حوار خاص مع الكاتبة عثماني رميساء لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

حوار: أماني غماري 

في البداية من هي عثماني رميساء  ؟ 
الكاتبة عثماني رميساء من مواليد مارس سنة 2005 بالجزائر، و طالبة ثانوية تستعد لشهادة البكلوريا
كيف كانت إنطلاقتك في التأليف ؟و ما المحفزات التي لعبت دورا في كونك كاتبة اليوم ؟ 
كانت بداية أعتبرها سهلة، فور انتهائي من كتاب ”أمي الزهرة الباكية" وجدت العديد من دور النشر تستقبل كتابي
في رأيك ماهي معايير نجاح
 الكاتب ؟ 
أولا أن يكون محبا لما يقوم به، مع الرغبة في تحقيق هدفه و الثقة في إمكانياته، الإيمان بشغفه و اعتماده على علمه و ثقافته ان كان يملك ولو القليل منها، يساعده خياله في أغلب الأحيان إن كان واسعا 
العراقيل و الصعوبات التي واجهتها للوصول لدرب الحلم ؟ 
واجهت بعض المشاكل مع دور النشر، خاصة و أن أغلب دور النشر الجزائرية تعتمد السرقة مع معظم الكتاب الناشئين
تفاصيل أكثر عن إصداراتك ؟
لي قصتان ورقيتان و رواية إلكترونية بالعناوين التالية: 
أمي الزهرة الباكية
قاضي الحياة كن عادلا
أماياس (عذراء في عرين الفهد)
من شجع رميساء على تنمية هذه الموهبة ؟
أمي شجعتني منذ بدايتي، كما كان دعم بعض الأصدقاء تشجيعا لي 
كيف كانت تجربتك في الإشراف على الكتب الورقية ولاسيما الإلكترونية ؟
أشرفت فقط على بعض الكتب الإلكترونية، و كانت تجربة جد رائعة صراحة
تعلمت منها كيف يكون العمل الجماعي، وقرأت العديد من مشاعر جعلو منها أصحابها حروفا فلامست قلبي
من تننظري له مستقبل زاهر من بين الكتاب الناشئين ؟
سارة تناح، وصال وابل، محمد بلغيث و الكثير من الكتاب الذين رأيت في حروفهم إبداعا
مشاريعك المستقبلية ؟ 
رواية بعنوان "هيروين" 
كلمة أخيرة لجمهور الساحة الأدبية ؟
شكرا لكل من دعمني و آمن بموهبتي, و ساندني في مشواري 
شكرا لمن لم يتخلوا عني و قرأوا القوة و العزيمة خلف حروفي فزرعوا روح التفائل بداخلي 
أتمنى أن تنتهي كل الخصامات، و تختفي هذه المهزلات، و تصبح الساحة نظيفة من كل هذه السخافات، و تنتهي قذارات الحسد و العداوة بين الجميع

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي

إرسال تعليق

أحدث أقدم