🕰️ بضع ساعات في يوم ما... فيلم بيحكي وجع جيل كامل



بقلم الكاتب: عبدالله البنا


في زمن السوشيال ميديا والجري ورا الفلوس، بقينا نعيش بعلاقات سريعة، مشاعر متلخبطة، وقلوب متكسّرة. فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، المأخوذ عن رواية الكاتب محمد صادق، مش مجرد قصة حب… دي حكاية ناس كتير مننا، بتوجع وبتلمس.


الفيلم ناقش ببساطة وجع:


العلاقات السامة والمؤذية اللي بتسيب فينا ندوب مش بتروح.


الخيانة اللي بتيجي من أقرب الناس وتكسر الثقة في الحياة كلها.


الخوف والأذى النفسي اللي ساعات بييجي من أقرب الناس لينا... أهلنا.


ناس بنفكرهم حصون وأمان، نكتشف إنهم مجرد أشواك بتنهش فينا كل يوم.


لكن الأمل دايمًا موجود…

أحيانًا، الصدف الصغيرة بتفتح جوانا نوافذ نور كنا فاكرينها اتقفلت للأبد.

يمكن لحظة، يمكن كلمة… ترجع تحيي جواك اللي كنت فاكره مات.


ومن أقوى ما في الفيلم كان الأداء الصادق من مي عمر، اللي جسدت مشاعر بنت بتحاول تلاقي نفسها وسط خيبة أمل وخوف عميق. وكمان أحمد السعدني، اللي قدم شخصية معقدة ما بين الألم والندم، وكان حضوره مؤثر جدًا.


ومن المفاجآت الجميلة في الفيلم، كان ظهور هشام ماجد، في دور بعيد تمامًا عن الكوميديا المعتادة منه. أداءه الدرامي كان ناضج وصادق، وقدر يثبت إنه مش بس نجم ضحك، لكنه كمان يقدر يوجع ويأثر


وكمان لازم نذكر خالد أنور، اللي لمس قلوب الناس بدور الشاب الحالم، اللي عايز يلاقي لحظة صدق في عالم كله زيف. أداءه كان بسيط لكن حقيقي، وخلّى ناس كتير تشوف نفسها فيه.


"بضع ساعات في يوم ما" مش بس فيلم، ده حالة… هتخرج منه وأنت شايل جواك حتة من كل مشهد.


تحية من القلب لكل فريق العمل، وللكاتب محمد صادق اللي فضل دايمًا صوته صادق بيوصل لقلوبنا.


#بضع_ساعات_في_يوم_ما #محمد_صادق #حكاية_صناع_السعادة #النجاح_شايلنا_وطاير #فيلم_مقتبس #قصص_حقيقية #الأمل_دايمًا_موجود #فنون_الدراما

إرسال تعليق

أحدث أقدم