حوار: خنوفي راضية
فاحت رائحة مطلوعة رواية من مدينة عين دفلى في شوارع البلد بأكملها من كاتب لم نجد منه إلا بقايا رجل فمن هذا الكاتب؟؟
عرفنا بنفسك إذا سمحت؟
~عبد الباسط من الجزائر (مدينة عين دفلى)عمري24سنة روائي ومهندس معماري.
ماشاء الله وفقك الرحمان،كيف كانت بدايتك مع الكتابة وماذا تعني لك الآن؟
~ بدايتي كانت عام 2014،تعني لي الكتابة متنفسا وطريقة لأري العالم للناس مثل ما أراه أنا.
دمت مقاتلا لأجل الأدب،ماهي آليات إرساء الفعل الثقافي الحقيقي؟
~ تجديد ومواكبة العصرنة.
شكرا لك وجهة نظر سديدة،برأيك هل المجاملات تعتمد على شخصية الكاتب؟
~ ربما على حسب شكل الكاتب.
حسنا ،هل ترى أن إنتشار دور النشر والمؤلفات حاليا يعود إيجابا على الادب الجزائري؟
~ نعم توافد الكثير من الشباب على فعل الكتابة شيء جميل واما نوعية الأدب فهي تبقى رهنا للزمن الذي يغربل الأدب الرديء من الجيد .
تفكير منطقي أرفع لك القبعة،وهل إهتمام الكاتب بأكثر من صنف أدبي يثري أسلوبه أم يشتته؟
~طبعا يثريه الأدب طاولة متنوعة من مختلف المعارف.
حسنا ،إلى ماذا يفتقر الكاتب الشاب ليسمع نصه إلى شريحة أكبر سواء داخل الوطن أو خارجه؟
~ أن يأتي بالجديد ويشق آفاق لم يتطرق لها من قبل.
جميل ،إذا ماهي معيقات العمل الثقافي في ولايتك؟
~ كل شيء.
ممكن أمثلة؟
~ عدم المساعدة في الطباعة وعدم الإشهار للكتاب المحليين.
هذا حال الوطن بأكمله للأسف لايسعنا فعل شيء حيال ذلك.عبد الباسط باني أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
~ كاتب عالمي إن شاء الله.
امين يارب،ماهي مؤلفاتك؟؟
~ رواية مطلوعة وكتاب بقايا رجل.
مشاء الله وفقك الرحمان ،ممكن إقتباس صغير من أحد كتاباتك؟
"أنا مكتظ بالفراغ ومختنق بالعبث إلى حد الألم. لم أستطع أن أكون ما أريد ،و لم أعرف حتى إن أصبحت ما لا أريد. أنا مجرد شخص معتوه وبليد إلى منهى السخط على هذه الحياة. حياتي التي تطحنني ثم تعجنني مثل خبزة مخمرة بالأمل. أريد أن أقدم إستقالتي من هذه الحياة العبثية المغرية.
أنا أشعر بروحي متورمة داخل جسدي على وشك التقيح. ومشاعري أصبحت صدئة من مطر الحب، وحيد أنا مثل صرصور ليل مبتور الأقدام يعبر الطريق إلى اللامكان.
لم ترحمني الحياة بنت الكلب و لم يرحمني أي من بنيها. أشعر بالظلم و الحقد على نفسي في كل لحظة،فهل أضحك على نفسي حتى الجنون أم أرثوني شأو الشهقة؟و هل أنتحر أم أستمر في محاولة الحب؟
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني