حوار خاص مع الكاتبة "إيمان الغايش" إلى مجلة (حكاية يافِث أرثر) - صناع السعادة للثقافة والفنون..


تدقيق ومراجعة: آية محمد

كتب: عبدالله البنا 

 - حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟. 

بالنسبالي العمر مجرد رقم، تقدر تعمل كل حاجة حابب تعملها في أي وقت مادام عندك ثقة في نفسك إنك تقدر تعملها وعندك يقين في الله إنك توصل. 

- العمر هو أرقام بتضاف لينا بس هل هو مقياس للتعلم؟. 

لا إطلاقًا تقدر تتعلم في أي وقت مش لازم تستنى يبقى عمرك 20 ولا 30 سنة علشان تتعلم حاجة، تقدر تبدأ من دلوقتي، واسعى دايمًا في كل وقت، ومستسحمش لحد يحجّمك أو يقلل من قدراتك، وده لأن سنك صغير، خلي نجاحك يتكلم عن نفسه. 


- حدثينا عن أعمالك؟. 

أعمالي بدأت لما كنت بكتب قصص قصيرة زمان وعبارات، إلا إني مكنتش أعرف إن الموهبه دي ممكن تكبر، ولكن من سنتين بدأت أكتب محتوى على جروبات مختلفة وهي كانت بدايتي من هنا، وبدأت أحضر كورسات لكتابة المحتوى، وأتعلم أكتر، واستمر علشان الآقي نتيجة، وبالفعل استمريت، واتعلمت أكتر وحضرت كورسات وورشات كتير في كتابة المحتوى وبدأت شغل، 
اشتغلت في شركتين وكتبت على 3 مواقع مختلفة فيما يقرب ال50 مقال 
وكمان اتجهت للإعلانات وكتابة البوستات التسويقية، واتطوعت في مكان علشان اكتسب خبرة، وأستمر أكتر،
بقدم محتوى مختلف على البروفايل بتاعي، والحمدلله بلاقي تفاعل وإعجاب الناس بالمحتوى بتاعي في أي مكان بنزله ودي أكتر حاجه بتفرق معايا، وبتخليني أطور من نفسي دايمًا. 

- كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟. 

بدايتي مكنتش أحسن حاجة، كنت مشتتة ومش عارفه أبدأ منين وأعمل إيه، وكانت فترة كلها قلق شوية، ومكنتش بلاقي دعم نهائيا من اي حد، عديت بمواقف كتير صعبة كانت هتوصلني إني هيأس ومش هكمل، إلا إني قررت إني لازم أكمل، وأدعم نفسي بنفسي، مستناش دعم من أي حد؛ لأن ده في الأول والآخر مستقبلي أنا وأنا المسؤولة عنه، وإني لازم أحاول دايمًا وأسعى، كمان فيه حاجة مهمة لازم نكون عارفينها وهي إن أي بداية بتكون صعبة، ده طبيعي، بس إحنا لازم نسعى ونكمل، وندعم نفسنا بنفسنا، ونحاول، ونفشل ونرجع نحاول تاني، وتذكر دائمًا إنك مسؤول عن السعي لا النتيجة. 


- كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟. 

بالاستمرارية... المصاعب اللي كانت بتواجهني هي التشتت، تغلبت عليه بإني أستمر في الحاجة اللي بعملها، وأركز فيها؛ لأن التشتت هيفضل موجود ما دام لسة مبتعملش حاجة، وما دام هتبدأ في كل حاجة وتسيبها هتفضل متشتت، المفروض تستمر على هدفك وتعالج مشاكلك، وحاجه كمان هي إني مبقتش أنتظر دعم من أي شخص وبدأت أشتغل على نفسي أكتر وأدعم نفسي بنفسي. 

- دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيفية التعامل معها كي تنميها؟. 

