حوار: فاطمة محمود
هي كاتبة مصريه تسمي تولين ادم، اربعه وعشرون عامآ ، حاصله علي مؤهل من معهد التمريض العالي.
كيف اكتشفت موهبتك؟
أنا بكتب وبرسم تقريبا لما كان سني 9 سنين..
كان وقتها مطلوب مننا لوحة ومعاها قصة في المدرسة هنشارك بيها في معرض للفنون..
وقتها كتبت قصة رعب وكانت أول تجربة ليا..
لقيت اهتمام من المدرسين وبدأت ادخل مسابقات اكبر على مستوى المدارس في المحافظة وكنت دايما باخد مركز أول..
بعد مبقتش اكتب بسبب انشغالي بالدراسة..
لكني رجعت أكتب تاني في وقت فراغي، بعدها ايقنت إن الكتابة هي مجالي وموهبتي الوحيده وبقيت أكتب دايما بدون توقف..
كيف كان تعاملك مع تلك الموهبه خصوصا في سن صغير نسبيا؟
الكتابة كانت هي الطريق الوحيد اللي بلجأ لي دايما..
لأني كنت للاسف بعاني من الاكتئاب المبكر نظرا لأني عايشة لوحدي ومكنش عندي صحاب ابدا، فكانت الكتابة هي صاحبتي اللي دايما بحكيلها، كانت في علاقة صداقه بنا كدا..
كنت بحكي اي شئ على هيئة قصة او نص او خاطرة.
ودا كان حافز ليا علشان أكمل..
هل موهبه الكتابه من نظرك تستحق الجهد المبزول في اثباتها؟
كل شيء في الحياة عمتا يستحق المجهود علشان يقدر يوصل لحلمه.
أنا اخدت الكتابة حلم وهدف حطيته قدامي وقولت لازم اوصله..
فلازم اتحمل اي مجهود هبذله علشان في الآخر لما اوصل لحلمي أكون مبسوطه أن مجهودي مراحش على الفاضي وإني وصلت بعد تعب ودي لذة النهايات بقى.
هل صدرت لك عمال كتابيه في اي معرض؟
روايتي الاولي سوف تصدر العام القادم في معرض القاهرة.
ما اسمها؟
لا اريد التصريح عن ذلك الان.
ما رأيك في المنافسه الحاليه في سوق الكتابة هل تستحق؟ وهل اختلفت المنافسه عن ذي قبل؟
مش اختلاف بالمعنى الحرفي لكن بقى فيه روح منافسه مش عادلة.
بمعنى ان شخص يكون مستواه كويس جدا لكن بينافش شخص لسه مبتدئ..
فبالتالي هيكون هو اللي عليه الضوء طبعا في حين إن الشخص التاني هينتكس وهيبطل كتابة..
أعتقد إننا ممكن نبدل المنافسه بأننا نعمل روح دعم بين الكتاب، اعتقد إن في ناس كتير مبتدئين يستحقوا الدعم مش المنافسه.
ما رايك في كتابه المبتدئين حيث القصة والسرد ولغه الحوار تكتب ب اللغه العاميه؟
أعتقد إن هذه الروايات لا تسمى رواية لأن ادب الرواية يتعلق باللغة الفصحى وليست العاميه،
اللغة العاميه لغة لطيفه ولكن تستخدم في الحوار فقط..
لكن من رأيي اني لا احبذ تلك الرويات من هذا النوع.
هل الكتابه تعتبر مصدر مالي ام فقط موهبه؟
كل مااعرفه الموهبه المصدر المالي لم اقابله بعد.
في رأيك قوه الكاتب في قلمه ام شهرته؟
قوة الكاتب في قلمة انما قوة قلم الكاتب في دعمه من شهرته.
لماذا الاختيارين؟
لانهم بيكملوا بعض،
مينفعش كاتب قلمة حلو ويكون مش معروف،
ولا كاتب مشهور ومش بيعرف يكتب بطريقة كويس.
هل الكتابه المصريه والعربيه تستحق الوصول للعالميه؟
هي فعليا وصلت للعالمية،
وفي كتب كتير مصرية اترجمت لاكتر من لغة.
وفي وجود المواهب الحاليه هل يمكن ان يكون منهم من يصل؟
لا اعتقد.
ما امنيتك لمستقبلك المهني؟
لو على التمريض ومؤهلي ف أنا مش حابه الموضوع اوي هنا في مصر بإذن الله في خلال سنة ونص بعد معرض الكتاب بإذن الله هسافر برا،
لكن كمستقبلي في الكتابة فسقف طموحاتي عالي واتمنى اني أكون عند حسن ظن الناس فيا.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني