حوار خاص مع الشاعرة هناء علي علوان إلى مجلة حكاية يافث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

كتب: عبدالله إبراهيم 

 حدثينا عن وجهة نظرك في العمر؟
-العمر حصاد لخطواتنا وأعمالنا وفترات الحزن ولحظات السعادة، لكنه كالماء يمكن أن يغرقك ولكنه ضروري كي تصل لبر الآمان.
لذلك كن حذراً ، حتى لا تغرق في سرعة الأيام.

حدثينا عن أعمالك؟

_ أشهر قصائدي "بواقي قلبى"
وكذلك قصيدة "زوجة الشهيد منسي" 
وفازت قصيدتي "كل تجعيدة بملامحك" بالمركز الأول على مستوى جامعة الزقازيق 2020
ولدى قصيدة اجتماعية "أنا أمر قلبى عجيب" شاركت بها في كتاب مجمع بإسم "جروبي ارتقاء انا" ومجموعة من مواهب الجروب
وآخر أعمالى "طاير بدون جناحات".

كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهتِ مصاعب في حياتك؟

_ بدايتي كان عندي ميول وحب إلى كتابة مواضيع التعبير في المرحلة الإبتدائية، وعمل حالة موسيقية عبر تلك الكلمات، كنت أحب ذلك رغم أنه موضوع نثر، ولم أعلم أني لدي موهبة ولم يكتشفني أحد ، ثم فى المرحلة الاعدادية أثناء ثورة 25 يناير 2011 تأثرت وكتبت قصائد وطنية سمعها اصدقائي واعجبوا بها .. 
وفى المرحلة الثانوية كتبت بغزارة بين دفاتري التي عندما أفتحها لأذاكر ولكن أتفاجأ بقلمي وخيالى يسوقني لكتابة الشعر .
واجهت صعاب كثيرة وهي قلة الدعم ولم يساعدني أحد لأطور من ذاتي، فقط يدعمني القليل وهذا يكفيني، لذلك كنت أول داعم لنفسي وكان يعينني على ذلك ربي ولذلك أكملت الطريق حباً في الشعر .

كيف تغلبتِ على تلك المصاعب؟

_ تغلبت عليها بالإصرار ومحاولة كتابة ما اشعر به، سواء مررت به أم لا، ولا يهمني دعم أحد كنت أسعى جاهدة لدعم نفسي، وكنت اتواصل مع برامج الراديو ف المرحلة الثانوية، وكنت أتلقى دعمهم عندما اقدم لهم موهبتي، واخص بالذكر إذاعة (ميجا اف ام) والمذيع "محمد سويلم" و "نيفين محمود "، فحينها لم يكن هناك لدى وسيلة للتواصل على السوشيال ميديا، و وضعت دراستي و الاهتمام الأكبر بالثانوية العامة لأصل لحلمي..
كان الراديو من أحد الأشياء التى اكتسبت منها الدعم والطاقة الايجابية، وكنت فخورة بذلك وكنت اتمنى أن أكون مذيعة يوما ما . 
-واضيف على ذلك عندما دخلت عالم السوشيال ميديا اعتمدت على ذاتي وأسست صفحة( روح الشعر) وهى بيدج عامة، جاء اسمها من وحى خيالى منذ أكثر من 4 أعوام ادعم بها نفسي وبعض المواهب من حين لآخر .

دعينا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرينا كيف التعامل معها كي تنميها؟

 _ اطلق لها العنان حتى يأخذني خيالي إلى بحر بلا شاطئ وأبحر فيه بالكلمات وأحاسيسي الجياشة، سيكون هو الدفة الموجه لما أكتب.
اتمنى أن تكبر تلك الموهبة وازداد خبرة وأكون شاعرة محترفة في التلاعب بالكلمات .
وأن أرى تلك الطفلة المدللة تترعرع أمامي وأنا سعيدة بها.

كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهكِ مثل الكسل أو الفتور الداخلي أو ممن يحاولون إحباطك؟

_ من حين لآخر كأى بشر قد يصيبني الإحباط، خاصة لقلة دعم المقربين مني خاصة ولا أعلم السبب !!
ولكن أحاول أن أذكر نفسي بكل الدروب التى سلكتها والانجازات الصغيرة التى وهبها الله لي حتى أصل لما أنا عليه الآن، أتذكر كرم الله فهذا يغنيني عن العالمين.


هل في يوم قال لكِ أحدهم أنكِ لستِ موهوبة؟ أو وجه لك حديث جعلك تشعرين للحظة أنك غير موهوبة! أم كان المجتمع من حولكِ يحب موهبتكِ ويعمل على تشجيعك؟

_ لم يقل لى أحد هذا من قبل! ولكن هناك من يسخر من بعض الصور والكلمات التي تلفت انتباهه ، ولكن هذا لم اكترث له لأني أثق بكلماتي وإحساسي قبل كل شيء ،، ف رضا الناس غاية لا تدرك. 
وخاصة أن الأغلبية يجعلوني سعيدة عندما يخبروني 
كيف تصفين ما نشعر به لهذا الحد !!
أحب كوني قادرة على التعبير عن مشاعر الناس.
واتمني أن أكون سبب في التهوين على قلوبهم .

حدثينا عن قدوتك أو شخص مميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟

_ لا أخفي عليكم هذا ولكن لا يوجد لدي قدوة محددة فكل شخص يعجبني في شئ معين ، ومصدر إلهامي هما الأشخاص الصادقون في مشاعرهم يجعلوني أتأثر واكتب بمشاعرهم، وكذلك عندما أتفاعل مع بعض الأحداث تتغلغل إلى مشاعرى و يكون ذلك مصدر إلهامي .. فأنا أحب أن أكون ذاتي.
ولكن احب أساليب بعض الشعراء وتأسرني جمال صورهم والموسيقى التي تتراقص بين الكلمات و نصوصهم الشعرية.

حدثينا عن أمنيتك التي تحاولين تحقيقها في هذا المجال؟

_ أمنيتي أن أكون محبوبة بين أكثر قدر من الناس، خيراً من كوني مشهورة فالشهرة لها ضرائب وليست ضريبة ولكن رزق جميل إذا اختلط بحب الناس.
واتمني أن يكون لي ديوان شعر خاص بي يوما ما ،،
 وأن أجرب شعور أن يكون لي حفل خاص حتى ولو كان بدون عائد مادى، يكفي أن أقابل من يحب سماع كلماتي يوما ما .. واتمني جدا فى هذة الفترة أن يتغنى بكلماتي أحدى الفنانين الذي يجذبني احساسهم، وقوة صوتهم أغنية من كلماتي تكون هادفة وتعبر عن الناس في آن واحد.

بما أنه لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاولين إيصالها إلى العالم؟

_ رسالتي لكم:
أن هذا العالم من الطبيعي أن يكون مليء بالابتلاءات، فلا توجد حياة صافية ، يجب فقط أن تثق بأن بعد العسر يسر وأن تصبر لأن هذه الحياة الدنيا ليست المستقر، ولكنها مجرد طريق مختصر في كلمة "عمر" فتمنى دائما أن ترضى بما يقابلك ويرضي عنك الله، ويراضيك بما هو خير حتى تصل إلى نهاية الطريق بحسن الختام .
رسالتي للعالم "أن نرضي ونصبر حتى يراضينا الله يوما ما ".

اسردي موقف حدث لكِ وكان له تأثير عليكِ في هذا المجال أو كتشجيع لغيركِ ممن لديهم هذه الموهبة؟

_ من المواقف الجميلة هي أنني عندما أقدم دعم للمواهب في جروب "إرتقاء" الذي هو من تأسيسي، يأتيني أضعاف ماقدمت من حيث لا أحتسب 
مثال على ذلك لقاءاتي التليفزيونية الثلاثة التي ظهرت بهم لم اسعى إليهم بل أرسلهم الله لقلبي لكي يجبر بخاطري .

إذا طلبتُ منكِ وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفتي نظر العالم إليها، وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا سوف تقولين؟

_ ياحكاية بدون تفاصيل 
يحكيها عنوانها

ياوردة طالعة ع النيل
تسحرني الوانها

دعم المواهب شيء نبيل
نتمنى يتنمى

#هناء_على

حاجة كدا ارتجال اهديها لكم واشكركم على الحوار الجميل دا وطريقة الأسئلة المميزة واتمنى لكم التوفيق دائما 

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى

إرسال تعليق

أحدث أقدم