حوار مع الكاتبة المصرية دينا النجار

كتب: عبدالله إبراهيم


- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر ؟
العمر مرآه الفصول و مركب للعصور ، و هو الزمن الذي يمضي على الإنسان منذ ولادته ، يميز العلماء بين العمر الموضوعي و العمر النفسي ، و هكذا يمر الزمن في مرحلة الطفولة بوتيرة أبطأ بكثير من مرحلة البلوغ ، و يشكل عمر الإنسان السابعة عشر و النصف منتصف حياة بشرية تمتد إلى الخامسة و السبعين . 
 

- حدثينا عن كتابتك و أعمالك الأدبية ؟
أولى مؤلفاتي كتاب ابدأ الآن في التنمية البشرية ، و لي العديد من المقالات على المواقع الإلكترونية  . 



- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب ؟
كان الأمر شيقاً ، عندما شاركت في مهرجان إبداع 2 مراكز الشباب تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقال تحت عنوان " بناء الشخصية المصرية " و التي نالت إعجاب لجنة التحكيم ، هنا ظهرت موهبتي في الكتابة و التأليف ثم حصلت على دورة تدريبية في فن التحرير الصحفي فعملت محررة إعلامية بجريدة برلمان البحيرة ثم بجريدة المساء العربي .  



- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها ؟
بالبحث و القراءة و الإطلاع و ممارسه هواياتي . 


- و كيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين أو الكسل وغيرها من العقبات ؟
لا تستمع لكلام المحبطين و تذكر دائماً أنه لا يُقذف بالحجارة إلا الأشجار المثمرة ، بل اجعل كلامهم دافعاً لك للتميز و الإبداع ، أخبرهم أنك قد فعلتها فموهبتك لا حدود لها . 



- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك و يقوم بتشجيعك ؟
تلقيت الدعم من عائلتي و أستاذتي بالجامعة و أصدقائي 



- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها ؟
الأهداف تبدأ من الخيال و الصعوبات هي نداء لتصحيح مسار حياتك و الفشل لا يعني نهاية الطريق بل هو البداية التي ستعلمك الطريق الصحيح ، و إذا كان النجاح يلمع في السماء كالقمر المنير حاول الوصول إلى حلمك ، و تذكر دائماً أنك شخص مميز و تمتلك أشياء مختلفة عن الآخرين . 



- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك ؟
العديد من الأدباء و المفكرين و المعاصرين  كالدكتور مصطفى محمود رحمه اللّه ، أحمد خالد توفيق ، و غيرهم . 



- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال ؟
أريد أن اقوم بنشر العديد من أعمالي الأدبية الفترة القادمة إن شاء الله من كتب و روايات ، و أن أحصل على كورسات لإعداد مقدمي البرامج . 


 - لكل فن رسالة ، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم ؟
أريد أن أخبرك أنك جميل من الداخل و الخارج ، اكتب رغباتك التي تتمناها و تجنب ما قد يسرق سعادتك ، إذ تمتلك روحاً تشع جمالاً و رونقاً و كياناً يمتلئ بالتفاؤل ، أمامك متسع من الوقت لتغيير حياتك إلى الطريقة التي تريدها ، فشمعة التفاؤل منارة كل الطرقات التي يتم فيها البحث عن الأمل و النجاح . 



 - أسرد موقف حدث لك و كان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة !
 قال لي أحدهم  : 
أنتي موهوبة في أي مجال و أنا أثق أنكي إذا ألفتي كتاباً سيكون مميزاً ، فكان مصدر إلهام لي و بالفعل هنا قمت بتأليف كتابي الأول ابدأ الآن الذي عرضته علي أكثر من دار نشر مصرية للتقييم  و بفضل اللّه تم قبوله من قبل ٦ دور نشر و قامت كيانك للنشر و التوزيع  بنشر الكتاب و سَيُعرض بمعرض الساقيه خلال أيام . 



- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك ، ماذا ستقول ؟
مؤسسة حكاية أرثر يافث للنشر و التوزيع إحدى المؤسسات التي تدعم المواهب الشابة ، جديرة بالتقدير و الإحترام ، أتمنى لها التوفيق الدائم ، و شكراً لكل العاملين عليها .

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي

إرسال تعليق

أحدث أقدم