حوار خاص مع الكاتبة فاطمة سعد محمود لمجلة حكاية يافِث أرثر - صناع السعادة للثقافة والفنون

حينما يأتي الربيع تتفتح الزهور و يبدأ كل ما حولنا في الإزدهار، أما هي مشرقة طوال العام تاره كاتبة و تارة ناقدة و تارة أخري فنانة وفي جميعم تصفق لها فهي مبدعة ولكن بطريقتها الخاصة التي أحبها الجميع...

كتبت: ندى سيد 

ممكن تعرفينا بنفسك..

اسمي فاطمة سعد محمود 
سني ٣٥ 
المحافظة الجيزة
اللقب فاطمة سعد عفيفي 

متي بدأت في الكتابة ؟ وأيهما تفضلين لقب كاتبة أم ناقدة ؟ 

بدأت أكتب من سنتين ولكن أكتب على فترات متباعدة لأني أفضل القراءة ونقد النصوص الأدبية .
كونك بطلة للعمل الأكثر من رائع كريمات السيرة الهلالية، 

من رشحك
 لهذا الدور ؟ ومتي بدأت معهم ؟ 

رشحني لهذا الدور أبي الثاني الأستاذ/حسام عزام صاحب دار الملتقى للنشر والتوزيع هو صاحب الفضل عليّ في دخولي كل الأعمال سواء تقديم أو نقد عمل أدبي أو إلقاء، 
وبدأت الحضور البروفات للسيرة الهلالية من شهر مايو الماضي.

هل لديك أعمال أدبية نشرت لك ورقيا أو إلكترونيا ؟

بعض الخواطر وقصص نُشِرَت الكترونيًا في منصة الفريدة 

ما هي أعمالك القادمة ؟ 

كتاب خواطر وبإذن يكون أول عمل أدبي .

أعلم أنك معلمة لغة عربية.. فما رأيك فى أن بعض كتابات الكتاب تحتاج أحياناً إلي صياغة لغوية ؟ وماذا تنصحينهم ليكونوا أفضل مما هما عليه الآن وتكون الأخطاء بنسبة لهم إملائيا وليست لغوية ؟ 

الأفضل أن يحاول الكاتب بشكل مستمر أن يتطلع ويدرس القواعد النحوية و الإملائية ،ومن الأفضل أخذ دورات تدريبية خاصة لقواعد النحو والإملاء .

 من هو ملهمك في الكتابة ؟ و ملهمك في الفن ؟ 

ملهمان الملهم الأول زوجي وهو رفيق الدرب والروح الكاتب/محمود محمد ،و الملهم الثاني المواقف الحياتية.

كناقدة أدبية ما رأيك في الروايات الموجودة حالياً ؟ وهل ترين أن في بعض من الكتاب لا يستحقون هذا اللقب ؟ 

أرى بعض الروايات تستحق الإشادة بها وتكريم أصحابها ،وهناك بعض الروايات كان يجب على كُتّابها ألا يخرجونها للنور ؛لأنه مع الوقت يشعر أن هذا العمل كان ركيك من حيث الفكرة و الصياغة وكثرة الأخطاء.

ما هي طموحاتك للمستقبل التي ترغبين لتحقيقها ؟
 
أن أصبح من أشهر نقاد الوسط الثقافي . وأن نقدم كفريق رحيل أفضل ما لدينا من أعمال فنية

وفي النهاية كلمة أخيرة لكل كاتب يحاول أن يسير في هذا الطريق ولا يعرف من أين يبدأ..

نصيحتي الأولى والأخيرة القراءة لأن من خلال القراءة سيكون معجم لغوي خاص به ،ويقدر يقوي لديه الكتابة . ولا ننسى إن الكتابة موهبة وعلينا أن ننمي هذه الموهبة بالقراءة .

نشكر المبدعة الجميلة فاطمة سعد على هذا الحوار الشيق متمنين لها النجاح وتحقيق كل ما تتمنى.

رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى


إرسال تعليق

أحدث أقدم