حوار خاص مع الكاتبة هاجر نور الدين إلى مجلة حكاية يافث أرثر صناع السعادة للثقافة والفنون.




كتب: عبدالله إبراهيم

 حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟

العمر لم ولن يكن عقبة في إتِجاه أي موهبة أو أي هدف، العمر الحقيقي الذي أخذ بِهِ اتجاه اي شخص أُخاطبهُ هو عمر العقل، فـ للعقل عمر يمكنهُ أن يتفوق على العمر الرمزي ويمكن أيضًا أن يكون أقل منهُ بكثير.

حدثينا عن أعمالك؟

_ لديّ روايتان ورقي ، الأولى كانت بعنوان "دُولجيد" في معرض القاهرة الدولي 2023 والذي حققت الأعلى مبيعًا ونجاحًا بحمد الله، والثانية بعنوان "إنڤزِبيليا موندس" والتي تم نشرها في معرض ساقية الصاوي 2023 والتي أيضًا كانت من الأكثر مبيعًا، وذلك بخلاف القصص والمشاهد التي على السوشيال ميديا، ويوجد رواية إلكترونية يتم العمل بها على أن يتم توافرها pdf في خلال شهر سبتمبر القادم بإذن الله.

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟

_ بدايتي كانت من ما يُقارب سنتين تقريبًا، وكانت على الفيسبوك بـِ مشاهد وحكايات والتي حققت تفاعل كبير وحصلت على الكثير من الإعجابات يتعدى الألوف، كما أنها تواجدت على الفور على جوجل على منصات عِدة مِما شجعني أن أُكمِل، بالتأكيد مررت بمصاعب كـَ إغلاق أكثر من حساب على الفيسبوك والإنستجرام، بعد أن كان يُحقق متابعات كثيرة ولكن لم أتوقف عند ذلك.

كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟

_ كانت لديّ الإرادة التي شجعتني، والعزيمة بأنني أؤمن بذاتي وموهبتي وأنني سأكون واحقق حلمي بإذن الله، فـ لن يُعيقني شيء، فقط الإرادة والعزيمة.

دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟

_الصبر، عليّ الصبر على مشاكل الطفل، أدللهُ تارة وأُعاقبهُ تارة على أخطائهُ، أنميه بشكل جيد من خلال الصبر والقراءة والبحث والتخيُل والأحلام التي سأكونها معهُ وبهِ فيما بعد.

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟

_ بالنسبة للكسل فـَ هو يحتاج إلى حافز، مثل القُراء وأنهم دائمًا ينتظرون كل جديد، وإن غبت عنهم يسألون فيما بينهم عن سبب إختفائي ويُوضح أنهم يشعرون بالحزن منه، فـَ يُحفزني أن هناك من ينتظرني فـَ عليّ ألا أُطيل الغياب، أما بالنسبة لمن يحاولون إحباطي، فلا توجد مشكلة لدي، عليّ فقط عدم الإستماع لهم، لديّ عقل أكبر بكثير من تُرهاتهُم تِلك، لأنه مليئ بالمشاكل الحقيقية، لا يوجد مكان لهم للأسف.

هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟

_الحمدلله لا يوجد من قال لِي مثل ذلك.

حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

_أُحب أعمال" د/حنان لاشين" و"دعاء عبدالرحمن" وفصاحتهم في اللغة وكانوا مميزين جدًا بالنسبة إليّ.

حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟

_أُمنيتي أن تكون كتاباتي في يدّ كل قاريء، وأن تصل أهدافي المُرادة لهم من خلال كتاباتي وحروفي.

بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟

_لديّ رسائل عِدة وبالأخص أن نوع الفن هنا هو الكتابة، لكل عمل هدف مُعين لا حصر لهُ لذلك لا أستطيع أن أُحدد هدف واحد.

اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟

_لا أتذكر الآن سِوا روايتي الورقية الأولى وهي بين قُرائي وهُم مُتجمعين من حولي كيّ أُوقع لهم، شعور لا يُوصف.

إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟

_أنها مؤسسة مُجتهدة تحاول بكل قوتها الوصول والنجاح وإبراز المواهب الحقيقية للعالم والتركيز على المواهب الهادفة فقط، وأتمنى أن تظل كذلك وتنجح فيما تُحاول الوصول لهُ وتستمر ولا تتعثر.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم