حوار خاص مع الكاتبة آلاء محمد لمجلة حكاية يافث أرثر للثقافة والفنون
حوار: رحاب رضا عدس
مرحباً بك عزيزي القارئ بحوارٍ جديد مع كاتبةٌ مبدعة، فهيا نتعرف عليها أكثر؟
_أدعىٰ آلاء محمد، في عامي العشرون من محافظة البحيرة أدرس في كلية التربية قسم علوم جامعة دمنهور.
متى كانت بدايتُكِ مع الكتابة
_كانت منذ مرحلتي الإعدادية حيث بدأت بكتابة تشبه الخواطر ولكن وجدت إعتراض من الأهل ناحية الموضوع وفضلت السرية لحين بدأت أنشر ما كنت أدونه وأنا في الصف الثالث الثانوي علي مواقع التواصل الإجتماعي عندما سنحت لي الفرصة بالحصول علي هاتف ثم تتطور الأمر وبدأت أدخل كيانات ومسابقات وأطور من نفسي أكثر وأتعلم ومازلت إلي الآن أريد أن أكمل طريقي.
علمنا من السوشيال مديا أنكِ شاركتِ في ثلاث كُتب مجمعة "بوح، مكنونيات، ظلام سرمدي" فهل أفادتك تلك الكُتب؟ وما رأيك في الكتب المجمعة التي زادت في وقتنا الحالي؟
_فالواقع أفادني الموضوع كثيرًا فقد تعرفت على الكثير من الكتاب الزملاء أصحاب الأقلام الذهبية وكونت معهم علاقات وصداقات كما أنني إستفدت من خبراتهم وأفدت علي قدر الإمكان ، أري حاليا الكثير من الكتب المجمعة والتي قد زادت عن الحد اللازم وأري أنها ليست سوي مصدر ربح فقط لمن يقوم على إعدادها ليس إلا والناتج هو اللعب بعقول الكتاب الشباب فقط بهدف جني المال.
تقولين أن الكُتب المجمعة ليست سوى وسيلة ربح فلماذا شاركتِ في كتب مجمعة؟
_لا إقول أن كلها بهدف الربح هناك منظمين لا ينظرون للجانب المادي بل يفعلون ما في وسعهم لنشر الكتاب مجانا بدون تغريم أي كاتب ولا جنيه واحد وفي الجانب الأخر عدد كبير يهتم به، وشاركت أنا حينها لأنني لم أكن على دراية كافية بما يحدث كنت أجهل ما يدور إلى أن إتضحت لي الأمور فيما بعد.
ما السبب وراء اللقب أوراكيل؟
_إختاره لي كاتب زميل كان ضمن أول فريق تعرفت من خلالهم علي الوسط الكتابي وشاكرة لهم على كل شيء إتعلمته منهم، أوراكيل معناه العرافة يوحي بالقوة والغموض بعض الشيء والتشويق.
ما رأيك في الروايات ذات اللهجة العامية؟
_العامية وكما قلتي لهجة ليست لغة لنكتب بها روايات نحن نكتب بلغتنا العربية ونتحدث بلهجتنا ألا وهي العامية إذا لا وجود سوي للغة العربية الفصحى مناسبة لكتابة الروايات والأجدر بنا أن نتقنها كتابة وتحدثًا نحن الكتاب لكي تكون أعمالنا جميعًا باللغة العربية الفصحى.
من هو قدوتك في الوسط الأدبي؟ ولماذا؟
_الدكتور أحمد خالد توفيق
والدكتور خولة حمدي والدكتور حنان لاشين والدرويش عمرو حسن
والشاعر فارس قطرية، دكتور أحمد خالد توفيق أعماله جميعها بلا إستثناء قيمة جدًا لمن أدرك ما المغزي الفعلي منها
دكتور خولة حمدي لديها أسلوب سلس جذاب وفي ذلت الوقت بسيط كالسهل الممتنع طريقة سردها دومًا ما تأسرني
الدكتور حنان لاشين صاحبة القلم الذهبي الذي أبدعت في ترسيخ القيم الأخلاقية و إعادة صورة الأسرة القوية المترابطة للواجهة
أما عن الدرويش عمرو حسن فالشعر الذي يقدمه يصف أحوالنا حياتنا بالتفصيل وعندما يلقيه أشعر وكأن الحياة مسرح كبير وهو الرواي الذي يروي للحضور ما يحدث معنا
وأخيرًا الشاعر فارس قطرية ذو الصوت الرخيم الذي يخترق القلب فتنفذ كلماته دومًا بسلاسة وإنسيابية وعدم تكلف شعره وبساطته.
هل ستقومين بعمل كِتاب فردي قريبا؟
_بإذن الله فأنا حاليا أعمل علي إنتاج أول عمل روائي فردي يحمل إسمي سيكون محتواه بإذن الله لم يكتب فيه الكثيرين وبإذن الله سيكون مؤثرًا بما فيه الكفاية ليتذكرني كل من يقرأه وأغزوا عقولهم.
وفي نهاية الحوار قدمي نصيحة لكُتَّاب اليوم.
_إقرأوا أكثر مما تكتبون فالقراءة المكثفة الهادفة تنمي موهبة الكتابة لدينا، تشبسوا بالكتابة ولا تفكروا أبدًا في الإعتزال عنها يومًا إنعزلوا بها فقط عن العالم أجمع إن إستطعتم، فمن أصيب بها لن يشفي منها ولو بعد حين، إن لم تكتبوا بهدف أن تتركوا أثرًا جيدًا وفكرة حسنة في قلوب الأخرين لا تقوموا بذلك فالكلمة التي تدون بأقلامكم الذهبية تُسألون عنها وتحاسبون.
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
نائب الرئيس: دعاء الرصاصي
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الثاني