يُكثِرها، وأقصُد هُنا النجاح بشخصيتك الحقيقية وليست تلك التي ترسمها فقط داخل وسائل التواصل الأجتماعي، تقبَل النصيحة في مجالِ عملك ولا تتكبَر وترى ابدًا أنَّك الافضل، فأحساسك إنَّك الأفضل وحققت ما تُريد هو أول طُرق فشلك وسقوطك الأبديّ.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني