حوار خاص مع الكاتبة "هاجر سرحان" إلى مجلة (حكاية يافِث أرثر) - صناع السعادة للثقافة والفنون..


كتب: عبدالله البنا 

 حدّثينا عن وجهة نظرك في العمر؟.

العمر مجرد رقم لا يهم أبدا كم عدده قدر ما يهم كم عمر الروح وليس رقم السنين فإن كانت الروح شابة تواجه العوائق والصعوبات بحسن ظن بالله لأصبح في العمر بركة وسعادة

حدثينا عن أعمالك؟. 

"كتاب ٣٠ وصفة x ٣٠ يوم" لصناعة السعادة 
"كتاب تطوير ذات"
"كتاب كيف عاملهم؟"
عن وسطية معاملات الرسول صلّ الله عليه وسلم. 
"ورواية حلم العودة" 
"ومجموعة قصصية" 
"أرض الحكايات" قيد الطباعة. 

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟. 

بدأت كتابة من عمر ١٤ سنة، 
بهذا الوقت تم تكريم إلقاء وتأليف شعر أولى جمهورية، 
وأحسن مجموعة قصصية في مكتبة مصر بالدقهلية من المحافظ السلاب. 
لم أواجه أي مصاعب إلى أن تزوجت؛ بدأت مسؤولية أطفالي، وبيتي، وعملي، تُعيق كتابتي نوعًا ما. 

كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟. 

اكتشفت أن ما يعيقني ليس مسؤولياتي فقط؛ بل اختفاء شغفي، فحاولت العمل على إرجاع شغفي وإرادتي ونجحت. 

دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟. 

الاهتمام جيدا بها، دعم والإيمان بنفسي وقدراتي، قبول النصائح البنائة وعدم الإصغاء لأي نقد هدام، 
السعي وراء موهبتي لإيصالها للصغير قبل الكبير، عدا الاكتفاء بالموهبة بل الدراسة والتعلم لثقل هذه الموهبة وهذا ما أفعله. 

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟.
 
أؤمن جيدا بنفسي، أقترب ممن يثقون بي وبقدراتي ويدعموني، أبتعد عن كل شخص يحاول إحباطي والتقليل من شأن موهبتي. 

هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديثا جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة؟ أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟. 

لا كل من حولي ومن رأى كتاباتي شجعوني وءامنوا بي جدا وهذا سبب استمراري وتطور موهبتي. 
ولكن هناك أعداء للنجاح حاول بعضهم التتفيه من شأن الكتابة والكتب ولكن لا أهتم أبدا. 

حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟. 

إن موهبة الكتابة بالأخص لا يصلح أن أحتذي بقدوة واحدة، أنا قدوتي كل كاتب موهوب، كأمثال "فاروق جويدة، وحنان لاشين، عمرو عبد الحميد" 
وأمي كانت كاتبة موهوبة فانتقلت جيناتها الأدبية لي. 

حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟.

أتمنى أن تكون كتاباتي هادفة، ترقى بالذوق العام، تستهدف كل الفئات وتصل كل العالم. 

بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟. 

أحاول وضع حلول لمشاكل مجتمعية بداخل قصصي ومناقشة مواضيع مهمة وطرحها بطريقة بسيطة، وإيصال أن الحياة ليست مثالية ولكن علينا تجاوز العثرات ببساطة ويسر

اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟. 

كنت قد فقدت شغفي للكتابة بسبب المسؤوليات ولكني حضرت معرض الكتاب بجدة ورايت الكُتّاب فعاد لي شغفي ورغبتي بالكتابة واكتشفت أن المسؤوليات لا تعيق بل الشغف والإرادة أهم، عدت للمنزل بنفس المسؤوليات وبدأت بالكتابة فأصدرت أول كتاب لي، ومن بعده توالت الكتب. 

إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعليها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟. 

مؤسسة رائعة تشجع وتدعم كل من له موهبة، شرف لي إن كنت من ضمن من دعمتهم.

رئيس التحرير: عبدالله البنا 
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم