حوار خاص مع موهوبة الإلقاء الإذاعي "كارولين نبيل" إلى مجلة «حكاية يافث أرثر » صناع السعادة للثقافة والفنون

كتب: عبدالله البنا 

حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

-العمر بالنسبة لي مش مجرد رقم، لكن هو كل لحظه بتقربك لحلمك، وكل لحظه بتخليك تعمل شئ بتحبه وتستمتع بيه، وكل يوم جديد هو عمر جديد.

حدثينا عن أعمالك؟

_ سجلت أكثر من ٢٠ حلقة إذاعية اونلاين، ومستمرة في عمل برامج اونلاين من خلال صفحتي الشخصيه، أهمهم برنامج
"تسمح بدقيقه" و "حكايتنا".
وهم برامج اجتماعية معنوية إلي حد كبير، بتناقش المشاعر المختلفة بصوره بسيطه ومحفزة للمستمعين.

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟

_ بداياتي من أربع سنين، وكانت صدفه حقيقي من لحظة اكتشافي اني عندي موهبة الإلقاء والكتابة؛ لأنه كان مجرد تسجيل بسيط…
ولكن حصل اعجاب كبير من الناس بصوتي وأدائي، ومن هنا ابتدت الحكايه اني اعمل حلقات اسبوعيه وابدأ اعمل ده باهتمام كبير،
اكيد واجهت صعوبات كتير عشان اقدر اوصل للناس وأخلق بصمة خاصة بيا، لكن لازم أكمل عشان اوصل صوتي ورأيي للعالم كله .

كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟

_ تغلبت عليها من خلال الإيمان والمحاولات المستمرة واني عندي حلم بحارب عشانه وهدف معين عايزه أحققه.
وأكيد الفضل الأكبر يرجع لربنا ثم لعائلتي إللي دائما بتدعمني.

دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟

_ الحقيقه ان الموضوع محتاج جهد كبير وتدريبات أكثر، سواء الإلقاء الاذاعي او الكتابه للحلقات لازم باستمرار التدريب الصوتي والتدريب على كتابة الحلقات ، وكمان متابعة البرامج والأفكار المختلفة والأهم متابعة الفئة المستهدفة للمستمعين التي بحددها، وإني أعرف كل اهتماماتهم واللي فعلا محتاجين يسمعوه. عشان اقدر استفيد من ده في شغلي، ويكون بيقدر يخلق تأثير إيجابي لكل الناس اللي بتسمعني وأكيد أخذ كورسات وتدريبات لها علاقة بالمجال الإذاعي.

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟

_ أكيد كل المشاعر السلبيه دي مريت بيها، واكيد كان ليها تأثير في فترة من حياتي لكن الحقيقة ،ان إيماني بحلمي وإيمان اللي حواليا بموهبتي بيخليني اكمل، وارجع تاني أقوى من الأول وأحسن .

هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟

_ اكيد اتعرضت إلى انقسام في الآراء للمحتوى إللي بقدمه، وموهبتي، ولكن ده كان حافز ليا بيشجعني أكمل أكتر، والحمدلله كل إللي كان بينتقدني، دلوقتي أصبحوا من المشجعين ليا وإللي واثقين اني مميزه في مجالي بأسلوبي الخاص بيا.

حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

_ الحقيقة مكنش عندي قدوة معينة، لكن كنت منبهره اوي بفكره الراديو، وأنها بتدي مساحه أكبر للناس للتركيز، وكمان التخيل لأن الصوت بيكون هو الأداة الوحيدة المستخدمة والتي من خلالها بيتم نقل جميع المشاعر للمستمع، وده المميز بالنسبة لي في المجال الإذاعي.

حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟

-حلمي أكون مذيعة راديو عالميه، مش لمجرد الشهرة والانتشار، لكن عشان أقدر أوصل رأيي وأحس اني سبب في اسعاد المستمعين في كل العالم، والتعبير عن مشاعرهم وتشجيعهم بصوره بسيطه، توصلهم بكل سلاسة وحب.

بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟

_ رسالتي للعالم أن كل إنسان يستحق بدايه جديده، يستحق يكون عنده حلم وهدف، و يلاقي حد يعبر عن مشاعره وخوفه وأفكاره، وده دوري إللي بحاول اعمله من خلال كتاباتي وصوتي.

اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟

_ الحقيقه من المواقف المؤثرة جدا بالنسبة لي كانت رساله معينه من متابعة ليا، وقالتلي أنها منعت نفسها من الانتحار لأنها سمعت الحلقه بتاعتى! وكان لها تأثير إيجابي عليها ومن خلال الموقف ده أدركت أهمية موهبتي وتأثيرها!

إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟

_ من أجمل المؤسسات التي عرفتها حقيقي، أشكرهم على دعمهم ليا ، وأنه أول لقاء صحفي كان معاهم، وواثقه انه مش هيكون الأخير، وكفايه دعمهم لكل المواهب الشابة، و اتمنى لهم كل التوفيق والنجاح.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم