كتب: عبد الله إبراهيم
- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
ما العمر إلا عدد؛ فأحيانًا نجد طفل لديه خمسة عشر عامًا أنضج من رجل لديه ثلاثون عامًا؛فما العمر إلا عدد ليس له قيمة.
- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
أكتب الخواطر والشعر بنوعيه، أكتب قصص قصيرة واسكربتات، أكتب عشوائيات ورد بالعامية، الآن شرعتُ بالبدء في تحضير رواية عظيمة.
أما عن أعمالي الأدبية فشاركتُ في عدة كتب مشتركة للخواطر منها: جروح متناثرة، قوة روح، كلمات لم تُقل، وفي انتظار عمل منفرد خاص بي فقط.
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
كانت بداية ممتعة شعرتُ بأن هذه هواية لي وليست موهبة، اما عن المصاعب فبالتأكيد واجهتُ الكثير من الصعاب منها: انعدام الشغف، قلة الدعم والحث على التشجيع.
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
أشجعها وأقف بجانبها؛ كي تصل إلى ما تريد، أساعدها وأرتب لها أفكارها، أجعلها تحب ما تعمل، أكتب لها كلمات لطيفة؛ كي تحثها على الاستمرار، سأفعل لها مثلما كنت أتمنى ان يُفعل لي.
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
أجعلها ترفع رأسها عاليًا؛ لأنها مميزة عنهم في كل شيء وأقول لها أنَّ ما من محبطٍ إلا غيور منكِ؛ فأعداء النجاح كثيرون يا صغيرتي.
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعك؟
نعم، قال لي شخص أنني لستُ موهوبة، لم أصمتُ وواجهته وجعلته يعترف بأني موهوبة حقًا ويشعر باستحقار لنفسه؛ لأن الأشخاص مثله تريد أن تكون مثلك ولكنها لا تستطيع.
- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
بالصبر والمحاولة وعدم الاستسلام.
- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
حدثتكَ عن نفسي؛ هذه أنا مصدر إلهام ذاتي ولا ننكر أنّ هناك بعض الكُتاب كإسراء طارق وغيريها قدموا لي يد المساعدة في أصعب الأوقات.
- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أن أكون أفضل من كبار الكُتاب والأدباء وأن أقرأ لتزداد معرفتي وأن أكون شخصية مثقفة عالمة بما يدور حولها هذا كل ما أفعله.
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
تشبث بحلمك مهما كانت الصعاب؛ فهذا حلمك التي تريد الوصول إليه وتريد أن تجعل كل من حولك فخور بك، اصبر وستنَل، واجه وتحدى كل الصعاب لتصبح مثلما تمنيت.
- اسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة.
ذات يوم وفي أحد الكيانات كان أصعب ارتجال رأته عيني وكان متعدد مثل ارتجال على صورة وجملة وحروف وهكذا وكان هناك تصفيات وستتقابل الفرق بعضها لبعض ومن كل فريق شخص واحد فقط فكنتُ قلقة بهذا وخائفة بأن أخسر لكني ارتجلت وتركت الأمر لله، كان الارتجال إلى حدٍ ما بسيطًا فخفت أن أخسر ولكني فوجئت بأني مركز أول على مستوى الفريق وخضتُ ارتجالات عديدة مع الفرق الأخرى وبفضل الله كنتُ المركز الأول على مستوى الكيان بأكمله؛ فلا تيأس أبدًا وضع لمساتك على نصوصك لتكون نصوص مبتكرة.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني