حوار خاص مع الكاتبة يحياوي رميساء لمجلة حكاية يافِث أرثر للثقافة والفنون

كتبت: أروى نوار

 في البداية، تطرقنا في حياة ومسيرة الكاتبة: يحياوي رميساء لمعرفة المزيد عن مسيرتها الأدبية.

_نرجو تعريف القارئ بشخصكم الكريم، اسمك، سنك، الدولة؟ 
يحياوي رميساء  
20سنة
من الجزائر ولاية تيارت 
عون جراحة أسنان للصحة العمومية.

_ما اللون الأدبي الذي تكتبين فيه؟
اللون الأدبي الذي أكتبه خواطر، قصص قصيرة، رواية
دخلت عالم الكتابة منذ الصغر 
اعتبر نفسي فتاة طموحة تسعى لتطوير  نفسها في كل الميادين و المجالات 
اعتبر حياة الكاتب لا مثيل لها يغوص في جميع التفاصيل و الشخصيات و ذو خيال واسع لا حدود له 

_ هل لكِ أي أعمال في معرض الكتاب؟ تحدثي عن عملكِ.
نعم، أبجدية المجرة، رواية بأحداث حقيقية و شخصيات خيالية تصدر العام القادم.

_من الذي قام بتشجيعك وكان معكِ في كل خطوة؟
شجعت نفسي بنفسي ومن ثم غاليتي أمي.

_ ما هي العواقب التي واجهتكِ والحديث السلبي أثناء مسيرتك؟ وكيف تغلبتِ على تلك الاشياء؟
واجهتُ عراقيل في دار النشر، هناك من  يعاملك و كأنك في سوق بيع و شراء، وبما أنك كاتب مبتدئ، تجد من يستغلك لأن الكتابة أصبحت تجارة، واستقبال أعمال كاتب مشهور و معروف في ساحة الأدبية و كأنه لم يكن مبتدئ
الحديث السلبي من طرف المجتمع؟
يعتبرونها مضيعة للوقت وخزعبلات 
لأن ليس لديهم ثقافة القراءة والكتابة والمطالعة.
تتغلب عليه عندما تكون واثق من نفسك وقدراتك.

_كيف كانت رحلة تطويرك في مجال الكتابة؟ 
 الكتابة إلهام
لهذا ليس بالضرورة كل أستاذ اللغة العربية كاتب 
إذن مما يمكن تطوير في الكتابة بالمطالعة  المستمرة 
و الدروس التي قُدمت لنا في المتوسط و الثانوي.

وفي النهاية، كلمة أخيرة تحبين توجيهها لكل كاتب؟
لا تبخل على الكاتب المبتديء بالمعلومات والنصائح 
لا تنشر التفاهة  في وسط المجتمع 
احترام عقل القارئ
كلنا ضد المحتوى التافه


و في نهاية الحوار، فإنني في غاية السعادة بحواري مع سيادتكم، وأتمنى لكم دوام التوفيق وشكرًا جزيلًا.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم 
نائب رئيس التحرير: دعاء الرصاصي


إرسال تعليق

أحدث أقدم