بتعامل مع موهبتي إني أنميها بالتدريج وأصبر عليها علشان ألاقي نتيجة، ومزهقش بسرعة، وكمان أعرف إزاي أزود منها، وإيه اللي ناقصني وأضيفه، وأشجع نفسي دايمًا، وأسعى إني أوصل لأحلامي، وأعمل إنجازات حتى لو بسيطة لكنها هتبقي عظيمة، وإن الاستمرارية في أي حاجة بتعملها هي تحقيق الهدف اللي عايزة أحققه، فالمهم إني أتعلم يبقي عندي صبر ونفس طويل، وأفضل مستمرة في الحاجة اللي حباها علشان ألاقي نتيجة. 

- كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟. 

أكيد أحياناً بكسل وأحيانا بضعف بسبب قلة الدعم بس عوّدت نفسي على حاجة؛ إني مستناش دعم من حد وإني طول ما أنا حابة الحاجة دي يبقى لازم أكمل فيها، وأطور من نفسي، وطول ما أنا بنجح بتحمس أكتر إني أكمل.
دي أكتر حاجة فرقت معايا، وإني أحط أهداف لنفسي، وحاجات نفسي أحققها، وأسيطر على نفسي، وأبعد عن التسويف، وطول ما إنت عندك حاجة بتسعالها دايما، مفيش مجال للكسل، وحتى لو كسلت ده طبيعي، بس الغير طبيعي إنه ياخد منك وقت كبير ويسيطر عليك. 

- هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديثا جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة؟ أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟. 

أي شخص كان بيشوف كتاباتي كان بيحبها جدا، وبيشجعني أكمل الحقيقة، وأطور من نفسي دايمًا، والناس اللي في نفس مجالي كانوا واثقين إني هوصل لحاجة بإذن الله وكانت دايمًا أرائهم بتفرق معايا، أما على المستوى العام كان فيه ناس بتحبطني أكيد، ولكن أنا مبسمعش لأي حد يحبطني. 

- حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟. 

قدوتي ومصدر ملهم بالنسبالي هي ميرا سمير؛ عرفت عن طريقها كتابة المحتوي، واتحمست إني أتعلم وبتابعها دايما وبستفاد منها جدا. 

- حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟

بتمنى أبقى كاتبة محتوى كبيرة، زي ما بتمني دايما إن شاء الله إني أقدر أفيد بالمجال زي ما استفدت، وأتمنى أئسس البزنس الخاص بيا إن شاء الله، وأتمنى دايمًا أقدم محتوى يفيد الناس. 

- بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟. 

إنك لوحدك كفاية وتقدر تعمل كل اللي حابب تعمله، بس إنت ثق بنفسك وتوكل علي الله، متستصغرش نفسك ومتصعبهاش عليك وواجه وحاول. 
ومتخافش تفشل لأن الفشل هو أول خطوات النجاح، ومتسمحش لأي حد يحجّمك أو يتحججلك بأصلك وفصلك، وخليك دايمًا واثق في قدراتك، ومتبررش حاجة لحد خلي نجاحك يتكلم عن نفسه. 
أهم رسالة حابه أقدمها: هي حاول واسعى لأن ده سن السعي، وخليك مؤمن بنفسك دايمًا، ومتنتظرش حاجة أبدًا من حد، خليك الداعم الأول لنفسك. 

- اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟. 

المواقف اللي بلاقي فيها إقبال من أي شخص بيتابع المحتوى وبينال إعجابه دي أكتر حاجة بتأثر فيا. 
والمواقف اللي بلاقي فيها كتير حابين يستفادوا مني، والناس اللي بيستفادوا مني ويشجعوني أكمل في نفس الخطوة. 

- إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعليها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟. 

المؤسسة جميلة جدا، وبتهتم بأي صانع محتوى وبتقدمله الدعم وتُلقي الضوء عليه، وبتقدم إفادة كبيرة ونماذج جميلة.

رئيس التحرير: عبدالله البنا 
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم