حوار: عبدالله إبراهيم
- حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
عندي 20 سنة، العمر لا علاقة له بسعى الفرد وتحقيق أحلامه، أو لطلب الحصول على العلم أو المعرفة
حيث قال الله تعالى "لاتقنطوا من رحمة الله" وهذا النص القرآني دستور إلهي وقانون الحياة، يتضمن أن هناك أمل مادامت قدمك تمضي.
- حدثينا عن كتابتك وأعمالك الأدبية؟
كنت أكتب الشعر ولكن لم أعد أكتبه، لعدم التشجيع وأسباب أخرى كثيرة، وحاليًا أكتب خواطر وقصص لكن أقوم بحفظها لنفسي ولم يراها أحد غيري لأنني لم أعترف بالسوشيال ميديا لأنها لم تظل تدعمني كل مرة أكتب فيها، ولكن تدعمني مرة ومرات عديدة لم تدعمني وهذا مايجعلني أشعر باليأس، فلذلك قررت أكتب لنفسي لتدريبي ولأنه حلمي.
أعمالي الأدبية كتاب خواطر مجمع "سبل اندماج"
وبإذن الله هناك عمل أدبي آخر لن يتم الإعلان عنه حاليًا.
وأيضًا ألقي الشِّعر و كنت أذهب إلى مسابقات عديدة وأحصل فيها على مركز، ولكن حاليًا أكتفي بعمل فيديوهات على السوشيال ميديا فقط.
_ حدثينا عن مجالك بالصحافة؟
اشتغلت في أكثر من موقع وكنت أصغر رئيسة قسم الأخبار في إحدى المواقع عندما كان عمري "19" عامًا، وكنت مسؤلة عن رفع اللوحة ورفع الأخبار ومراجعتها للكاتبين بالموقع.
وكل موقع كان له تأثير في شخصيتي وفي المجال.
ولكن التأثير الأكبر كان من "جريدة الجمهورية اليوم" ؛ لأنني تعلمت فيه أعظم خطوة "التطوير" وهذه الكلمة أثرت في شخصيتي قبل أن تؤثر في شغلي،جعلتني أعيد النظر لذاتي والتفكير في أمري وماذا أفعل في الحياة وماذا فعلت العام الماضي وماذا فعلت هذا العام هل هناك تطوير أم لا؟،هذا كانت تأثير الكلمة على شخصيتي.
أما على شغلي، جعلتني أقرأ كثيرًا وأبحث أكثر وأكثر، والقراءة الكثيرة جعلتني أستخدم عناوين الحوارت الصحفية من أقوال العلماء الذين أقرأ لهم.
ومن هذا الحوار الصحفي الممتع بوجه شكري لـ الدكتورة والصحفية "عبير" لقبولها لي في جريدة الجمهورية اليوم.
والصحفي "عبد الرحمن أحمد" الذي أفادني بكل ماذكرته عن كلمة التطوير.
ولم أنسى الصحفي والإعلامي "مصطفى محمد" لأنه من دربني كثيرًا للوصول إلى هنا.
والصحفي الأستاذ "رفعت العمدة" لقبوله لي الدولية" وإعطائي كارنيه المحرر وترحيبه بي في جريدة "الاتحاد الدولية".
- كيف كانت بدايتك وهل واجهت المصاعب؟
عندما كان عمري 16سنة كنت في الصف الثاني الثانوي كتبت مايحدث في يومي، وما أشعر به من تعرضي لبعض المواقف، وكنت أعرض كتاباتي المدونة بإحدى الأوراق على أستاذ التاريخ والجغرافيا أ/ " وائل سليم وأستاذ اللغة الانجليزية أ /محمد نعنوش للاستماع إلى رأيهم، وكان من رأيهم أن أداوم على الكتابة والتطوير فيها، ومن هنا بدأت أدون كل ما أشعر به، ولكن حدث بعض الصعوبات التي جعلتني أترك الكتابة لفترات طويلة، أهلي كان لديهم نظرة أخرى وهي الاهتمام بدراستي والتركيز فيها لأنها الأساس والأهم وهذا مافعلته، لكن سرعان ماقمت بتغيير هذا الفعل وبدأت الكتابة مرة ثانية وقمت بتشجيع نفسي بنفسي.
- دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المُدلّله أخبرنا كيف تتعامل معها لكي تُنميها؟
القراءة، وكثرة الاهتمام بها على هيئة الاستفادة الكبرى من نجاح غيري، والاستفادة الصغرى من ضعف ويأس غيري والتطوير.
- وكيف تحميها من العقبات التي تواجهك مثل المحبطين او الكسل وغيرها من العقبات؟
التحدي مع ذاتي، ومؤمنة جدًا بمقولة "لو كان الحلم ليس لي لم يلهمني الله به" هذه المقولة أمامي دائمًا والدافع لي.
- هل في يوم قال لك أحدهم أنك لست موهوب او أوجه لك حديث جعلك تشعر للحظه أنك غير موهوب او كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويقوم بتشجيعيك؟
موهبتي كان مرحب بيها من البيئة الخارجية، أما الأسرة كانت غير مرحبة تمامًا بالفكرة، ولكنني فعلت إنجازات صغيرة جعلتهم يعطوني "حرية الحلم".
- كيف استطعت تخطِ كل العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
التوكل على الله، وحسن الظن به، والدعم النفسي الذي استمده من أمي.
- حدثني عن قدوتك او شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
هناك الكثير من الأشخاص المتميزون، ولكن لا أحد فيهم قدوتي، لأنني أريد أن أكون مختلفة كما أحب وبالشكل الذي أحبه.
مصدر إلهامي، إني كنت أريد الاختلاف في البيئة التي أنشأت بها، وأريد أن أكسر حاجز " انتِ بنت فدا مينفعش " الست تقدر تحلم وتحقق حلمها وتوصل طالما الله أعطاها الحق في ذلك فلم يمنعها أحد من المجتمع بحجة العادات والتقاليد".
- حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها؟
أكون كاتبة تؤثر في غيرها بكلماتها، وأكون صحفية أشارك الناس أحزانهم واكتشف المواهب المدفونة والذين لم يجدون أحد يدعمهم لأنني كنت بهذه المكانة يومًا، وهذا ماجعلني أشعر بهم، وبكل مالديه حلم وغلبه اليأس ولا أبحث عن الشهرة بقدر ما أبحث أن يكون لي تأثير في قلوب الصغار والكبار.
وأكون داعمة نفسية، ومتحدث عن تحقيق الأحلام والتطوير من الذات رغمًا عن أنف الجميع.
- لكل فن رسالة، ماهي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
حب الخير للغير، والوقوف بجانب من لديه حلم جميل ودعمه نفسيًا بإحدى الوسائل الممكنة، لعله عندما يحقق حلمه يؤثر على العالم من كل الحوانب الإيجابية، والعالم حاليًا في الاحتياج لهؤلاء الأشخاص لأنهم يؤثرون على ثقافة الأجيال القادمة.
- أسرد موقف حدث لك وكان له عليك تأثير في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك من ممتلكين هذه الموهبة!
كل كلمة بيكون لها تأثير علىّ سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبحاول الاستفادة من الآراء الإيجابية، غير أنها تجعلني سعيدة أن هناك أشخاص متأثرون بموهبتي، أما الآراء السلبية لاداعي للتركيز معها ولا كأنها كُتبت.
فلذلك أوجه الشكر الأول لأمي ورفيق طريقي كانت ومازالت خير الأم والصديقة وكل شيء.
وأوجه الشكر لأساتذتي الذين قاموا بتشجيعي مرات عديدة من بداية موهبتي وحتى الآن
"الأستاذ "محمد نعنوش"
الأستاذ "محمد الصاوي"
الأستاذ "وائل سليم"
الأستاذ "محمود قاسم"
الأستاذ "عصام عذب"
وكل الشكر لنفسي لأنها تحملتني الكثير والكثير، وكانت تتحمل معي الصعوبات والضغوطات التي مررت بها.
- إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها لكي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب لقلوبهم مثلما هي قريبة من قلبك، ماذا ستقول؟
مسؤول تلك المؤسسة شخص طموح ومجتهد، أما المؤسسة داعمة نفسية للمواهب وترفع من شأنهم.
الوسوم:
العدد الشهري _ العدد الأول