حوار خاص مع الرسام "أمير عادل" إلى مجلة( حكاية يافث أرثر) - صناع السعادة للثقافة والفنون


تدقيق ومراجعة: أميمة عثمان

كتب: عبدالله البنا

_ حدثنا عن وجهة نظرك في العمر؟

 العمر مجرد رقم يقاس، العمر بقيمة ما يقدمه الفرد لنفسه ومجتمعه وليس للرسم سن محدد، الشعب المصري محب للفنون بجميع أشكالها 

_ حدثنا عن أعمالك؟

 رسمت شخصيات كارتون، ثم تطورت ورسمت طبيعه صامته، وبورتريه ومناظر طبيعية وحيوانات، وكاريكاتير وتنوعت في الخامات رصاص وفحم أبيض و أسود والوان خشب وباستيل وزيت .

_كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهت مصاعب في حياتك؟ 

بدأت منذ الطفولة وتطورت بالممارسة والكورسات. 
المصاعب هي الإحباط من بعض الناس، الذين لا يقدرون الفن و اتمنى من الإعلام تسليط الضوء على الرسامين في مصر، يوجد مواهب كثيرة تحتاج الدعم والتشجيع.

_ كيف تغلبتَ على تلك المصاعب؟ 

 تغلبت على مصاعب بالثقة بالنفس، واليقين أن (الله) سبحانه وتعالى أعطاني موهبة لابد من تطويرها والاهتمام بها. 

_ دعنا نتخيل أن موهبتكَ العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف التعامل معها كي تنميها؟

تشبيه جميل أولاً (الحمد لله) على هذه الموهبة إنها نعمة
إذا كانت طفلتي أحبها كثيرا فأنا العب واتناقش معها وتعبر عن مشاعري و افكاري واحلامي واسعى دائما لتطويرها، واسعى أن تكون الأفضل دائما.
 
_ كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكَ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟ 

 احميها بتوفيق ربنا أولا ثم الإجتهاد والاستمرارية والممارسة لكي تتطور وتثبت للكارهين أو المحبِطين أهمية وقيمة فني وأهمية الفن عموما.

_ هل في يوم قال لكَ أحدهم أنكَ لستَ موهوب؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب! أم كان المجتمع من حولكَ يحب موهبتك ويعمل على تشجيعك؟

نادرا جدا ما وجدت أحد قلل من موهبتي بل شجعني ودعمني أبي وأمي والعم والخال والأخوات وجميع الأهل والأصدقاء .

_ حدثنا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟ 

الأساتذة في الكورسات هم مصدر إلهامي 

_ حدثنا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟

 أمنيتي أن أصبح فنان عالمي وأن يكون لي معرض خاص برسوماتي، يزوره العالم وأنا حاليا أقوم بتدريس الكورسات في سنتر. 


_ بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟

 رسالتي هي أن اوصل فني للعالم من خلال اللوحات و من خلال تعليم المبتدئين الرسم .

_ أسرد موقف حدث لكَ وكان له تأثير عليكَ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركَ ممن لديهم هذه الموهبة؟

 بعد الثانوية العامة لم اقبل في كليه التربيه النوعيه، لم أيأس ولكني استمريت في تطوير الرسم من خلال الكورسات والممارسة. 


_ إذا طلبتُ منكَ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفت نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقول؟

 أحب أن أوجه الشكر والتقدير، لكل العاملين بالمؤسسة فهي منارة للثقافة والفنون، وتشجع المواهب الشابة باستمرار بالنجاح والتوفيق لكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام.

رئيس التحرير: عبدالله البنا 
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم