حوار: آية عمار
_نريد التعرف عليك
محمد علي حسن
"34" عام
خريج دار العلوم جامعة القاهرة
وأسكن في محافظة الجيزة
_ما هي موهبتك؟
كتابة الشعر العامي والغنائي والخواطر وكتابة شعر الفصحى
_حدثني عن كتاباتك وأعمالك الأدبية؟
لي دواوين إلكترونية مثل :
(أنا المسجون ، قولي لمن شئتِ ، هلاوس شعراء ، البرواز الجديد ، يوم ما تقابلنا )
لي كتاب خواطر إلكتروني اسمه : ( تراتيل )
لي ديوانان مطبوعان ورقي :
ديوان ( تغريدة الروح والدم )
ديوان ( بالهداوة )
شاركت بعدد من الكتب المجمعة منها :
( نقوش من ذهب ، قهوة شعر ، انتفاضة حواء ، يوحى إلي ، قلم ، أقلام حائرة ، على متن قلب ، نقطة ومن أول الشطر ، كتاب مؤسسة الحلم )
كيفية اكتشافك لتلك الموهبة؟
اكتشفتها من ايام الثانوية العامة ، حبي للشعر الغنائي فجّر داخلي حبا للشعر بوجه عام ، فأحببت الشعر بكل أنواعه .
_كيف كانت بدايتك وهل واجهتك المصاعب؟
كانت بدايتي مجموعة من الخواطر ثم بدأت بكتابة الشعر الفصيح ثم استقر قلمي على الشعر العامي
وكانت بدايتي ان أتاح لي استاذي محمد محمود مرسي قصيدة من كتاباتي لكي تطبع بديوانه الورقي ( يوحى إلي )
لم أواجه أي صعوبات والحمد لله
_حدثني عن كيفية تغلبك على تلك المصاعب؟
إن كان يوجد صعوبات فهي لا تذكر أنها صعوبات ، لأن من يرى طريق كتابته ويستمر فيه لا يلتفت إلى أي شخص أو أية ظروف تعوقه عن الإستمرار
_من كان الداعم لك في موهبتك؟
والدتي هي الداعم الدائم لي
و ( طاقة الريحان ) فتاة تدعمني بشكل دائم
_ هل يوجد بيت شعر محبب لك ، وإن كان يوجد فما هو؟
نعم يوجد ، يوجد بيتين لأبي الطيب المتنبي يقول فيهما
وإذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم
_حدثني عن معاناه؟
معناه إن كان هناك مغامرة أو حياة تريدها خذ أعلاها ولا تقنع إلا بالأعلى ، لإن طعم الموت في آخر الأمر واحد سواء إن كان موتا لأجل شئ حقير أو موتا لأمر عظيم
_حدثني من قدوتك في هذا المجال؟
أحب شعر نزار قباني ، أحمد فؤاد نجم ، فؤاد حداد ، محمد إبراهيم
_حدثني عن أمنيتك التي تريد أن تحققها في هذا المجال؟
أن يصل شعري إلى قلوب الناس ويتذوقوه ، وأن يكون لشعري تأثيرا وأثرا طيبا من بعدي
_ما هي رسالتك التي تريد أن تصل إلى العالم؟
أريد أن أكون مثلما قال الرسول الكريم : ( إن من البيان لسحرا )
لكنه سحر حلال ، أريد أن أقول أن الكلام له تأثير عظيم على الشعوب ، فالله سبحانه خلقنا بكلمة ، والقرآن الكريم قال ( اقرأ ) والقراءة لا تكون إلا إن كان يوجد كلام ، نحن لا نقدر الكلام الحسن لإختلاطه بالكلام السيئ لكن ( فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض ) وهذا ما أريده لكلماتي أن تمكث في الأرض.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني