كتب: عبدالله إبراهيم
حدثنا أو حدثينا عن وجهة عن نظرك في العمر؟
وجهة نظري في العمر هو أن عمر الإنسان يفرق بالحاجات التي هو يعملها بإنجازاته الصغيرة قبل الكبيرة يجب أن نكون مدركين لأهمية اليوم الواحد وكيفية استغلاله صح
كيف كانت بدايتك؟ وهل واجهت مصاعب في حياتك؟
طول عمري كنت أحب أرسم كأنه جزء من روحي لا يختلف عنها ودائما سعيت وحاولت أن أتعلم الفن طبعا ده كان صعب جدا قبل مرحلة الكلية لأن لم يكن هناك توجيه أو توعيه بالمدارس الفنية ولا الفن الأكاديمي الذي هو بداية تعلم الفن الصحيح بدأت أتعلم أكثر أول ما دخلت الكلية وأكثر حاجة لم أكن أعرف أن عندي موهبة فيها أن أنا أكون بنحت حاجة متصورتهاش ابدا
لما قررت أن أدخل قسم النحت بسبب حبي أن أتعلم أكثر عنه لقيت اعتراضات كثيرة لأن كله كان شايفني رسامة ومصورة بس أنا قررت إني أدخل نحت وفعلا دخلت بتنسيق الأولى على القسم ومن هنا بدأت كل التحديات من نحت على الحجر ولحام الحديد والمقاسات والصب والاستنساخ بدأت مغامرتي والتحدي إني أتعلم كل ده
كيف تغلبت على تلك المصاعب؟
تغلبت عليها بأني كان بداخلي دائما يقين أني سوف أصل أني لي طريق لازم أسعى أولا وأطلب من ربنا التوفيق فيما أعمل أو ما نفسي أصل له كنت أسعى مهما كانت الظروف لإيماني بطريقي وبأني لست لوحدي ابدا
دعنا نتخيل أن موهبتك العظيمة هي طفلتك المدللة أخبرنا كيف تتعامل معها كي تنميها؟
الموهبه شئ عظيم جدا و هدية من ربنا كبيرة ولكن مثل أي حاجة في الدنيا ربنا رزقنا بها لازم تسعى كي تحافظ عليها لازم الزم نفسي بأني أشتغل وأتعلم أكثر في مجالي أرسم وأنحت أكثر كل ده مع المطالعة وتثقيف الذات عشان أقدر أطور موهبتي ومهاراتي المكتسبة
كيف تحمي موهبتك من العقبات التي تواجهك مثل الكسل او الفتور الداخلي أو من يحاولون إحباطك؟
واجهت ذلك كثير جدا وأواجهه في أوقات كثيرة كان ما يفوقني احساسي بالمسئولية تجاه حلمي. بس مش كده وبس. أصدقائي و أهلي الذين كانوا مصدقين ما أفعله وكانوا يفكروني أنا بعمل ده ليه وإني المفروض لا أستسلم ابدا مثل ما أنا كنت بعمل طول حياتي
هل في يوم قال لك أحدهم انك لست موهوب أو وجه لك حديث جعلك تشعر للحظة أنك غير موهوب أم كان المجتمع من حولك يحب موهبتك ويعمل على
تشجيعك؟
ده شئ طبيعي جدا أنك تلاقي ناس مش عارفه أنت بتعمل ده ليه أو عايز توصل لايه أنا قابلت نقد كثير جدا في حياتي منهم من حسسني بأني مينفعش أبقي نحاتة أو فنانة وإن أنا شخص مزيف و منهم من شككني في ذاتي و طريقي منهم من أحبطني بالقول أو الفعل بس كل مره كان ده يحصل ربنا كان يعوضني بناس تانيه ناس شايفاني زي ما أنا من دكاترتي لأصدقائي لأهلي لناس معرفهاش حتى والاقي منهم كل خير أو دعم أنا متوقعتهوش
حدثنا او حدثينا عن قدوتك أو شخصك المميز في هذا المجال الذي كان مصدر إلهامك؟
كان في أشخاص كثير مميزين في هذا المجال وبجد على مر السنين في الكلية تعلمت منهم حاجات لم اتصورها كلهم أساتذتي الذين لهمً كل امتناني وتقديري أنا تعلمت أن كلنا أقدارنا مترابطة وأننا موجودين في حياة بعض رسالة رسالة سامية رسالة حقيقية وليس دائما هتبقي رسالة لطيفة بس حتى السئ سوف يعلمك عشان كده لازم نكون ممتنين أننا نتعلم
حدثنا أو حدثينا عن أمنيتك التي تحاول تحقيقها في هذا المجال؟
أنا أمنيتي إني أكون أستاذة جامعية و أكون فنانة عالمية إني أحمل رسالتي إلى ورثتها من دكاترتي الكبار واعمل بها لأوصل مفهوم الفن الحقيقي والجمال أطلع أجيال بتحب ما يعملوا أجيال تغير فينا للأجمل إني أكون قادرة إني أعلمهم وأهتم بهم مثل ما حصل معي
لكل فن رسالة، ما هي رسالتك التي تحاول إيصالها إلى العالم؟
أكثر حاجة أتمنى إني أقدر أوصلها لأي حد أنك تسعى وأنك تحاول لأن هذا أكثر حاجة تجعلك أقوى عدم الاستسلام أكبر حاجة ممكن تواجه بها اي سوء
اسرد موقف حدث لك وكان له تأثير عليك في هذا المجال أو كتشجيع لغيرك ممن لديهم هذه الموهبة؟
حقيقي في مواقف كثير يصعب تذكرها كلها لكن اتذكر مرة كنت أمر بمواقف صعبة جدا علي. وقابلت دكتورمن دكاترتي له معزة كبيرة عندي. وقعد اتكلم معه وقتها كنت محبطة بشدة من نحتي ومن كل حاجة تحدث معي بلهجه كلها ثقة وشاور على ايدي قال لي الايد دي ايد نحاتة وفنانة قالي أنت موهبة فذة كل ما تبادر إلى ذهني وقتها هو شايف ايه أنا مش شيفاه وليه أنا مش شايفه كده حقيقي بعدها كل ما كنت بحس بأي احباط او إني مش عارفه اشتغل كنت بلاقي كلمات أستاذي تتبادر لذهني كانت أتخلى عن كل الأحاسيس السلبية تروح كلها وبسبب كلماته أنا لسه وصدقه أن أنا أقدر وده موقف واحد بسيط من مواقف لا تعد ولا تحصى
إذا طلبت منك وصف المؤسسة والغزل بها كي تلفت نظر العالم إليها وتجعلها أقرب إلى قلوبهم مثلما هي قريبة إلى قلبك ماذا
سوف تقول؟
أنا بجد احترم جدا المؤسسة لاهتمامها الشغوف بالفن وإن هي عندها رسالة صادقة تحاول توصلها من خلال دعم الشباب وكل ما يشغلها أننا نطلع جيل مليان قلبه بحب الفن لها كل الحب والتقدير مني
رئيس التحرير: عبدالله إبراهيم
الإشراف العام: هند مصطفى
الوسوم:
عدد اليوم